المصدر -
أصدر الإتحاد العربي لحقوق الإنسان (الأحد) أول دراسة تحليلية وتوثيقية دولية خاصة بقياس إلتزامات الدول بإحترام وتعزيز حقوق الانسان في ظل جائحة فيروس كورنا المستجد، ورصد وتحليل وتقييم جهود وهامات الدول لمكافحة جائحة كوفيد 19 على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وقد أعتمدت الدراسة التي قام بها المستشار عيسى العربي رئيس الإتحاد العربي لحقوق الإنسان على المنهجية العلمية المعنية بتوجيهات كلا من منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لحقوق الانسان المتعلقة بالمعايير الدولية لحقوق الانسان في ظل حالات الطوارئ الوطنية التي تعتبر جائحة كوفيد 19 إحدها، حيث رصدت الدراسة جهود وقرارات ومبادرات السعودية منذ يناير ولغاية مايو 2020، وتقييمها في إطار القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني.
وقد أبرزت الدراسة التي جاءت في 75 صفحة تصدر السعودية لدول العالم بالعديد من المجالات الوطنية والإقليمية والدولية، لاسيما فيما يتعلق بحزم الدعم والمبادرات الرئيسية والفرعية التي قدمتها السعودية لمواجهة هذه الجائحة والتغلب على آثارها السلبية الانسانية والصحية والإقتصادية، بالإضافة إلى ما قامت به السعودية من جهود لتعزيز القدرات الوطنية للدول لاسيما الأثر ضعفاً وهشاشة في مكافحة هذه الجائحة، وتعزيز جهود منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات أو الهيئات الأممية، لتجنيف العالم ويلات هذا الوباء على الشعوب والأنظمة الإقتصادية والتنموية للدول، وهو ما عزز من ريادة السعودية للعالم في هذا المجال.
كما رصدت السعودية جهود وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي أسهمت بحسب الدراسة في تحشييد الدعم الدولي وقيادة دول مجموعة العشرين لتعزيز التعاضد الدولي لمكافحة جائحة كوفيد 19 على المستوى الدولي، حيث أظهرت نتائج الدراسة الدور المحوري الذي قام به خادم الحرمين الشريفين لقيادة ودفع دول العالم لتحمل مسئولياتهم الدولية في مساعدة الدول الأكثر حاجة وتقديم الدعم للمنظمات والهيئات الدولية المعنية بمواجهة هذه الجائحة. بالإضافة إلى جهود سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان آل سعود في تحمل مسئولية التنسيق الدولي لمكافحة هذه الجائحة وتنسيق العمل الدولي بين الهيئات الأممية والدول الكبرى لتجنيب العالم آثار هذه الجائحة، وهو ما عزز من قدرات وإمكانيات الدول لمكافحة هذه الجائحة وتجاوز آثارها السلبية.
بالاضافة إلى ذلك، فقد أبرزت الدراسة بحسب ما تم إستعراضه في الجزء الخاص “بالنتائج”، تقدم السعودية في الكثير من المجالات والمحاور على الصعيد الإقليمي والدولي، كما رصدت تفرد السعودية من بين دول العالم في العناية بالقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني معاً، وبإستعراض الكثير من الإنجازات التي حققتها السعودية في إطار تنفيذها لإستراتيجيتها الوطنية والدولية الخاصة بمكافحة هذه الجائحة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، والذي أفردت الدراسة جزءاً خاصاً لإستعراضه، مؤكدة في هذا الصدد حصول السعودية على أوسع نطاق من الإشادات الوطنية والإقليمية والدولية، لاسيما تلك الإشادات التي جاءت من الهيئات الأممية والدول الكبرى، والتي تم إستعراضها بالتفصيل في الدراسة المرفقة.
وقد أبرزت الدراسة التي جاءت في 75 صفحة تصدر السعودية لدول العالم بالعديد من المجالات الوطنية والإقليمية والدولية، لاسيما فيما يتعلق بحزم الدعم والمبادرات الرئيسية والفرعية التي قدمتها السعودية لمواجهة هذه الجائحة والتغلب على آثارها السلبية الانسانية والصحية والإقتصادية، بالإضافة إلى ما قامت به السعودية من جهود لتعزيز القدرات الوطنية للدول لاسيما الأثر ضعفاً وهشاشة في مكافحة هذه الجائحة، وتعزيز جهود منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات أو الهيئات الأممية، لتجنيف العالم ويلات هذا الوباء على الشعوب والأنظمة الإقتصادية والتنموية للدول، وهو ما عزز من ريادة السعودية للعالم في هذا المجال.
كما رصدت السعودية جهود وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي أسهمت بحسب الدراسة في تحشييد الدعم الدولي وقيادة دول مجموعة العشرين لتعزيز التعاضد الدولي لمكافحة جائحة كوفيد 19 على المستوى الدولي، حيث أظهرت نتائج الدراسة الدور المحوري الذي قام به خادم الحرمين الشريفين لقيادة ودفع دول العالم لتحمل مسئولياتهم الدولية في مساعدة الدول الأكثر حاجة وتقديم الدعم للمنظمات والهيئات الدولية المعنية بمواجهة هذه الجائحة. بالإضافة إلى جهود سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان آل سعود في تحمل مسئولية التنسيق الدولي لمكافحة هذه الجائحة وتنسيق العمل الدولي بين الهيئات الأممية والدول الكبرى لتجنيب العالم آثار هذه الجائحة، وهو ما عزز من قدرات وإمكانيات الدول لمكافحة هذه الجائحة وتجاوز آثارها السلبية.
بالاضافة إلى ذلك، فقد أبرزت الدراسة بحسب ما تم إستعراضه في الجزء الخاص “بالنتائج”، تقدم السعودية في الكثير من المجالات والمحاور على الصعيد الإقليمي والدولي، كما رصدت تفرد السعودية من بين دول العالم في العناية بالقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني معاً، وبإستعراض الكثير من الإنجازات التي حققتها السعودية في إطار تنفيذها لإستراتيجيتها الوطنية والدولية الخاصة بمكافحة هذه الجائحة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، والذي أفردت الدراسة جزءاً خاصاً لإستعراضه، مؤكدة في هذا الصدد حصول السعودية على أوسع نطاق من الإشادات الوطنية والإقليمية والدولية، لاسيما تلك الإشادات التي جاءت من الهيئات الأممية والدول الكبرى، والتي تم إستعراضها بالتفصيل في الدراسة المرفقة.