روت الكاتبة أفنان محمد حياة، تفاصيل مؤثرة عن رحلة والدها مع فيروس كورونا رغم الاعتكاف في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة وبكامل الاحتياطات.


وتوفى والد الكاتبة مساء يوم الجمعة الماضي في إحدى مستشفيات مكة المكرمة بعد ساعات من دخوله إليها، متأثراً بمضاعفات إصابته.

وقالت أفنان إن والدها لم يكن يخرج من منزله إلا مرتين أسبوعياً، لجلستي غسيل الكلى، بعد اتخاذ كل الاحتياطات الوقائية، إذ حرص الراحل وعائلته على الحذر لكونه كبيراً في السن ومصابا بأمراض السكر والضغط بجانب الفشل الكلوي الذي كان يعاني منه.

وأشارت إلى أنه رغم ملازمة والدها المنزل وعدم الخروج إلا مرتين أسبوعياً لقسم غسيل الكلى المنفصل عن أقسام معالجة المصابين بأمراض أخرى، بما فيها كورونا، أصيب بالفيروس دون أن يتم التأكد أين وكيف تم ذلك، ويقضي في نفس اليوم الذي دخل فيه المستشفى.

وقالت: " أكتب هذه التغريدة بوجع شديد، ولكن لعلها تكون تذكرة ونصيحة للآخرين، لم يخرج والدي من المنزل إلا مضطرًا لغسيل الكلى وبالرغم من كل الاحتياطات إلا إنه أصيب بفيروس كورونا، وتوفي في أقل من ٢٤ ساعة من دخوله للمستشفى، والله العظيم ليس هناك في الخارج ماهو أهم من حياة من هم أغلى من أرواحكم