روحاني: لا اللقاح موجود الآن ولا المناعة الجماعية، لذلك هناك قلق ويجب أن نكون حذرين.
المصدر -
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر اليوم السبت 13 يونيو أن عدد ضحايا كورونا في 332 مدينة في إيران تجاوز 51500 شخص. عدد المتوفين جراء كورونا في كل من محافظات طهران 10690 شخصًا، وخوزستان 4185، وخراسان الرضوية 3205، وسيستان وبلوجستان 1915، وفي لرستان 1740، وفي أذربيجان الغربية 1425، وفي كردستان 1045شخصًا.
وأقرّ روحاني اليوم في مقر لجنة مكافحة كورونا بالوضع الحرج في مختلف المحافظات قائلاً: «نحن في الذروة الأولى. حلت الذروة الأولى في بعض المحافظات وتجاوزت... من المتوقع بدء دور المحافظات الأخرى... كل هذا مرتبط بالذروة الأولى لهذا المرض ... في البلاد، باستثناء عدد قليل من المدن، لم نصل بعد إلى نقطة حيث 60 إلى 65 في المائة من السكان واجهوا هذا الفيروس وتجاوزوا المرحلة، مما يعني أنه لم يكن لدينا اللقاح الآن، وليس لدينا المناعة الجماعية ولا مناعة القطيع، لذلك لا يزال علينا أن نقلق ويجب أن نكون حذرين». على الرغم من الأكاذيب المستمرة، فقد اعترف ضمنيًا بنقص المرافق الطبية، قائلاً: «في جميع أنحاء العالم، حتى في البلدان المتقدمة، فإن الأسرّة ووحدات العناية المركزة والإمكانيات من حيث الأطباء والممرضات محدودة، هناك قيود في كل مكان، لذلك يجب أن تؤخذ هذه القيود بعين الاعتبار. دعونا نتأكد من أن كل محافظة تدخل الذروة تمر عبرها بطريقة هادئة ومتماسكة، وليس عبور طويل يزعج الجميع.» وألقى بوقاحة باللوم مرة أخرى على المواطنين وقال: «كان احترام الناس في شهر مايو حسناً بنسبة 80 في المائة، ولكن في نهاية الأسبوع الأول من يونيو تنازلت نسبته إلى 20 في المائة». وأضاف يهدد في محاولة للهروب إلى الأمام: «إذا لم يكن هناك تعاون، فسيتعين علينا إعادة جميع القيود. إذا كانت صحة الناس في خطر، فسيتعين علينا إعادة فرض القيود».
وفي طهران، قال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا: «المرضى الذين راجعوا المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية تم إدخالهم إلى المستشفى بنسبة خمسة بالمائة، فيما كانت نسبة الإدخال في السابق 3.5 بالمائة، وهو أمر يستحق التأمل فيه». وأعرب عن قلقه من «استهلاك الأجهزة والمعدات والنواقص في مجال الاستشفاء وإرهاق العاملين بالطب بسبب استمرار المرض» (”صحيفة اقتصاد24“ 13 يونيو).
وفي خوزستان، قال رئيس جامعة الأهواز للعلوم الطبية: «بسبب منع حدوث قلق لدى الناس، لن يتم الإعلان عن عدد المصابين بفيروس كورونا في خوزستان حتى إشعار آخر ... هناك بالتأكيد مصلحة في المجتمع وتضطر وزارة الصحة لوضع قيود في بعض القضايا» (صراط 12 يونيو). وقال متحدث باسم مقر لجنة مكافحة كورونا في خوزستان: «بسبب انتشار المرض ... منحى جميع المستشفيات يتجه نحو قبول مرضى كورونا» (تابناك 13 يونيو).
في كردستان، أعلن نائب رئيس جامعة كردستان للعلوم الطبية: «إذا لم يتم اتباع النصائح الصحية ... سيكون شهر يوليو؛ شهر الحداد في كردستان» (وكالة أنباء قوة القدس، 12 يونيو). وقال رئيس جامعة كردستان للعلوم الطبية: «يوم الخميس، أصبح استيعاب مستشفى توحيد في هذه المدينة كاملا، مما يشير إلى تفشي كورونا في سنندج ومحافظة كردستان» (ايسنا، 13 يونيو).
وفي كرمانشاه، قال رئيس جامعة كرمانشاه للعلوم الطبية: «تضاعف عدد الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات بنسبة 5.2 مرة بالمقارنة بالأسبوعين الماضيين. كما قال محافظ كرمانشاه: بعد خوزستان، ازداد عدد المصابين في محافظتنا، وهي إشارة تحذيرية لنا ويجب دفع تكلفة باهظة للتعويض عنها» (وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون، 13 يونيو).
وفي لرستان، قال رئيس جامعة لرستان للعلوم الطبية: «في المتوسط، تتم إضافة 200 حالة جديدة يوميًا إلى عدد الأشخاص المصابين بكورونا في المحافظة. كلما زاد عدد المصابين، زاد عدد الوفيات» (وكالة مهر للأنباء، 12 يونيو).
وفي أذربيجان الشرقية، قال نائب المحافظ: «إن الزيادة في عدد المرضى في المستشفيات والمصابين بحالات خطيرة منذ الأسبوع الماضي تبعث على القلق، وإذا استمر هذا الاتجاه، فليس هناك خيار سوى إعادة فرض قيود اجتماعية واقتصادية. وقال عميد كلية الطب في مراغة: خلال الأسبوعين الأخيرين، ازداد عدد المصابين بكورونا في هذه المدينة وهذا تحذير خطير» (ايرنا13 يونيو).
وفي هرمزكان، قال رئيس مجمع بندر عباس التعليمي والطبي: «إن الاتجاه المتزايد للمصابين بكورونا تسبب في أزمة حادة في نظام العلاج ولا تزال هناك حاجة لزيادة عدد الأسرّة الخاصة... زادت أرقام المصابين بشكل حاد مما تسبب في وفيات عدد من سكان المحافظة، وبعضهم ليس لديهم مرض كامن، وكان هذا بمثابة إنذار خطير» (ايرنا، 12 يونيو).
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر اليوم السبت 13 يونيو أن عدد ضحايا كورونا في 332 مدينة في إيران تجاوز 51500 شخص. عدد المتوفين جراء كورونا في كل من محافظات طهران 10690 شخصًا، وخوزستان 4185، وخراسان الرضوية 3205، وسيستان وبلوجستان 1915، وفي لرستان 1740، وفي أذربيجان الغربية 1425، وفي كردستان 1045شخصًا.
وأقرّ روحاني اليوم في مقر لجنة مكافحة كورونا بالوضع الحرج في مختلف المحافظات قائلاً: «نحن في الذروة الأولى. حلت الذروة الأولى في بعض المحافظات وتجاوزت... من المتوقع بدء دور المحافظات الأخرى... كل هذا مرتبط بالذروة الأولى لهذا المرض ... في البلاد، باستثناء عدد قليل من المدن، لم نصل بعد إلى نقطة حيث 60 إلى 65 في المائة من السكان واجهوا هذا الفيروس وتجاوزوا المرحلة، مما يعني أنه لم يكن لدينا اللقاح الآن، وليس لدينا المناعة الجماعية ولا مناعة القطيع، لذلك لا يزال علينا أن نقلق ويجب أن نكون حذرين». على الرغم من الأكاذيب المستمرة، فقد اعترف ضمنيًا بنقص المرافق الطبية، قائلاً: «في جميع أنحاء العالم، حتى في البلدان المتقدمة، فإن الأسرّة ووحدات العناية المركزة والإمكانيات من حيث الأطباء والممرضات محدودة، هناك قيود في كل مكان، لذلك يجب أن تؤخذ هذه القيود بعين الاعتبار. دعونا نتأكد من أن كل محافظة تدخل الذروة تمر عبرها بطريقة هادئة ومتماسكة، وليس عبور طويل يزعج الجميع.» وألقى بوقاحة باللوم مرة أخرى على المواطنين وقال: «كان احترام الناس في شهر مايو حسناً بنسبة 80 في المائة، ولكن في نهاية الأسبوع الأول من يونيو تنازلت نسبته إلى 20 في المائة». وأضاف يهدد في محاولة للهروب إلى الأمام: «إذا لم يكن هناك تعاون، فسيتعين علينا إعادة جميع القيود. إذا كانت صحة الناس في خطر، فسيتعين علينا إعادة فرض القيود».
وفي طهران، قال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا: «المرضى الذين راجعوا المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية تم إدخالهم إلى المستشفى بنسبة خمسة بالمائة، فيما كانت نسبة الإدخال في السابق 3.5 بالمائة، وهو أمر يستحق التأمل فيه». وأعرب عن قلقه من «استهلاك الأجهزة والمعدات والنواقص في مجال الاستشفاء وإرهاق العاملين بالطب بسبب استمرار المرض» (”صحيفة اقتصاد24“ 13 يونيو).
وفي خوزستان، قال رئيس جامعة الأهواز للعلوم الطبية: «بسبب منع حدوث قلق لدى الناس، لن يتم الإعلان عن عدد المصابين بفيروس كورونا في خوزستان حتى إشعار آخر ... هناك بالتأكيد مصلحة في المجتمع وتضطر وزارة الصحة لوضع قيود في بعض القضايا» (صراط 12 يونيو). وقال متحدث باسم مقر لجنة مكافحة كورونا في خوزستان: «بسبب انتشار المرض ... منحى جميع المستشفيات يتجه نحو قبول مرضى كورونا» (تابناك 13 يونيو).
في كردستان، أعلن نائب رئيس جامعة كردستان للعلوم الطبية: «إذا لم يتم اتباع النصائح الصحية ... سيكون شهر يوليو؛ شهر الحداد في كردستان» (وكالة أنباء قوة القدس، 12 يونيو). وقال رئيس جامعة كردستان للعلوم الطبية: «يوم الخميس، أصبح استيعاب مستشفى توحيد في هذه المدينة كاملا، مما يشير إلى تفشي كورونا في سنندج ومحافظة كردستان» (ايسنا، 13 يونيو).
وفي كرمانشاه، قال رئيس جامعة كرمانشاه للعلوم الطبية: «تضاعف عدد الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات بنسبة 5.2 مرة بالمقارنة بالأسبوعين الماضيين. كما قال محافظ كرمانشاه: بعد خوزستان، ازداد عدد المصابين في محافظتنا، وهي إشارة تحذيرية لنا ويجب دفع تكلفة باهظة للتعويض عنها» (وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون، 13 يونيو).
وفي لرستان، قال رئيس جامعة لرستان للعلوم الطبية: «في المتوسط، تتم إضافة 200 حالة جديدة يوميًا إلى عدد الأشخاص المصابين بكورونا في المحافظة. كلما زاد عدد المصابين، زاد عدد الوفيات» (وكالة مهر للأنباء، 12 يونيو).
وفي أذربيجان الشرقية، قال نائب المحافظ: «إن الزيادة في عدد المرضى في المستشفيات والمصابين بحالات خطيرة منذ الأسبوع الماضي تبعث على القلق، وإذا استمر هذا الاتجاه، فليس هناك خيار سوى إعادة فرض قيود اجتماعية واقتصادية. وقال عميد كلية الطب في مراغة: خلال الأسبوعين الأخيرين، ازداد عدد المصابين بكورونا في هذه المدينة وهذا تحذير خطير» (ايرنا13 يونيو).
وفي هرمزكان، قال رئيس مجمع بندر عباس التعليمي والطبي: «إن الاتجاه المتزايد للمصابين بكورونا تسبب في أزمة حادة في نظام العلاج ولا تزال هناك حاجة لزيادة عدد الأسرّة الخاصة... زادت أرقام المصابين بشكل حاد مما تسبب في وفيات عدد من سكان المحافظة، وبعضهم ليس لديهم مرض كامن، وكان هذا بمثابة إنذار خطير» (ايرنا، 12 يونيو).