المصدر -
كشفت النمسا عن خططها لـ"تحييد" المبنى الذي ولد فيه الديكتاتور الألماني النازي أدولف هتلر، عبر تحويله إلى مركز للشرطة.
واشترت الحكومة المبنى بموجب أمر شراء إجباري في عام 2016 بعد نزاع طويل.
وأعلن المسؤولون أنه سيتم تحويله إلى مركز للشرطة في تشرين الثاني – نوفمبر.
وستنفذ شركة هندسة معمارية نمساوية التغييرات المقررة لمنع تحول الموقع في برونو على الحدود مع ألمانيا، الى نقطة جذب للنازيين الجدد.
وقال وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامير للمراسلين الثلاثاء إن "فصلاً جديداً سوف يفتح لمستقبل المنزل الذي ولد فيه ديكتاتور سفاح".
وقدمت الشركة الفائزة "مارتي. مارتي" المختارة من بين 12 مشاركاً، مشروعاً لتغيير واجهة المنبى من الناجية الجمالية وإنشاء سطح جديد.
ومن المتوقع أن ينجز العمل بحلول 2023 وستبلغ كلفته حوالي خمسة ملايين يورو (5.6 ملايين دولار).
وقال مسؤول وزارة الداخلية هيرمان فينير للمراسلين إن تحييد الموقع بشكل كامل هو في نهاية المطاف النتيجة الجوهرية.
ولم تعد هناك علامات خارج المنزل تشير إلى أنه مكان ولادة الزعيم الالماني.
وستنقل الصخرة التي كتب عليها في الخارج "لن تعيش الفاشية مجدداً" الى متحف في العاصمة فيينا.
إلا أن أحد المؤرخين المحليين قال لـ"بي بي سي" إنه كان مهماً جداً أن تبقى هذه الحجرة في برونو.
ولم يمضِ ديكتاتور الإبادة الجماعية وقتاً طويلاً في هذا العقار.
فقد ولد سنة 1889 في شقة داخل المبنى العائد الى القرن السابع عشر، ولكن أسرته غادرت بعد أسابيع قليلة إلى عنوان جديد في المنطقة، وغادرت المدينة نهائياً عندما بلغ هتلر الثالثة من العمر.
إلا أن النازيين الجدد بدأوا بالتوافد على هذا الموقع، فقررت السلطات ضمان منع تحوله إلى نقطة جذب لأنصاره في المستقبل.
وسنة 1938 ضمّت ألمانيا النازية النمسا إليها، وقدمت الأخيرة نفسها لعقود كواحدة من أولى ضحايا النظام النازي.
ولكن كثيرين رحبوا في حينه بالخطوة المعروفة باسم "أنشلوس" أو "الاتصال"، وبدأت النمسا تتحدث عن تواطؤها مع الحكم النازي ودورها في هذه الجرائم.
واشترت الحكومة المبنى بموجب أمر شراء إجباري في عام 2016 بعد نزاع طويل.
وأعلن المسؤولون أنه سيتم تحويله إلى مركز للشرطة في تشرين الثاني – نوفمبر.
وستنفذ شركة هندسة معمارية نمساوية التغييرات المقررة لمنع تحول الموقع في برونو على الحدود مع ألمانيا، الى نقطة جذب للنازيين الجدد.
وقال وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامير للمراسلين الثلاثاء إن "فصلاً جديداً سوف يفتح لمستقبل المنزل الذي ولد فيه ديكتاتور سفاح".
وقدمت الشركة الفائزة "مارتي. مارتي" المختارة من بين 12 مشاركاً، مشروعاً لتغيير واجهة المنبى من الناجية الجمالية وإنشاء سطح جديد.
ومن المتوقع أن ينجز العمل بحلول 2023 وستبلغ كلفته حوالي خمسة ملايين يورو (5.6 ملايين دولار).
وقال مسؤول وزارة الداخلية هيرمان فينير للمراسلين إن تحييد الموقع بشكل كامل هو في نهاية المطاف النتيجة الجوهرية.
ولم تعد هناك علامات خارج المنزل تشير إلى أنه مكان ولادة الزعيم الالماني.
وستنقل الصخرة التي كتب عليها في الخارج "لن تعيش الفاشية مجدداً" الى متحف في العاصمة فيينا.
إلا أن أحد المؤرخين المحليين قال لـ"بي بي سي" إنه كان مهماً جداً أن تبقى هذه الحجرة في برونو.
ولم يمضِ ديكتاتور الإبادة الجماعية وقتاً طويلاً في هذا العقار.
فقد ولد سنة 1889 في شقة داخل المبنى العائد الى القرن السابع عشر، ولكن أسرته غادرت بعد أسابيع قليلة إلى عنوان جديد في المنطقة، وغادرت المدينة نهائياً عندما بلغ هتلر الثالثة من العمر.
إلا أن النازيين الجدد بدأوا بالتوافد على هذا الموقع، فقررت السلطات ضمان منع تحوله إلى نقطة جذب لأنصاره في المستقبل.
وسنة 1938 ضمّت ألمانيا النازية النمسا إليها، وقدمت الأخيرة نفسها لعقود كواحدة من أولى ضحايا النظام النازي.
ولكن كثيرين رحبوا في حينه بالخطوة المعروفة باسم "أنشلوس" أو "الاتصال"، وبدأت النمسا تتحدث عن تواطؤها مع الحكم النازي ودورها في هذه الجرائم.