المصدر -
قال مسؤولون أفغان محليون، السبت، إن هجومين منفصلين في أفغانستان قتلا ما لا يقل عن 18 شخصا، وسط موجة من العنف في أنحاء البلاد.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن فخر الدين، قائد شرطة محلية في ولاية غور غربي البلاد، قوله إن مسلحي طالبان اقتحموا نقطة تفتيش للشرطة، في وقت متأخر من مساء الجمعة، وقتلوا عشرة من عناصر الشرطة.
وأضاف أن شرطيا أصيب، وهناك آخر في عداد المفقودين، بعد الهجوم الذي وقع عند قرية نائية في منطقة باساباند.
وألقى مسؤول الشرطة باللوم على طالبان في الهجوم نظرا لوجودها القوي في المنطقة، وخاصة في منطقة باساباند.
من ناحية أخرى في ولاية خوست الشرقية، قال عادل حيدر المتحدث باسم قائد شرطة الولاية، إن مسلحين مجهولين، يستهدفون أمير حرب سابق، قتلوا ثمانية أشخاص على الأقل في منطقة علي شير بالولاية.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن الهدف من الهجوم كان بين القتلى، وهو عبد الوالي إخلاص، المرشح في انتخابات العام الماضي البرلمانية والذي لم يفز بمقعد.
وتصاعد العنف، في الأسابيع الأخيرة، في أفغانستان، حيث أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن معظم الهجمات.
والجمعة، أسفر انفجار قنبلة داخل مسجد في العاصمة كابل عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، من بينهم الإمام. وأدانت طالبان بشدة هجوم المسجد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هاجم انتحاري من داعش مسجدا في كابل فقتل الإمام، وأصاب ثمانية آخرين.
كما ألقت الولايات المتحدة اللوم على تنظيم داعش في هجوم مروع، الشهر الماضي، على مستشفى للولادة في العاصمة، أدى إلى مقتل 24 شخصا، من بينهم رضيعان والعديد من الأمهات الجدد.
وكان مبعوث واشنطن للسلام زلماي خليل زاد في المنطقة في وقت سابق من هذا الأسبوع، في محاولة لإنعاش اتفاق سلام أميركي مع طالبان والذي من المتوقع أن يجند الجماعة المتمردة في المعركة ضد داعش.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن فخر الدين، قائد شرطة محلية في ولاية غور غربي البلاد، قوله إن مسلحي طالبان اقتحموا نقطة تفتيش للشرطة، في وقت متأخر من مساء الجمعة، وقتلوا عشرة من عناصر الشرطة.
وأضاف أن شرطيا أصيب، وهناك آخر في عداد المفقودين، بعد الهجوم الذي وقع عند قرية نائية في منطقة باساباند.
وألقى مسؤول الشرطة باللوم على طالبان في الهجوم نظرا لوجودها القوي في المنطقة، وخاصة في منطقة باساباند.
من ناحية أخرى في ولاية خوست الشرقية، قال عادل حيدر المتحدث باسم قائد شرطة الولاية، إن مسلحين مجهولين، يستهدفون أمير حرب سابق، قتلوا ثمانية أشخاص على الأقل في منطقة علي شير بالولاية.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن الهدف من الهجوم كان بين القتلى، وهو عبد الوالي إخلاص، المرشح في انتخابات العام الماضي البرلمانية والذي لم يفز بمقعد.
وتصاعد العنف، في الأسابيع الأخيرة، في أفغانستان، حيث أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن معظم الهجمات.
والجمعة، أسفر انفجار قنبلة داخل مسجد في العاصمة كابل عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، من بينهم الإمام. وأدانت طالبان بشدة هجوم المسجد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هاجم انتحاري من داعش مسجدا في كابل فقتل الإمام، وأصاب ثمانية آخرين.
كما ألقت الولايات المتحدة اللوم على تنظيم داعش في هجوم مروع، الشهر الماضي، على مستشفى للولادة في العاصمة، أدى إلى مقتل 24 شخصا، من بينهم رضيعان والعديد من الأمهات الجدد.
وكان مبعوث واشنطن للسلام زلماي خليل زاد في المنطقة في وقت سابق من هذا الأسبوع، في محاولة لإنعاش اتفاق سلام أميركي مع طالبان والذي من المتوقع أن يجند الجماعة المتمردة في المعركة ضد داعش.