المصدر -
أعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" اليوم، بالتعاون مع الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً «تبادل» إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن إطلاق المرحلة الثانية لــ«نظام إدارة الشاحنات للتصدير»، عبر منصة «فسح»، لتشمل الاستيراد والتصدير، وذلك بميناء الملك عبد العزيز بالدمام كخطوة أولى، تستهدف تعزيز الخدمات اللوجستية.
ويأتي إطلاق المرحلة الثانية بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من نظام إدارة الشاحنات للاستيراد، التي تم إطلاقها في شهر أكتوبر من العام الماضي في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام.
وسيكون باستطاعة المصدرين حجز المواعيد عبر منصة «فسح» من أجل التنسيق المسبق لحركة دخول الشاحنات، في خطوة تهدف إلى تقديم خدمات لوجستية أفضل ورفع كفاءة العمليات التشغيلية وإدارة وتصدير أكبر عدد من الشحنات بسلاسة ويسر.
ويُسهم المشروع في إدارة وتنظيم الطاقة الاستيعابية للميناء، وذلك باستخدام أحدث التقنيات لحجز المواعيد ومراقبة وإدارة حركة الشاحنات، إضافة إلى ربط جميع الجهات الحكومية والأطراف ذات العلاقة حسب الاختصاص.
وتعليقاً على توسعة نظام إدارة الشاحنات ليشمل التصدير والاستيراد، قال معالي رئيس الهيئة العامة للموانئ «موانئ»، المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب: "يأتي تطبيق المرحلة الثانية من «نظام إدارة الشاحنات للتصدير»، بميناء الملك عبد العزيز بالدمام ، بعد النجاح اللافت للمرحلة الأولى لـ«نظام إدارة الشاحنات للاستيراد»، حيث يعمل النظام على تقليص الوقت والجهد، من خلال إنهاء إجراءات الفسح المسبقة لصادر الشاحنات إلكترونياً، قبل وصولها لميناء التصدير، كإجراء إلزامي للجهة المصدرة".
وأكد الخلب أن «نظام إدارة الشاحنات»، يُعنى بتنظيم عمليات إجراءات تدفق الشاحنات من وإلى الموانئ بهدف سرعة إنهاء الإجراءات، وتطبيق إلزامية الحجز المسبق للشاحنة، بجانب عمله على رفع الكفاءة التشغيلية وتقليص وقت انتظار الشاحنات، بالإضافة إلى التحقق من تواجدها في الميناء في الوقت المحدد لها، ليتسنى عبور أكبر عدد منها بسلاسة وانسيابية وعلى مدار 24 ساعة، مما ينعكس إيجابياً على تعزيز وتيسير التجارة عبر الحدود.
وأشار إلى أن هذه الخدمة التي تتم عبر منصة «فسح» الإلكترونية، النافذة الموحدة لعمليات الاستيراد والتصدير في المملكة، ستعزز من تنافسية موانئ المملكة وتسرع حركة الاستيراد والتصدير وتدعم جهود تحويلها لمركز لوجستي عالمي.
وتأتي توسعة «نظام إدارة الشاحنات»، ضمن الخدمات الإلكترونية المميزة التي تقدمها «تبادل» وفقاً لأفضل الحلول الذكية، لرفع كفاءة قطاع الخدمات اللوجستية في القطاعين العام و الخاص، وعلى رأسها قطاع الموانئ في المملكة، وذلك بما يتسق مع أهداف رؤية السعودية 2030، حيث تعد منصة «فسح»، المشروع الأذكى في إنهاء الإجراء الجمركي، على مستوى المنطقة، نسبة لعمله على رفع جودة الخدمات وتطويرها، بشكل مستمر، بالمنافذ الجمركية.
ويتميز «نظام إدارة الشاحنات»، بعدة مزايا أبرزها ربط عدة جهات حكومية، منها الهيئة العامة للموانئ والهيئة العامة للجمارك والهيئة العامة للنقل وذلك للحصول على المعلومات المتعلقة بحركة الأسطول والتصاريح اللازمة، لإدارة الشاحنات وفرق السائقين، وتوفير خدمة أوامر النقل، بجانب الموافقة على حجز المواعيد، وإدارة الطاقة الاستيعابية وتطبيق الحلول الجغرافية الافتراضية، وأنظمة البوابات الإلكترونية.
ويأتي إطلاق المرحلة الثانية بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من نظام إدارة الشاحنات للاستيراد، التي تم إطلاقها في شهر أكتوبر من العام الماضي في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام.
وسيكون باستطاعة المصدرين حجز المواعيد عبر منصة «فسح» من أجل التنسيق المسبق لحركة دخول الشاحنات، في خطوة تهدف إلى تقديم خدمات لوجستية أفضل ورفع كفاءة العمليات التشغيلية وإدارة وتصدير أكبر عدد من الشحنات بسلاسة ويسر.
ويُسهم المشروع في إدارة وتنظيم الطاقة الاستيعابية للميناء، وذلك باستخدام أحدث التقنيات لحجز المواعيد ومراقبة وإدارة حركة الشاحنات، إضافة إلى ربط جميع الجهات الحكومية والأطراف ذات العلاقة حسب الاختصاص.
وتعليقاً على توسعة نظام إدارة الشاحنات ليشمل التصدير والاستيراد، قال معالي رئيس الهيئة العامة للموانئ «موانئ»، المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب: "يأتي تطبيق المرحلة الثانية من «نظام إدارة الشاحنات للتصدير»، بميناء الملك عبد العزيز بالدمام ، بعد النجاح اللافت للمرحلة الأولى لـ«نظام إدارة الشاحنات للاستيراد»، حيث يعمل النظام على تقليص الوقت والجهد، من خلال إنهاء إجراءات الفسح المسبقة لصادر الشاحنات إلكترونياً، قبل وصولها لميناء التصدير، كإجراء إلزامي للجهة المصدرة".
وأكد الخلب أن «نظام إدارة الشاحنات»، يُعنى بتنظيم عمليات إجراءات تدفق الشاحنات من وإلى الموانئ بهدف سرعة إنهاء الإجراءات، وتطبيق إلزامية الحجز المسبق للشاحنة، بجانب عمله على رفع الكفاءة التشغيلية وتقليص وقت انتظار الشاحنات، بالإضافة إلى التحقق من تواجدها في الميناء في الوقت المحدد لها، ليتسنى عبور أكبر عدد منها بسلاسة وانسيابية وعلى مدار 24 ساعة، مما ينعكس إيجابياً على تعزيز وتيسير التجارة عبر الحدود.
وأشار إلى أن هذه الخدمة التي تتم عبر منصة «فسح» الإلكترونية، النافذة الموحدة لعمليات الاستيراد والتصدير في المملكة، ستعزز من تنافسية موانئ المملكة وتسرع حركة الاستيراد والتصدير وتدعم جهود تحويلها لمركز لوجستي عالمي.
وتأتي توسعة «نظام إدارة الشاحنات»، ضمن الخدمات الإلكترونية المميزة التي تقدمها «تبادل» وفقاً لأفضل الحلول الذكية، لرفع كفاءة قطاع الخدمات اللوجستية في القطاعين العام و الخاص، وعلى رأسها قطاع الموانئ في المملكة، وذلك بما يتسق مع أهداف رؤية السعودية 2030، حيث تعد منصة «فسح»، المشروع الأذكى في إنهاء الإجراء الجمركي، على مستوى المنطقة، نسبة لعمله على رفع جودة الخدمات وتطويرها، بشكل مستمر، بالمنافذ الجمركية.
ويتميز «نظام إدارة الشاحنات»، بعدة مزايا أبرزها ربط عدة جهات حكومية، منها الهيئة العامة للموانئ والهيئة العامة للجمارك والهيئة العامة للنقل وذلك للحصول على المعلومات المتعلقة بحركة الأسطول والتصاريح اللازمة، لإدارة الشاحنات وفرق السائقين، وتوفير خدمة أوامر النقل، بجانب الموافقة على حجز المواعيد، وإدارة الطاقة الاستيعابية وتطبيق الحلول الجغرافية الافتراضية، وأنظمة البوابات الإلكترونية.