المصدر -
تبدو الأسابيع الأخيرة قاسية بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ تشير سلسلة من استطلاعات الرأي إلى أنه يتخلف بفارق متزايد عن جو بايدن منافسه الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وهناك تقارير عن اضطراب في حملته الانتخابية، في وقت تواجه فيه رئاسته سلسلة لا تنتهي من الأزمات. فهل ما يحدث مجرد تراجع مؤقت، أم أن إعادة انتخابه باتت في خطر جسيم؟
يعد دونالد ترامب سياسيا تلقائيا يقوده حدسه الفطري. فقبل 4 سنوات، قفز إلى أعمق نقطة في المجمع الانتخابي وفاز بترشيح حزبه للرئاسة متحديا كل التوقعات والتنبؤات، وبعد ذلك فاز بالبيت الأبيض. ولسنا بحاجة إلى القول إن مثل هذا الإنجاز سيعطي الشخص احتراما كبيرا لقدرته على إصدار احكامه الخاصة، فمنذ يوليو/تموز عام 2015 وحتى نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016 دخل في خلافات ومنافسات وتغريدات وتقدم من الخلف الى المقدمة بشكل درامي ليفوز في النهاية.
وهناك تقارير عن اضطراب في حملته الانتخابية، في وقت تواجه فيه رئاسته سلسلة لا تنتهي من الأزمات. فهل ما يحدث مجرد تراجع مؤقت، أم أن إعادة انتخابه باتت في خطر جسيم؟
يعد دونالد ترامب سياسيا تلقائيا يقوده حدسه الفطري. فقبل 4 سنوات، قفز إلى أعمق نقطة في المجمع الانتخابي وفاز بترشيح حزبه للرئاسة متحديا كل التوقعات والتنبؤات، وبعد ذلك فاز بالبيت الأبيض. ولسنا بحاجة إلى القول إن مثل هذا الإنجاز سيعطي الشخص احتراما كبيرا لقدرته على إصدار احكامه الخاصة، فمنذ يوليو/تموز عام 2015 وحتى نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016 دخل في خلافات ومنافسات وتغريدات وتقدم من الخلف الى المقدمة بشكل درامي ليفوز في النهاية.