المصدر -
أكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي د. صالح الوهيبي أن مؤتمر المانحين الدوليين والمنظمات الإغاثية لليمن الذي دعت إليه المملكة وقام تحت إشرافها ورعايتها ومشاركة أكثر من ١٢٦ جهة يؤكد حرص المملكة على الشعب اليمني الشقيق وسعيها الدؤوب للإسهام في حل مشكلاته التي تسببت فيها مليشيات الغدر الحوثية التي تواصل عدوانها في خرق المعاهدات والقوانين والأعراف. وأشار إلى أن المؤتمر مبادرة إنسانية تسعى إلى توفير الدعم اللازم للشعب اليمني الشقيق للخروج من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها.
وقال إن حضور المملكة في مساعدة الأشقاء اليمنيين قائم وملموس، وأكد أن ما قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنظمات الخيرية الأخرى من مساعدات وإغاثات مؤشر واضح للدور المحوري الكبير الذي لم ينقطع يوما منذ بدء هذه المحنة الإنسانية التي ألمت بالشعب اليمني.
ويأتي المؤتمر بالشراكة مع الأمم المتحدة ويتم من خلاله الإعلان عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية في اليمن، وقد أثمر مؤتمر المانحين لليمن، الذي دعت إليه المملكة وعُقد في الرياض افتراضياً بالمشاركة مع الأمم المتحدة بإعلان مساهمات إغاثية وإنسانية تجاوزت 1.35 مليار دولار. وسيخصص جزء منها لمواجهة جائحة كورونا. ويستفيد من هذه المبالغ المقررة (19) مليون يمني، حيث تعاني اليمن من تردي الأوضاع الإنسانية في كثير من مرافقها ومنها الصحة والأمن الغذائي. كما يمثل النازحون الذين بلغوا (3.6) مليون نازح مأساة إنسانية أخرى تحتاج إلى المساعدة الانسانية. وقال الأمين العام: إن هذه التحركات الدولية للمملكة بالتعاون مع الأمم المتحدة تسهم بلا شك في حل جزء كبير من تلك المأساة التي يشهدها اليمن الشقيق.
أكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي د. صالح الوهيبي أن مؤتمر المانحين الدوليين والمنظمات الإغاثية لليمن الذي دعت إليه المملكة وقام تحت إشرافها ورعايتها ومشاركة أكثر من ١٢٦ جهة يؤكد حرص المملكة على الشعب اليمني الشقيق وسعيها الدؤوب للإسهام في حل مشكلاته التي تسببت فيها مليشيات الغدر الحوثية التي تواصل عدوانها في خرق المعاهدات والقوانين والأعراف. وأشار إلى أن المؤتمر مبادرة إنسانية تسعى إلى توفير الدعم اللازم للشعب اليمني الشقيق للخروج من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها.
وقال إن حضور المملكة في مساعدة الأشقاء اليمنيين قائم وملموس، وأكد أن ما قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنظمات الخيرية الأخرى من مساعدات وإغاثات مؤشر واضح للدور المحوري الكبير الذي لم ينقطع يوما منذ بدء هذه المحنة الإنسانية التي ألمت بالشعب اليمني.
ويأتي المؤتمر بالشراكة مع الأمم المتحدة ويتم من خلاله الإعلان عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية في اليمن، وقد أثمر مؤتمر المانحين لليمن، الذي دعت إليه المملكة وعُقد في الرياض افتراضياً بالمشاركة مع الأمم المتحدة بإعلان مساهمات إغاثية وإنسانية تجاوزت 1.35 مليار دولار. وسيخصص جزء منها لمواجهة جائحة كورونا. ويستفيد من هذه المبالغ المقررة (19) مليون يمني، حيث تعاني اليمن من تردي الأوضاع الإنسانية في كثير من مرافقها ومنها الصحة والأمن الغذائي. كما يمثل النازحون الذين بلغوا (3.6) مليون نازح مأساة إنسانية أخرى تحتاج إلى المساعدة الانسانية. وقال الأمين العام: إن هذه التحركات الدولية للمملكة بالتعاون مع الأمم المتحدة تسهم بلا شك في حل جزء كبير من تلك المأساة التي يشهدها اليمن الشقيق.