المصدر -
بعد معاناة عاشت فيها أوروبا بسبب فيروس كورونا، اتجه عدد من الدول الأوروبية إلى التفكير فى كيفية الاستعداد بشكل صحيح لأى وباء قادم، حتى لا تتكرر نفس الأخطاء ونفس الخسائر التى مرت بها أثناء كوفيد 19.
وقالت صحيفة "ميجانوتثياس" الإسبانية، إن زعماء 6 دول في الاتحاد الأوروبي دعوا إلى بناء مخزون من الأدوية والمعدات الحيوية في الاتحاد الأوروبي، وإجراءات أخرى لتعزيز مرونة التكتل في مواجهة أزمات الصحة العامة.
وسجل الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة وبريطانيا نحو 1.4 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا ، أو ما يعادل نحو خُمس الإجمالي العالمي، ووفاة أكثر من 184 الف شخص، وفي ذروة الأزمة، لجأت دول كثيرة في الاتحاد الأوروبي إلى تدابير حمائية، لتضع حواجز تجارية تحول دون تصدير المعدات الطبية إلى جيرانها.
ومن بين التدابير التى اقترحها زعماء دول ، إسبانيا وفرنسا وبلجيكا ، وبولندا، والدنمارك وألمانيا ، تحسين التنسيق بين البلدان الأعضاء والوصول إلى قواعد البيانات المشتركة والتعاقد المشترك على الامدادات الأساسية لمنع النقص، وكل ذلك تم ارساله فى طلب مشترك إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ليين.
وأشارت الصحيفة إلى أن فى ذلك الطلب المشترك ، اقترح ال 6 دول أوروبية وجود مقترحات بشأن البحث المشترك وتطوير اللقاحات والعلاج، وأيضا تطوير استيراتيجية أوروبية أكثر شمولية يمكن أن يكون أكثر فاعلية من أن تحاول دولة عضو تعزيز الاستعداد بمفردها.
وتضمنت المقترحات إنشاء مخزون من الأدوية والإمدادات والمعدات الحيوية يكفي لثلاثة أشهر في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى التعاون بين الدول والشركات لإنتاج منتجات رئيسية في أوقات الأزمات.
كما طالب الدول بتبادل البيانات والاشراف عليها وتنسيق التوريد، واقتراحات لتطوير الاطار التنظيمى وسلاسل التوريد، كما يريدون من الاتحاد الأوروبي أن "يزيد بشكل كبير" من قدرته على اكتشاف حالات الطوارئ والإنذارات الصحية ، وتحديد "النقاط المركزية" التي يجب مراقبتها.
وأكدت الطلب على ضرورة تعزيز قدرة أوروبا في البحث والتطوير في مجال اللقاحات، من خلال تمويل التجارب السريرية واسعة النطاق وإنشاء "منصة استعداد" من شأنها أن تقلل من المخاطر بالنسبة للشركات في تطوير اللقاحات من خلال ضمان إقبال الجمهور على الشراء.
وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هونت بشكل كبير من قدرتها على الاستجابة لفيروس كورونا، وأبلغت بروكسل في فبراير أنه لا توجد حاجة لطلب المزيد من الإمدادات الطبية.
وقالت صحيفة "ميجانوتثياس" الإسبانية، إن زعماء 6 دول في الاتحاد الأوروبي دعوا إلى بناء مخزون من الأدوية والمعدات الحيوية في الاتحاد الأوروبي، وإجراءات أخرى لتعزيز مرونة التكتل في مواجهة أزمات الصحة العامة.
وسجل الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة وبريطانيا نحو 1.4 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا ، أو ما يعادل نحو خُمس الإجمالي العالمي، ووفاة أكثر من 184 الف شخص، وفي ذروة الأزمة، لجأت دول كثيرة في الاتحاد الأوروبي إلى تدابير حمائية، لتضع حواجز تجارية تحول دون تصدير المعدات الطبية إلى جيرانها.
ومن بين التدابير التى اقترحها زعماء دول ، إسبانيا وفرنسا وبلجيكا ، وبولندا، والدنمارك وألمانيا ، تحسين التنسيق بين البلدان الأعضاء والوصول إلى قواعد البيانات المشتركة والتعاقد المشترك على الامدادات الأساسية لمنع النقص، وكل ذلك تم ارساله فى طلب مشترك إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ليين.
وأشارت الصحيفة إلى أن فى ذلك الطلب المشترك ، اقترح ال 6 دول أوروبية وجود مقترحات بشأن البحث المشترك وتطوير اللقاحات والعلاج، وأيضا تطوير استيراتيجية أوروبية أكثر شمولية يمكن أن يكون أكثر فاعلية من أن تحاول دولة عضو تعزيز الاستعداد بمفردها.
وتضمنت المقترحات إنشاء مخزون من الأدوية والإمدادات والمعدات الحيوية يكفي لثلاثة أشهر في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى التعاون بين الدول والشركات لإنتاج منتجات رئيسية في أوقات الأزمات.
كما طالب الدول بتبادل البيانات والاشراف عليها وتنسيق التوريد، واقتراحات لتطوير الاطار التنظيمى وسلاسل التوريد، كما يريدون من الاتحاد الأوروبي أن "يزيد بشكل كبير" من قدرته على اكتشاف حالات الطوارئ والإنذارات الصحية ، وتحديد "النقاط المركزية" التي يجب مراقبتها.
وأكدت الطلب على ضرورة تعزيز قدرة أوروبا في البحث والتطوير في مجال اللقاحات، من خلال تمويل التجارب السريرية واسعة النطاق وإنشاء "منصة استعداد" من شأنها أن تقلل من المخاطر بالنسبة للشركات في تطوير اللقاحات من خلال ضمان إقبال الجمهور على الشراء.
وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هونت بشكل كبير من قدرتها على الاستجابة لفيروس كورونا، وأبلغت بروكسل في فبراير أنه لا توجد حاجة لطلب المزيد من الإمدادات الطبية.