أعلن مركز عبد المحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية عن إنشاء حلقة وصل يشارك فيها علماء ومفكرين وطلبة علم وشباب ضمن مسار اللقاءات المفتوحة مع الشباب والشابات . وتشارك في اللقاء الأميرة الدكتورة سارة بنت عبد المحسن بن جلوي المؤسس والرئيس العام لمركز الامير عبد المحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الاسلامية ، ويشارك أيضا من جانب الشباب الدكتور قيس بن محمد المبارك ، حيث يبدأ المركز عامه الجديد بالعديد من البرامج الهادفة لخدمة المجتمع وتكريم الذين خدموا المجتمع، كما يهتم المركز بمسار تكريم رواد الفكر والثقافة بالمملكة. من جانب اخر يقوم المركز بأعمال التدريب والتطويروصقل مهارات الافراد من خلال برامجه الجديدة وعقد اللقاءات المفتوحة للشباب والشابات وتثقيفهم دينيا ووطنيا لحمايتهم، بإعتبارهم المستقبل . ويعنى البرنامج أيضا بالجوانب الثقافية والعلمية والترفيهية وتأصيل البحوث العلمي. يشار أن المركز نظم مؤخرا الملتقى الثقافي الثامن "التكامل المعرفي وأثره في واقعنا الثقافي" والذي عقد بالشارقة بحضور عديد من المثققفين والأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي . ويحرص المركز على خدمة الإسلام وتأصيل البحوث العلمية النافعة و الجادة في مجالات الثقافة المختلفة ومجال الدراسات الإسلامية على وجه الخصوص ،والإسهام في عملية الارتقاء الفكري والنفسي للمجتمع و العمل على تفعيل دوره في البناء الحضاري والمحافظة على استقلاليته الشخصية ، وهويته الإسلامية . وحرص المركز على إنشاء مؤسسة علمية مستقلة، غيرربحية ، تعمل على ترسيخ الهوية الإسلامية وركائزها الإيمانية في نفوس أبناء أمتنا لتحقق لهم الصفاء والنقاء وقوة الانتماء من خلال حركة جادة تساعد في بعث الوعي الإسلامي، وإنجاز البحوث والدراسات الاستشرافية بما يضمن سلامة العقيدة والمنهاج، ولتحقيق ذلك جاء هذا المركز بمدينة الشارقة وهي المدينة الثقافية التي تتميز في ساحل الخليج العربي بنشاطها الثقافي، وإبداعها الفني، وجمالها العمراني، ومؤسساتها العلمية والثقافية المتعددة.
المصدر - جميلة الصطامي