المصدر -
يواصل أبطال التمريض بمنطقة جازان، تسطير أروع تضحيات العطاء والإخلاص من خلال قيامهم برسالتهم الإنسانية النبيلة القائمة على تقديم الرعاية التمريضية للمحتاجين لها، فلم تكن التضحيات والبطولات التي يسطرونها بمستشفيات الحد الجنوبي من أجل مداواة جراح المجاهدين من رجالنا البواسل دليلاً واحداً فقط على تلك التضحيات؛ بل جاءت جائحة فيروس كورونا المستجد لتثبت أيضاً وتسلط الضوء بشكل أكبر على أهمية الدور الذي تقدمه الكوادر التمريضية والنموذج الإنساني الملهم في تلبية نداء الواجب في جميع الأوقات
وكان مفترضاً أن يكون هذا العام عاماً احتفالياً بهم كما أعلنته منظمة الصحة العالمية عاماً للتمريض والقبالة، ولقد شاء القدر بأن يرى المجتمع والعالم كله أهمية الدور الحيوي الذي يقدمه أفراد هذه المهنة في مواجهة إرهاب "كوفيد-19" على أرض الواقع.
التمريض.. من أجل صحة الوطن
وعبّر الممرض "ناصر قحطاني" مشرف تمريض بالصحة العامة، عن اعتزازه بانتسابه لهذه المهنة، وأضاف أن أبطال التمريض بجازان منتشرون لمواجهة جائحة كورونا في كل شبر من المنطقة، حيث تجدهم في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات والمحاجر الصحية والمسح الميداني، جنوداً يعملون ليل نهار من أجل صحة الوطن والمواطن والمقيم.
حرب ضروس
وقال الممرض "حامد المالكي" إنه فخور بهذه المهنة، وهو يقدم بصمة للوطن ولكل محتاج للرعاية، واصفاً بأنه هو وزملاؤه في حرب ضروس مع هذه الجائحة التي هي قدرهم وفخرهم لتلبية واجب النداء.
التمريض خط الدفاع الأول
ووصف الممرض "حسين سيد" رئيس قسم العزل بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، أن التمريض هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الجائحة، وأن التمريض حاضر في جميع الأوقات ويتشكل دائماً ليلائم الظروف ويكون واقفاً واثقاً وحريصاً على مرضاه.
واجب تجاه وطن معطاء
وذكر المشرف على أقسام العزل بالمستشفى "إبراهيم معلم"، أن ما يقوم به التمريض في الوضع الراهن واجب تجاه وطن معطاء، مضيفاً أن دور التمريض كبير في مواجهة كورونا من خلال توفير الرعاية المباشرة للمرضى والعمل في الخط الأمامي دائماً لحماية صحة ورفاهية المرضى من خلال تطبيق مبادئ ومعايير مكافحة العدوى ومتسلحين بالعلم والمعرفة لتقديم الرعاية الشاملة.
استثمار التمريض
وقال مدير تمريض مستشفى الملك فهد المركزي "جبران سهلي": إن هذه الأزمة ستنتهي وستبقى مهنة التمريض مهنة سامية، ولها قيمتها في كل الأوقات، ولا بد من إيجاد الطرق المناسبة للاستثمار بها.
يد تداوي وعين ترصد
وذكر "علي عبيري" مدير تمريض مستشفى الموسم العام أن الممرضين والممرضات في هذا الوقت يضحون بأرواحهم وبأوقاتهم وعائلاتهم من أجل سلامة الوطن، واصفاً أبطال هذه المهنة بالركن الآمن الذي يتكئ عليه العالم في الوقت الراهن، مضيفاً أن تمريض "صحة جازان" يد تداوي وتهتم بالجنود المرابطين على الحدود وعين ترصد تداعيات جائحة فيروس كورونا.
من جهته، أوضح مدير إدارة التمريض بصحة جازان "بندر قحل"، أن الكوادر التمريضية أثبتت كفاءتها وقدرتها على مواجهة هذا الوباء من قلب الحدث بقدر عال من المهنية والإنسانية من خلال تقديم أفضل رعاية تمريضية على مختلف مستويات التخطيط الاستراتيجي والقيادة الميدانية والرعاية السريرية، وأظهر أصحاب هذه المهنة العظيمة القوة والعزيمة في هذه المعركة التي يخوضونها ضد فيروس كورونا، مضيفاً أن سلاحهم فيها المعرفة والمهارة والتي تجاوزوا بها كل المخاوف من هذا المرض المجهول وقدموا تضحيات يشار لها في كل مناسبة.
وأشار إلى أن إدارته مع ظهور الجائحة قررت تشكيل فريق عمل للقيادة والتحكم مهمته الإشراف على الأقسام التمريضية بالمنشآت الصحية لمواجهة هذا الوباء وتحريك وتوزيع الكوادر التمريضية عند الطوارئ وتقييم المخاطر قبل حدوثها والتقليل منها ووضع الحلول السريعة ومتابعة الكوادر التمريضية وفريق كورونا التمريضي بالمستشفيات والصحة العامة والمحاجر على مدار 24 ساعة.
وأضاف أن إدارته قامت بجولات ميدانية لمختلف مستشفيات المنطقة؛ وذلك بهدف الإشراف والمتابعة والتدريب والتوجيه الميداني للقيادات التمريضية والعاملين من التمريض بالأقسام، قائلاً: تم تجييش فريق تمريضي لمجابهة كوفيد-19 حيث تم تدريب طاقم تمريضي على التعامل مع الحالات الحرجة وأجهزة التنفس الصناعي ومكافحة العدوى وطرق العزل، وذلك ضمن الاستعدادات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الإدارة لمكافحة هذا الوباء.
وبيّن أن البرامج التدريبية استهدف الكوادر التمريضية بمراكز الرعاية الصحية الأولية ومركز طب الاسنان ومركز السكري والغدد الصماء وعدداً من التمريض العاملين بالمستشفيات الطرفية، مضيفاً أن عملية التدريب كانت في كل من مستشفى الملك فهد المركزي ومستشفى الأمير محمد بن ناصر ومستشفى بيش العام ومستشفى صبيا العام ومستشفى صامطة العام ومستشفى أبو عريش العام ومستشفى فرسان العام.
وقال "قحل": تم تدريب 150 ممرضاً وممرضةً من تمريض مراكز الرعاية الصحية والسكري وطب الاسنان لإعدادهم للعمل بالمستشفيات والمحاجر وعند الحاجة، وما يزيد على 386 من تمريض المستشفيات تم تدريبهم ببرامج مخصصة لأقسام العناية المركزة من داخل المستشفيات؛ استعداداً للتوسع في أسرّة العناية المركزة، مشيراً إلى أن هذا الفريق تم إعداده بشكل جيد وجاهز لمواجهة فيروس كورونا المستجد في ظل الظروف الراهنة، وأن البرامج استمرت 7 أسابيع؛ منها أسبوعان لتمريض المراكز، و5 أسابيع لتمريض المستشفيات؛ وقدم البرامج نخبة من مدربين متخصصين على مستوى عال في مجال تمريض الحالات الحرجة وذوي الخبرة في مجال التدريب.
واختتم "قحل" حديثه بأن هناك شراكة وتعاوناً بين إدارته وجامعة جازان للاستفادة من خريجي الجامعة في تخصص التمريض وأعضاء هيئة التدريس؛ من أجل المشاركة في مواجهة الجائحة، مقدماً شكره وتقديره للجامعة على هذا التعاون غير المستغرب، مثمناً جهود وحرص مدير عام الشؤون الصحية بجازان عبدالرحمن بن دبي الحربي على متابعته سير العملية التمريضية والاستعدادات القائمة لمحاربة كورونا المستجد
وكان مفترضاً أن يكون هذا العام عاماً احتفالياً بهم كما أعلنته منظمة الصحة العالمية عاماً للتمريض والقبالة، ولقد شاء القدر بأن يرى المجتمع والعالم كله أهمية الدور الحيوي الذي يقدمه أفراد هذه المهنة في مواجهة إرهاب "كوفيد-19" على أرض الواقع.
التمريض.. من أجل صحة الوطن
وعبّر الممرض "ناصر قحطاني" مشرف تمريض بالصحة العامة، عن اعتزازه بانتسابه لهذه المهنة، وأضاف أن أبطال التمريض بجازان منتشرون لمواجهة جائحة كورونا في كل شبر من المنطقة، حيث تجدهم في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات والمحاجر الصحية والمسح الميداني، جنوداً يعملون ليل نهار من أجل صحة الوطن والمواطن والمقيم.
حرب ضروس
وقال الممرض "حامد المالكي" إنه فخور بهذه المهنة، وهو يقدم بصمة للوطن ولكل محتاج للرعاية، واصفاً بأنه هو وزملاؤه في حرب ضروس مع هذه الجائحة التي هي قدرهم وفخرهم لتلبية واجب النداء.
التمريض خط الدفاع الأول
ووصف الممرض "حسين سيد" رئيس قسم العزل بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، أن التمريض هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الجائحة، وأن التمريض حاضر في جميع الأوقات ويتشكل دائماً ليلائم الظروف ويكون واقفاً واثقاً وحريصاً على مرضاه.
واجب تجاه وطن معطاء
وذكر المشرف على أقسام العزل بالمستشفى "إبراهيم معلم"، أن ما يقوم به التمريض في الوضع الراهن واجب تجاه وطن معطاء، مضيفاً أن دور التمريض كبير في مواجهة كورونا من خلال توفير الرعاية المباشرة للمرضى والعمل في الخط الأمامي دائماً لحماية صحة ورفاهية المرضى من خلال تطبيق مبادئ ومعايير مكافحة العدوى ومتسلحين بالعلم والمعرفة لتقديم الرعاية الشاملة.
استثمار التمريض
وقال مدير تمريض مستشفى الملك فهد المركزي "جبران سهلي": إن هذه الأزمة ستنتهي وستبقى مهنة التمريض مهنة سامية، ولها قيمتها في كل الأوقات، ولا بد من إيجاد الطرق المناسبة للاستثمار بها.
يد تداوي وعين ترصد
وذكر "علي عبيري" مدير تمريض مستشفى الموسم العام أن الممرضين والممرضات في هذا الوقت يضحون بأرواحهم وبأوقاتهم وعائلاتهم من أجل سلامة الوطن، واصفاً أبطال هذه المهنة بالركن الآمن الذي يتكئ عليه العالم في الوقت الراهن، مضيفاً أن تمريض "صحة جازان" يد تداوي وتهتم بالجنود المرابطين على الحدود وعين ترصد تداعيات جائحة فيروس كورونا.
من جهته، أوضح مدير إدارة التمريض بصحة جازان "بندر قحل"، أن الكوادر التمريضية أثبتت كفاءتها وقدرتها على مواجهة هذا الوباء من قلب الحدث بقدر عال من المهنية والإنسانية من خلال تقديم أفضل رعاية تمريضية على مختلف مستويات التخطيط الاستراتيجي والقيادة الميدانية والرعاية السريرية، وأظهر أصحاب هذه المهنة العظيمة القوة والعزيمة في هذه المعركة التي يخوضونها ضد فيروس كورونا، مضيفاً أن سلاحهم فيها المعرفة والمهارة والتي تجاوزوا بها كل المخاوف من هذا المرض المجهول وقدموا تضحيات يشار لها في كل مناسبة.
وأشار إلى أن إدارته مع ظهور الجائحة قررت تشكيل فريق عمل للقيادة والتحكم مهمته الإشراف على الأقسام التمريضية بالمنشآت الصحية لمواجهة هذا الوباء وتحريك وتوزيع الكوادر التمريضية عند الطوارئ وتقييم المخاطر قبل حدوثها والتقليل منها ووضع الحلول السريعة ومتابعة الكوادر التمريضية وفريق كورونا التمريضي بالمستشفيات والصحة العامة والمحاجر على مدار 24 ساعة.
وأضاف أن إدارته قامت بجولات ميدانية لمختلف مستشفيات المنطقة؛ وذلك بهدف الإشراف والمتابعة والتدريب والتوجيه الميداني للقيادات التمريضية والعاملين من التمريض بالأقسام، قائلاً: تم تجييش فريق تمريضي لمجابهة كوفيد-19 حيث تم تدريب طاقم تمريضي على التعامل مع الحالات الحرجة وأجهزة التنفس الصناعي ومكافحة العدوى وطرق العزل، وذلك ضمن الاستعدادات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الإدارة لمكافحة هذا الوباء.
وبيّن أن البرامج التدريبية استهدف الكوادر التمريضية بمراكز الرعاية الصحية الأولية ومركز طب الاسنان ومركز السكري والغدد الصماء وعدداً من التمريض العاملين بالمستشفيات الطرفية، مضيفاً أن عملية التدريب كانت في كل من مستشفى الملك فهد المركزي ومستشفى الأمير محمد بن ناصر ومستشفى بيش العام ومستشفى صبيا العام ومستشفى صامطة العام ومستشفى أبو عريش العام ومستشفى فرسان العام.
وقال "قحل": تم تدريب 150 ممرضاً وممرضةً من تمريض مراكز الرعاية الصحية والسكري وطب الاسنان لإعدادهم للعمل بالمستشفيات والمحاجر وعند الحاجة، وما يزيد على 386 من تمريض المستشفيات تم تدريبهم ببرامج مخصصة لأقسام العناية المركزة من داخل المستشفيات؛ استعداداً للتوسع في أسرّة العناية المركزة، مشيراً إلى أن هذا الفريق تم إعداده بشكل جيد وجاهز لمواجهة فيروس كورونا المستجد في ظل الظروف الراهنة، وأن البرامج استمرت 7 أسابيع؛ منها أسبوعان لتمريض المراكز، و5 أسابيع لتمريض المستشفيات؛ وقدم البرامج نخبة من مدربين متخصصين على مستوى عال في مجال تمريض الحالات الحرجة وذوي الخبرة في مجال التدريب.
واختتم "قحل" حديثه بأن هناك شراكة وتعاوناً بين إدارته وجامعة جازان للاستفادة من خريجي الجامعة في تخصص التمريض وأعضاء هيئة التدريس؛ من أجل المشاركة في مواجهة الجائحة، مقدماً شكره وتقديره للجامعة على هذا التعاون غير المستغرب، مثمناً جهود وحرص مدير عام الشؤون الصحية بجازان عبدالرحمن بن دبي الحربي على متابعته سير العملية التمريضية والاستعدادات القائمة لمحاربة كورونا المستجد