المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
في إحصائية مروعة يتجاوز عدد ضحايا #كورونا في 325 مدينة في #إيران 50000 شخص
فوز العواد
بواسطة : فوز العواد 07-06-2020 08:50 مساءً 8.0K
المصدر -  

نائب وزير الصحة: ​​إذا كنا مهملين فقد يصل عدد الضحايا إلى مائتي وثلاثمائة ألف.
صحيفة عصر إيران: كورونا يحصد ضحايا من الإيرانيين أكثر من الحرب المفروضة، لكن بدون ضجيج وهذا هو المكان الذي نُخدع فيه. لقد دخلنا الموجة الثانية من كورونا، وهناك المزيد من الوفيات في الطريق، أكثر من الحرب العسكرية
· السيدة مريم رجوي: كان من الممكن تفادي الخسائر في الأرواح بهذه الأبعاد. عدد الضحايا في إيران لا مثيل له في دول الشرق الأوسط الأخرى، خامنئي وروحاني هما يتحملان المسؤولية مباشرة عن العدد المتزايد من الضحايا ويجب محاسبتهما.



أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعدظهر اليوم الأحد 7 يونيو2020 أن عدد ضحايا كورونا في 325 مدينة في إيران تجاوز 50000شخص. وتجاوز عدد الضحايا في طهران بالتأكيد 10400 شخص وبلغ عدد الضحايا في كل من محافظات خوزستان 4015، وفي سيستان وبلوجستان 1705، وفي ألبرز 1685، وفي كرمانشاه1215، وفي كردستان985، وفي هرمزكان 285 شخصا.





قال حريرجي، نائب وزير الصحة في نظام الملالي: «دعونا لا نعتقد أن عدد ضحايا الآن 5000 إلى 8000 ، و 9000 ، أولاً وقبل كل شيء، ليس مرتفعًا جدًا. ولو أن كل واحد منهم مهم واذا أهملنا قد ترتفع الأرقام إلى 10 آلاف و15 ألف ولا سمح الله قد يصل العدد إلى مائتي وثلاثمائة ألف شخص» (قناة أفلاك التابعة للنظام في خرم آباد، 6 يونيو)

عدد الضحايا بلغ حدًا كتبت إحدى وسائل الإعلام الحكومية: «كورونا يحصد ضحية من الإيرانيين أكثر من الحرب المفروضة، ولكن بدون ضجيج، وهذا هو المكان الذي نخدع فيه ... لقد قاموا بتطبيع جميع الأنشطة. وللمصلحة إنهم يرددون عبارة الامتنثال لـ" البروتوكولات الصحية"، كأن كورونا يخشى هذه الكلمات! ... لقد دخلنا الموجة الثانية لكورونا والمزيد من الوفيات في الطريق، أكثر من حرب عسكرية» (موقع عصر إيران، 6 يونيو) .


وفي طهران، قال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا: «بلغ عدد الأشخاص المصابين بكورونا في طهران 12 في المائة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما كان العدد 10 في المائة أمس، ونواجه نموًا بنسبة 2 في المائة» (وكالة مهر للأنباء، 6 يونيو).


وفي كرمانشاه، وصف المحافظ الذروة الثانية، الجارية حاليًا، بأنها "أصعب من الذروة الأولى"، (ايسنا 7 يونيو).

وفي خوزستان، أعلن المتحدث باسم جامعة الأهواز للعلوم الطبية أن 875 حالة مؤكدة تم تشخيصها في يوم واحد، مضيفًا أن «العدد الإجمالي للمرضى وصل إلى 19081» هذا هو أعلى معدل للإصابة خلال 24 ساعة في خوزستان (وكالة أنباء قوات الحرس، 6 يونيو).


وفي كرمان، قال رئيس جامعة جيرفت للعلوم الطبية: «المرافق الصحية في جنوب محافظة كرمان لا تلبي هذا الحجم من الإحالات. قبل شهر، ازداد عدد المصابين بفيروس كورونا في جنوب محافظة كرمان. بالأمس، كان اختبار 67 حالة جديدة من فيروس كورونا في جنوب محافظة كرمان إيجابيا» (وكالة أنباء قوة القدس، 6 يونيو).

وفي هرمزكان، أعرب المحافظ عن قلقه بشأن ملء أسرة المستشفيات في وحدة العناية المركزة، قائلاً: «لسوء الحظ، حدث هذا في بندر عباس» (موقع صراط الحكومي، 7 يونيو).


وفي كردستان، قال رئيس جامعة العلوم الطبية: «إن انتشار كورنا في جميع أنحاء المحافظة، ولا سيما في مدينتي سنندج وقروه، مقلق للغاية. دخلت مدينة سنندج الذروة الثانية للمرض، ومع الوضع الحالي، يمكن وصف الحالة في سنندج بأنها وخيمة» (وكالة مهر للأنباء، 6 يونيو).


وقالت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، بشأن الإحصائيات المروعة والمؤسفة لعدد الضحايا، التي تجاوزت 50 ألفاً، إن الكارثة كان يمكن تفاديها، وكان ممكن تفادي الخسائر في الأرواح بهذه الأبعاد. إن عدد الضحايا في إيران، حتى الإحصاءات الحكومية الرسمية، لا مثيل له في أي دولة شرق أوسطية أخرى، في دول تكون بنيتها التحتية وأسسها الاقتصادية والاجتماعية أضعف من إيران.

وأضافت السيدة رجوي: أن خامنئي وروحاني هما يتحملان المسؤولية بشكل مباشر عن العدد المتزايد من الضحايا ويجب محاسبتهما. إنهما وبدلاً من دفع أجور العمال والكادحين لبضعة أشهر من الكارتلات الاقتصادية التي يسيطر عليها خامنئي وقوات الحرس، قاموا بزجهم إلى العمل ومذبح كارونا.