المصدر -
أعلنت المملكة العربية السعودية عن التزامها بتقديم مبلغ 500 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لهذا العام، وخطة مواجهة وباء كوفيد 19، على أن يُخصص منها 300 مليون دولار من خلال وكالات ومنظمات الأمم المتحدة وفق آليات مركز الملك سلمان للإغاثة.
جاء ذلك خلال أعمال مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020، الذي تنظمه السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة.
وأشار رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة
إلى أن بقية المنحة البالغة 200 مليون دولار تُنفذ من خلال المركز بالتنسيق مع المنظمات الوطنية والمحلية والدولية.
وأضاف الربيعة أنه تم اعتماد مبلغ 30 مليون دولار للمرحلة الثالثة من مشروع “مسام” لتطهير اليمن من الألغام، ليكون ما تم صرفه على جميع المراحل الثلاث للمشروع مبلغ وقدره 100 مليون دولار.
وأكد الربيعة خلال كلمة له أن مؤتمر المانحين ينعقد في ظل ظروف صعبة يواجهها العالم جراء جائحة كوفيد ـ 19، وما تسببت فيه من تحديات اقتصادية وصحية وسياسية، يُضاف إلى ذلك ما يواجهه الشعب اليمني من ظروف إنسانية وصحية صعبة، تسببت فيها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وأشار الربيعة إلى أن السعودية دأبت على ترسيخ مبادئ السلم والتآلف والتعاون بين شعوب ودول العالم، وتقديم الدعم والمساعدات بكل حيادية للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الأزمات الإنسانية.
كما أكد وزير الخارجية ، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، خلال كلمته أمام المؤتمر على موقف المملكة الثابت في دعم ومساندة اليمن وشعبه الشقيق، معبرا عن تقدير الرياض البالغ لما تقدمه الأمم المتحدة من عمل إنساني عبر وكالاتها العاملة في شتى أنحاء العالم وفي اليمن على وجه الخصوص.
وأضاف الأمير فيصل أن الشعب اليمني “يتطلع إلى ما سيسفر عنه هذا المؤتمر من تعهدات يطمح أن يتم تقديمها عاجلا لتعينهم على مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتنموية بسبب الممارسات غير الإنسانية من المليشيات الحوثية التي تقوم بالاستحواذ والنهب وفرض الرسوم على المساعدات الإنسانية وإعاقة وصولها إلى كافة الأراضي اليمنية.”
ويشارك في المؤتمر ما يزيد عن 126 جهة منها 66 دولة و15 منظمة أممية و3 منظمات حكومية دولية وأكثر من 39 منظمة غير حكومية، بالإضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
جاء ذلك خلال أعمال مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020، الذي تنظمه السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة.
وأشار رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة
إلى أن بقية المنحة البالغة 200 مليون دولار تُنفذ من خلال المركز بالتنسيق مع المنظمات الوطنية والمحلية والدولية.
وأضاف الربيعة أنه تم اعتماد مبلغ 30 مليون دولار للمرحلة الثالثة من مشروع “مسام” لتطهير اليمن من الألغام، ليكون ما تم صرفه على جميع المراحل الثلاث للمشروع مبلغ وقدره 100 مليون دولار.
وأكد الربيعة خلال كلمة له أن مؤتمر المانحين ينعقد في ظل ظروف صعبة يواجهها العالم جراء جائحة كوفيد ـ 19، وما تسببت فيه من تحديات اقتصادية وصحية وسياسية، يُضاف إلى ذلك ما يواجهه الشعب اليمني من ظروف إنسانية وصحية صعبة، تسببت فيها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وأشار الربيعة إلى أن السعودية دأبت على ترسيخ مبادئ السلم والتآلف والتعاون بين شعوب ودول العالم، وتقديم الدعم والمساعدات بكل حيادية للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الأزمات الإنسانية.
كما أكد وزير الخارجية ، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، خلال كلمته أمام المؤتمر على موقف المملكة الثابت في دعم ومساندة اليمن وشعبه الشقيق، معبرا عن تقدير الرياض البالغ لما تقدمه الأمم المتحدة من عمل إنساني عبر وكالاتها العاملة في شتى أنحاء العالم وفي اليمن على وجه الخصوص.
وأضاف الأمير فيصل أن الشعب اليمني “يتطلع إلى ما سيسفر عنه هذا المؤتمر من تعهدات يطمح أن يتم تقديمها عاجلا لتعينهم على مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتنموية بسبب الممارسات غير الإنسانية من المليشيات الحوثية التي تقوم بالاستحواذ والنهب وفرض الرسوم على المساعدات الإنسانية وإعاقة وصولها إلى كافة الأراضي اليمنية.”
ويشارك في المؤتمر ما يزيد عن 126 جهة منها 66 دولة و15 منظمة أممية و3 منظمات حكومية دولية وأكثر من 39 منظمة غير حكومية، بالإضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.