المصدر -
احتفى المركز الوطني للوثائق والمحفوظات ودارة الملك عبدالعزيز باليوم العالمي للأرشيف الذي يوافق التاسع من يونيو لهذا العام من خلال تنظيم حلقة نقاش علمية عن بعد بين الجهتين أمس بعنوان " التعامل مع الوثائق والأرشيف خلال جائحة فيروس كورونا " قدمها مدير مركز التاريخ السعودي الرقمي التابع لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور سليمان بن سالم الشهري ، وأدار الحوار مدير عام المركز الوطني للوثائق والمحفوظات الدكتور فيصل بن عبدالعزيز التميمي.
ويسعى المركز الوطني للوثائق والمحفوظات ودارة الملك عبدالعزيز من خلال هذه الحلقة إلى تعزيز مفهوم المشاركة والتواصل مع المهتمين بالوثائق من أجل نشر الثقافة الوثائقية في جميع شرائح المجتمع، ورفع الوعي المجتمعي حول الوثائق والسجلات وأهمية المحافظة عليها والتعامل السليم معها لا سيما خلال أوقات الجوائح والأزمات.
واستعرض الدكتور الشهري الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في التعامل مع الوثائق والأرشيف خلال وقت الأزمات كالأزمة التي يمر بها العالم حالياً جراء جائحة فيروس كورونا المستجد ووضع سلامة المتعاملين مع الوثائق على سلم أولويات مسؤولي الأرشيف، مع ضمان تقديم أفضل الخدمات الأرشيفية للمستفيدين.
يُذكر أن المجلس الدولي للأرشيف يحتفي باليوم العالمي للأرشيف في اليوم التاسع من شهر يونيو من كل عام، حيث تعود بدايات الاحتفاء باليوم العالمي للأرشيف إلى المؤتمر الدولي المنعقد في فيينا عام 2004 حيث طالب أكثر من ألفي متخصص في مجال الأرشفة الأمم المتحدة لتخصيص يوم للأرشيف، وفي عام 2007 قرر المجلس الدولي للأرشيف تخصيص يوماً عالميا للأرشيف لكونه ذاكرة أي أمة ويحمل بداخله وثائق لا تُقدر بثمن، تُؤرخ لفترة زمنية لها انعكاساتها على الواقع الحالي، كما يمكن الإسهام من خلال الاحتفاء بهذا اليوم في زيادة وعي صناع القرار في دول العالم بالقيمة المضافة للوثائق والسجلات في مجال الحوكمة والتطوير لأجهزة الدولة وقطاعاتها.
ويسعى المركز الوطني للوثائق والمحفوظات ودارة الملك عبدالعزيز من خلال هذه الحلقة إلى تعزيز مفهوم المشاركة والتواصل مع المهتمين بالوثائق من أجل نشر الثقافة الوثائقية في جميع شرائح المجتمع، ورفع الوعي المجتمعي حول الوثائق والسجلات وأهمية المحافظة عليها والتعامل السليم معها لا سيما خلال أوقات الجوائح والأزمات.
واستعرض الدكتور الشهري الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في التعامل مع الوثائق والأرشيف خلال وقت الأزمات كالأزمة التي يمر بها العالم حالياً جراء جائحة فيروس كورونا المستجد ووضع سلامة المتعاملين مع الوثائق على سلم أولويات مسؤولي الأرشيف، مع ضمان تقديم أفضل الخدمات الأرشيفية للمستفيدين.
يُذكر أن المجلس الدولي للأرشيف يحتفي باليوم العالمي للأرشيف في اليوم التاسع من شهر يونيو من كل عام، حيث تعود بدايات الاحتفاء باليوم العالمي للأرشيف إلى المؤتمر الدولي المنعقد في فيينا عام 2004 حيث طالب أكثر من ألفي متخصص في مجال الأرشفة الأمم المتحدة لتخصيص يوم للأرشيف، وفي عام 2007 قرر المجلس الدولي للأرشيف تخصيص يوماً عالميا للأرشيف لكونه ذاكرة أي أمة ويحمل بداخله وثائق لا تُقدر بثمن، تُؤرخ لفترة زمنية لها انعكاساتها على الواقع الحالي، كما يمكن الإسهام من خلال الاحتفاء بهذا اليوم في زيادة وعي صناع القرار في دول العالم بالقيمة المضافة للوثائق والسجلات في مجال الحوكمة والتطوير لأجهزة الدولة وقطاعاتها.