المصدر -
حذر المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، المصلين بالمساجد من التساهل بالالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأكد المطلق أن التهاون بالإجراءات الاحترازية لا يجوز شرعًا، قائلا: " إن كان غالب أعراض المرض خفيفة فإن له وقائع مميتة كما شاهدناها، وفقدنا بعض الإخوة الذين نعرفهم الآن، فمن يعانون منه يعيشون أيامًا شديدة وصعبة جدًّا؛ فالمرض مخيف وقاتل؛ فيجب أن نعطي الأمر جدية ".
وأضاف: "نحن الآن مبتلون بفئتين في التعامل مع هذا الوباء، كل فئة لديها تفريط: فئة متساهلة ومتهاونة بالفيروس، ومستهترة، ليس لديها مبالاة، وليس لديها التزام بالتعليمات والسلوكيات الصحية، وهي آثمة شرعًا.
وتابع: " الفئة الثانية تخاف من المرض خوفًا يقتلهم، ويجلب لهم المرض النفسي، ويصبح الخوف والقلق لديهم أشد من المرض ذاته".
ودعا إلى الاعتدال في التعامل مع هذا الوباء من خلال العمل بالأسباب، والاحتياط، والتقيد بالاحترازات
وأكد المطلق أن التهاون بالإجراءات الاحترازية لا يجوز شرعًا، قائلا: " إن كان غالب أعراض المرض خفيفة فإن له وقائع مميتة كما شاهدناها، وفقدنا بعض الإخوة الذين نعرفهم الآن، فمن يعانون منه يعيشون أيامًا شديدة وصعبة جدًّا؛ فالمرض مخيف وقاتل؛ فيجب أن نعطي الأمر جدية ".
وأضاف: "نحن الآن مبتلون بفئتين في التعامل مع هذا الوباء، كل فئة لديها تفريط: فئة متساهلة ومتهاونة بالفيروس، ومستهترة، ليس لديها مبالاة، وليس لديها التزام بالتعليمات والسلوكيات الصحية، وهي آثمة شرعًا.
وتابع: " الفئة الثانية تخاف من المرض خوفًا يقتلهم، ويجلب لهم المرض النفسي، ويصبح الخوف والقلق لديهم أشد من المرض ذاته".
ودعا إلى الاعتدال في التعامل مع هذا الوباء من خلال العمل بالأسباب، والاحتياط، والتقيد بالاحترازات