المصدر -
"البشر هم الفيروس الحقيقي لكوكب الأرض".. بتلك العبارة صدحت مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر، فيسبوك، يوتيوب، إنستجرام وغيرهم" في الأيام الثلاث الماضية، بعد حادثة وفاة أنثى فيل مع جنينها عقب تناولها ثمرة أناناس مفخخة أعطاها لها بعض سكان ولاية "كيرالا" الهندية.
ترجع أحداث القصة إلى يوم 27 يونيو الماضي، عندما أطعم بعض أهالي قرية "كيرالا" الهندية، ثمرة أناناس مفخخة بمتفجرات إلى أنثى فيل جائعة، وعند أكل الأناناس انفجرت الثمرة المفخخة في فمها، مما تسبب في جروح خطيرة وحروق كبيرة في الفم والفك وجزء من الوجه والخرطوم، استغاثت الفيلة بالصيحات والنداءات دون جدوى، وعلى مدار أربعة أيام أخدت تطوف ضواحي القرية كاشفة نفسها وجراحها للسكان علها تجد من يغيثها ويعالج مصابها بعد أن أحاطت بها الآلام وعجزت عن تناول الطعام، وامتلأت جراحها بالحشرات، وأشفقت على جنينها، لكن لا مجيب.
بعد الأيام الأربع، اتجهت الأم المصابة إلى أحد الأنهار لتشرب وتغطي جسدها بالماء هروبا من الحشرات، إلا أن قواها الجسدية والعاطفية خارت، وانهارت الأم وسط البحيرة، وفاضت روحها وجنينها إلى رحمن الدنيا والآخرة.
"البشر هم الفيروس الحقيقي لكوكب الأرض".. بتلك العبارة صدحت مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر، فيسبوك، يوتيوب، إنستجرام وغيرهم" في الأيام الثلاث الماضية، بعد حادثة وفاة أنثى فيل مع جنينها عقب تناولها ثمرة أناناس مفخخة أعطاها لها بعض سكان ولاية "كيرالا" الهندية.
ترجع أحداث القصة إلى يوم 27 يونيو الماضي، عندما أطعم بعض أهالي قرية "كيرالا" الهندية، ثمرة أناناس مفخخة بمتفجرات إلى أنثى فيل جائعة، وعند أكل الأناناس انفجرت الثمرة المفخخة في فمها، مما تسبب في جروح خطيرة وحروق كبيرة في الفم والفك وجزء من الوجه والخرطوم، استغاثت الفيلة بالصيحات والنداءات دون جدوى، وعلى مدار أربعة أيام أخدت تطوف ضواحي القرية كاشفة نفسها وجراحها للسكان علها تجد من يغيثها ويعالج مصابها بعد أن أحاطت بها الآلام وعجزت عن تناول الطعام، وامتلأت جراحها بالحشرات، وأشفقت على جنينها، لكن لا مجيب.
بعد الأيام الأربع، اتجهت الأم المصابة إلى أحد الأنهار لتشرب وتغطي جسدها بالماء هروبا من الحشرات، إلا أن قواها الجسدية والعاطفية خارت، وانهارت الأم وسط البحيرة، وفاضت روحها وجنينها إلى رحمن الدنيا والآخرة.