المصدر -
بدأت السعودية أول مشروع في تاريخها لإنتاج الروبيان في المياه الداخلية على نطاق تجاري، لتكون من أوائل الدول، وذلك باستخدام النظام المغلق، في منطقة تبوك شمال المملكة بتشغيل من إحدى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
وأوضح الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية، الدكتور علي بن محمد الشيخي؛ أن "تشغيل هذا المشروع جاء نتيجة لجهود كبيرة للوزارة، من أجل دعم وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة في مشاريع الاستزراع المائي الداخلية، والتي تعتبر المشاريع التي ستحقق الاستدامة، وتسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية".
وأضاف: أن "الوزارة ومن خلال البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية، أطلقت ورعت عدداً من المبادرات الهامة لصالح تنمية قطاع صناعة الاستزراع المائي في المملكة، كما عملت على حث المزارعين والمستثمرين على التوجه وبقوة نحو استخدام أفضل التقنيات الحديثة في هذا المجال، مع الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات في عمليات التشغيل والإنتاج، وحظي هذا التوجه بدعم ورعاية الحكومة الرشيدة رعاها الله".
ويعدّ استزراع الروبيان الذي تم تنفيذه في المملكة، من أكبر برامج الاستزراع المائي على مستوى المنطقة، واستحقّ بجدارة أن ينال ثقة وقبول المستهلكين محليًّا وعالميًّا.
يذكر أن المملكة حدّدت قطاع صناعة الاستزراع المائي كأحد القطاعات الزراعية الهامة التي يتم التركيز عليها في رؤية المملكة 2030، وجاء الاهتمام به ضمن خطط التحول نحو الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة والمستدامة في الاستزراع المائي الوطني، وليسهم بدوره في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المأكولات البحرية، ويشارك في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.
وتعتبر الشركة المشغّلة للمشروع إحدى الشركات العالمية الرائدة والسباقة في إنتاج الروبيان الطبيعي والعضوي، باستخدام الأنظمة المغلقة، وذات خبرة ممتدّة في توفير الحلول المستقبلية لإنتاج الروبيان والأسماك العضوية في عددٍ من الدول حول العالم، باستخدام طرق حديثة، وصديقة للبيئة، وآمنة، ومستدامة.
ويعدّ هذا التعاون الأول من نوعه بين المملكة والشركات السويسرية، للاستفادة من الخبرات المتميزة لهذه الشركات، واستثمارها في تنمية وتطوير قطاع صناعة الاستزراع المائي الوطني، والذي من شأنه أن يحقق قفزات تنموية هائلة خلال الفترات
القادمة
.وأوضح الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية، الدكتور علي بن محمد الشيخي؛ أن "تشغيل هذا المشروع جاء نتيجة لجهود كبيرة للوزارة، من أجل دعم وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة في مشاريع الاستزراع المائي الداخلية، والتي تعتبر المشاريع التي ستحقق الاستدامة، وتسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية".
وأضاف: أن "الوزارة ومن خلال البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية، أطلقت ورعت عدداً من المبادرات الهامة لصالح تنمية قطاع صناعة الاستزراع المائي في المملكة، كما عملت على حث المزارعين والمستثمرين على التوجه وبقوة نحو استخدام أفضل التقنيات الحديثة في هذا المجال، مع الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات في عمليات التشغيل والإنتاج، وحظي هذا التوجه بدعم ورعاية الحكومة الرشيدة رعاها الله".
ويعدّ استزراع الروبيان الذي تم تنفيذه في المملكة، من أكبر برامج الاستزراع المائي على مستوى المنطقة، واستحقّ بجدارة أن ينال ثقة وقبول المستهلكين محليًّا وعالميًّا.
يذكر أن المملكة حدّدت قطاع صناعة الاستزراع المائي كأحد القطاعات الزراعية الهامة التي يتم التركيز عليها في رؤية المملكة 2030، وجاء الاهتمام به ضمن خطط التحول نحو الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة والمستدامة في الاستزراع المائي الوطني، وليسهم بدوره في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المأكولات البحرية، ويشارك في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.
وتعتبر الشركة المشغّلة للمشروع إحدى الشركات العالمية الرائدة والسباقة في إنتاج الروبيان الطبيعي والعضوي، باستخدام الأنظمة المغلقة، وذات خبرة ممتدّة في توفير الحلول المستقبلية لإنتاج الروبيان والأسماك العضوية في عددٍ من الدول حول العالم، باستخدام طرق حديثة، وصديقة للبيئة، وآمنة، ومستدامة.
ويعدّ هذا التعاون الأول من نوعه بين المملكة والشركات السويسرية، للاستفادة من الخبرات المتميزة لهذه الشركات، واستثمارها في تنمية وتطوير قطاع صناعة الاستزراع المائي الوطني، والذي من شأنه أن يحقق قفزات تنموية هائلة خلال الفترات
القادمة