المصدر -
قرر القضاء المغربي، إعادة توقيف متهم باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، بعد الإفراج عنه بكفالة مالية في وقت سابق، ما أثار موجة من الانتقادات.
وتظاهر العشرات في مدينة طاطا جنوب شرق المغرب للتنديد بالإفراج عن المتهم واستمرار ملاحقته، والتعبير عن التضامن مع الضحية والمطالبة بحفظ كرامتها.
كما ناشد نشطاء حقوقيون، محكمة أغادير (جنوب) التي تنظر في الملف، بالتراجع عن القرار.
وأوضح مصدر قضائي، الأربعاء، أن قاضي التحقيق قرر الإفراج عن المتهم بناء على تنازل والد الضحية عن الملاحقة، وعلى تقرير خبرة طبية جاءت نتائجه سلبية.
لكن النيابة العامة استأنفت القرار، واستجيب لها ليتقرر إعادة اعتقاله، وطالبت جمعيات حقوقية مغربية في عدة مناسبات بتشديد العقوبات في جرائم الاعتداءات الجنسية على القاصرين، منددة بصدور أحكام مخففة في قضايا مماثلة أثار بعضها متابعة إعلامية.
وكان صدور عفو ملكي عن طريق الخطأ لصالح الإسباني دانيال غالفان، المدان بالسجن 30 عاما، لاغتصابه 11 قاصرا في المغرب، أثار ضجة وتظاهرات منددة في الرباط والدار البيضاء
وتظاهر العشرات في مدينة طاطا جنوب شرق المغرب للتنديد بالإفراج عن المتهم واستمرار ملاحقته، والتعبير عن التضامن مع الضحية والمطالبة بحفظ كرامتها.
كما ناشد نشطاء حقوقيون، محكمة أغادير (جنوب) التي تنظر في الملف، بالتراجع عن القرار.
وأوضح مصدر قضائي، الأربعاء، أن قاضي التحقيق قرر الإفراج عن المتهم بناء على تنازل والد الضحية عن الملاحقة، وعلى تقرير خبرة طبية جاءت نتائجه سلبية.
لكن النيابة العامة استأنفت القرار، واستجيب لها ليتقرر إعادة اعتقاله، وطالبت جمعيات حقوقية مغربية في عدة مناسبات بتشديد العقوبات في جرائم الاعتداءات الجنسية على القاصرين، منددة بصدور أحكام مخففة في قضايا مماثلة أثار بعضها متابعة إعلامية.
وكان صدور عفو ملكي عن طريق الخطأ لصالح الإسباني دانيال غالفان، المدان بالسجن 30 عاما، لاغتصابه 11 قاصرا في المغرب، أثار ضجة وتظاهرات منددة في الرباط والدار البيضاء