المصدر -
[CENTER]
ان التلاحم الثقافي العلمي الإجتماعي يشكل حجرا كبيراً وهاما في بناء المجتمعات من الداخل ، وتوطيد العلاقات في الخارج سواءً على المستوى السياسي أو الإقتصادي أو الشعبي.
ومن خلال هذا المنظور يكون حديثنا وحوارنا حول نموذج لهذا التلاحم الرائع الذي يجمع بين العلم والعمل الثقافي مشكلا مزيجا من الوحدة البناءة في المجتمع المصري عملت ومازالت تعمل من أجل النهوض بمجتمعها وأمتها العربية.
ولما كانت العلاقات المصرية السعودية على مدار التاريخ علاقات ممتدة الجذور ، شديدة الترابط الديني والتاريخي والعرقي،سيكون حوارنا اليوم مع نخبة من العلماء من نقابة المهن العلمية في جمهورية مصر العربية مع الأستاذ الدكتور السيد عبد الستار المليجي نقيب العلميين ، والدكتورة هالة جاد رئيس مؤسسة معا هنكمل المشوار ومستشار البيئة في النقابة وشاعر العروبة ياسر فريد فضل الله رئيس ومؤسس برنامج التنمية الثقافية المستدامة 2030 في مصر والمستشار الثقافي والإعلامي لكل من مؤسسة معا هنكمل المشوار ونقابة المهن العلمية.
وبدأ المليجي حديثه قائلاً :
يشرفنا ويسعدنا اللقاء مع الشعبين الشقيقين المصري والسعودي من خلال صحيفة ( غرب ) الاخبارية السعودية،ونقابة المهن العلمية تسعد بكم دائماً من أجل التلاحم المصري السعودي ومدى مساهمة علماء مصر في اكتشاف موارد وثروات البلدين العريقين وهو أمر ندعمه بكل قوة.
وأكد المليجي على ضرورة دعم العلم والعلماء والباحثين في كلا البلدين.
كما تطرق سيادته لشعب وتخصصات النقابة والدور الحيوي التي قامت ومازالت تقوم به سواء في مجال الصناعة أو الزراعة أو الجيولوجيا أو الفضاء أو البحث العلمي.
وأشار أن ( كلية علوم الأرض ) في المملكة العربية السعودية من الكليات الهامة التي أسسها علماء مصريون من أبناء النقابة مثل العالم الكبير أ.د/ أحمد حشاد.
وطالب المليجي بضم وزارة البحث العلمي للوزارات السيادية والنقابة على أتم الاستعداد لتقديم كل ما يطلب منها من أبحاث وعلماء وتدريب ورأي يخدم المصالح المشتركة بين البلدين:
وتحدثت الدكتورة هالة جاد رئيس مؤسسة معا هنكمل المشوار عن دور المؤسسة كأحد مؤسسات المجتمع المدني في توطيد أواصر الصلة بين الشعبين الشقيقين ، وكذلك الدور الذي ساهمت به المؤسسة في دعم الدولة المصرية في مجابهة فيروس كورونا جنيا إلى جنب جوار الدولة المصرية وفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السبسي.
و تقدمت د.جاد برسالة شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وللشعبين السعودي والمصري ولكل القيادات السياسية في مصر والسعودية.
وقالت أننا سنظل من خلال مؤسسة معا هنكمل المشوار لبنة في جدار الإصلاح والبناء والتنمية للشعبين الشقيقين.
شاعر العروبة ياسر فريد محمد رئيس برنامج التنمية الثقافية المستدامة 2030ورئيس تحالف احمي مصر والمستشار الثقافي للمؤسسة والنقابة وشعبة المبدعين العرب في جامعة الدول العربية تحدث عن ماهية الثقافة ، وتعريفها ، ودورها في توحيد الجهود من أجل الدفع بعجلة المجتمع والمحافظة على نسيجه الوطني والتاريخي والحضاري والديني في إطار من الفهم الصحيح للقيم الإنسانية والدين الإسلامي الحنيف.
وأكد فريد على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين سواء كانت تاريخية دينية أو استراتيجية أو سياسية أو اقتصادية أو صهر ونسب كهاجر أم الأنبياء زوجة الخليل إبراهيم ومارية القبطية زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم مؤكدا أن قطبي الإسلام في العالم هما السعودية ومصر.
كما نوه إلى الدور التي لعبته مؤسسة معا هنكمل المشوار وكذلك نقابة العلميين في عملية بناء الإنسان والوعي الصحي لمجابهة فيروس كورونا والندوات والدورات المكثفة التي تؤصل لروح الولاء والانتماء في صدور شبابنا العربي.
وقال العميد/ أيمن غانم مدير العلاقات العامة بالنقابة:أنا أتشرف بأنني إبن من أبناء المؤسسة العسكرية وأشهد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها النقابة من خلال علمائها سواء في مجال العلوم أو الثقافة بوجه عام.
واكد غانم على دوام استمرار دعم المسيرة المصرية السعودية العربية ودعم القيادة المصرية في كل المجالات وإدارة الأزمات والتنمية بين البلدين الشقيقين .
ومن خلال هذا المنظور يكون حديثنا وحوارنا حول نموذج لهذا التلاحم الرائع الذي يجمع بين العلم والعمل الثقافي مشكلا مزيجا من الوحدة البناءة في المجتمع المصري عملت ومازالت تعمل من أجل النهوض بمجتمعها وأمتها العربية.
ولما كانت العلاقات المصرية السعودية على مدار التاريخ علاقات ممتدة الجذور ، شديدة الترابط الديني والتاريخي والعرقي،سيكون حوارنا اليوم مع نخبة من العلماء من نقابة المهن العلمية في جمهورية مصر العربية مع الأستاذ الدكتور السيد عبد الستار المليجي نقيب العلميين ، والدكتورة هالة جاد رئيس مؤسسة معا هنكمل المشوار ومستشار البيئة في النقابة وشاعر العروبة ياسر فريد فضل الله رئيس ومؤسس برنامج التنمية الثقافية المستدامة 2030 في مصر والمستشار الثقافي والإعلامي لكل من مؤسسة معا هنكمل المشوار ونقابة المهن العلمية.
وبدأ المليجي حديثه قائلاً :
يشرفنا ويسعدنا اللقاء مع الشعبين الشقيقين المصري والسعودي من خلال صحيفة ( غرب ) الاخبارية السعودية،ونقابة المهن العلمية تسعد بكم دائماً من أجل التلاحم المصري السعودي ومدى مساهمة علماء مصر في اكتشاف موارد وثروات البلدين العريقين وهو أمر ندعمه بكل قوة.
وأكد المليجي على ضرورة دعم العلم والعلماء والباحثين في كلا البلدين.
كما تطرق سيادته لشعب وتخصصات النقابة والدور الحيوي التي قامت ومازالت تقوم به سواء في مجال الصناعة أو الزراعة أو الجيولوجيا أو الفضاء أو البحث العلمي.
وأشار أن ( كلية علوم الأرض ) في المملكة العربية السعودية من الكليات الهامة التي أسسها علماء مصريون من أبناء النقابة مثل العالم الكبير أ.د/ أحمد حشاد.
وطالب المليجي بضم وزارة البحث العلمي للوزارات السيادية والنقابة على أتم الاستعداد لتقديم كل ما يطلب منها من أبحاث وعلماء وتدريب ورأي يخدم المصالح المشتركة بين البلدين:
وتحدثت الدكتورة هالة جاد رئيس مؤسسة معا هنكمل المشوار عن دور المؤسسة كأحد مؤسسات المجتمع المدني في توطيد أواصر الصلة بين الشعبين الشقيقين ، وكذلك الدور الذي ساهمت به المؤسسة في دعم الدولة المصرية في مجابهة فيروس كورونا جنيا إلى جنب جوار الدولة المصرية وفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السبسي.
و تقدمت د.جاد برسالة شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وللشعبين السعودي والمصري ولكل القيادات السياسية في مصر والسعودية.
وقالت أننا سنظل من خلال مؤسسة معا هنكمل المشوار لبنة في جدار الإصلاح والبناء والتنمية للشعبين الشقيقين.
شاعر العروبة ياسر فريد محمد رئيس برنامج التنمية الثقافية المستدامة 2030ورئيس تحالف احمي مصر والمستشار الثقافي للمؤسسة والنقابة وشعبة المبدعين العرب في جامعة الدول العربية تحدث عن ماهية الثقافة ، وتعريفها ، ودورها في توحيد الجهود من أجل الدفع بعجلة المجتمع والمحافظة على نسيجه الوطني والتاريخي والحضاري والديني في إطار من الفهم الصحيح للقيم الإنسانية والدين الإسلامي الحنيف.
وأكد فريد على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين سواء كانت تاريخية دينية أو استراتيجية أو سياسية أو اقتصادية أو صهر ونسب كهاجر أم الأنبياء زوجة الخليل إبراهيم ومارية القبطية زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم مؤكدا أن قطبي الإسلام في العالم هما السعودية ومصر.
كما نوه إلى الدور التي لعبته مؤسسة معا هنكمل المشوار وكذلك نقابة العلميين في عملية بناء الإنسان والوعي الصحي لمجابهة فيروس كورونا والندوات والدورات المكثفة التي تؤصل لروح الولاء والانتماء في صدور شبابنا العربي.
وقال العميد/ أيمن غانم مدير العلاقات العامة بالنقابة:أنا أتشرف بأنني إبن من أبناء المؤسسة العسكرية وأشهد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها النقابة من خلال علمائها سواء في مجال العلوم أو الثقافة بوجه عام.
واكد غانم على دوام استمرار دعم المسيرة المصرية السعودية العربية ودعم القيادة المصرية في كل المجالات وإدارة الأزمات والتنمية بين البلدين الشقيقين .
[CENTER]