المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
بواسطة : 10-11-2016 10:28 مساءً 10.3K
المصدر -  

صرفت جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة إعانات مالية بإجمالي 330 ألفاً و300 ريالاً لـ 1100 يتيم ويتيمة ضمن برنامج كفالة الأيتام والذي يرعى الأيتام دون الخامسة عشر والذين يعيشون لدى أمهاتهم أو الأوصياء عليهم. وأوضح مدير عام جمعية نماء الخيرية المكلف الأستاذ صادق بن عبدالكريم النور بأن الجمعية صرفت جزء من الإعانات المالية للأيتام الذين ترعاهم، مشيراً إلى أن الجمعية ترعى الأيتام ضمن الخدمات التي تقدمها لفئات مختلفة من بينها الأسر الفقيرة، والأرامل، وأسر السجناء، والمطلقات، وكبار السن، والمعاقون، والحالات الطارئة، ومتضرّرو الكوارث. وأبان النور بأن الجمعية تحظى بدعم متواصل من أهل الخير بفضل الله لاسيما أنها تقدم خدماتها للأيتام والمحتاجين، مبيناً بأن الجمعية تكفل أكثر من ألف يتيم ويتيمة مقيمين لدى ذويهم وتعمل على تقديم كل الخدمات لهم ودعم مصاريفهم المعيشية والتعليمية والصحية ومتابعة أوضاعهم اجتماعياً عن طريق البحث الاجتماعي المكتبي والميداني عبر باحثين وباحثات الجمعية. وقدم النور الشكر والتقدير لداعمي الجمعية ومشاريعها الخيرية، مشيراً إلى أن الجمعية تولي مشروع كفالة الأيتام اهتماماً بالغاً لفوائده العظيمة التي يحظى بها مئات الأيتام الذين ترتسم على وجوههم الفرحة وتلهج ألسنتهم بالدعاء لكافليهم بالخير والبركة. وأكد النور بأن جمعية نماء الخيرية تسعى لأن تكون رائدة في العمل الخيري عبر التخفيف من أعباء المحتاجين وتأهيلهم للخروج من دائرة الإحتياج ببرامج نوعية وتقنيات حديثة وأساليب إحترافية. يذكر بأن جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة نالت جائزة مكة للتميز الاجتماعي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وذلك مقابل الدور الاجتماعي للجمعية في خدمة المنطقة اجتماعياً واهتمامها بالإنسان، ولإسهامها في خدمة منطقة مكة المكرمة اجتماعياً عبر الاهتمام بالإنسان وتخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الاحتياج، فضلاً عن تميز الجمعية بالحرفية الإدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية وبناء الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والخيري والمجتمع بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة.