العملاق اللطيف قتلته 20 دولارًا.. 5 حقائق عن فلويد الذي فجر الغضب في الولايات المتحدة
المصدر -
قال محامون واخصائيون طيبيون لعائلة جورج فلويد، المواطن الأمريكي الأسود الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بينما كان يضع شرطي أبيض ركبته على عنقه لنحو تسع دقائق في مدينة مينيابولس الواقعة بولاية مينيسوتا الأسبوع الماضي، إن تشريح الجثة أظهر أنه مات مختنقاً.
وقال مايكل بادن، وهو الطبيب الذي أجرى تشريح الجثة: "يُظهر تشريح الجثة أن السيد فلويد لم يكن يعاني من أية مشكلة طبية كامنة تسببت في وفاته أو ساهمت في وفاته، وأنه كان يتمتع بصحة جيدة"، مناقضا بذلك الدعوى الجنائية الرسمية، وملقيا المزيد من اللوم على الشرطة.
وأضاف بادن "سبب الوفاة في رأيي هو الاختناق بسبب الضغط على الرقبة". وشدد على أنه يمكن للناس التحدث حتى لو لم يتمكنوا من التنفس، مشيراً إلى حقيقة أن الضحية كان يصرخ طلباً للمساعدة أثناء المحنة.
وقال المحامون إن الضابط الذي ركع على رقبة فلويد ليس هو المسؤول وحده فقط، ولكن أيضًا ضابطان آخران قاما بتثبيته وضغطا على ظهره، في حين وقف الضابط الرابع ولم يفعل شيئاً، وهو ما قال المحامون إنه يجعله مذنباً جنائياً.
وقال بن كرومب، المحامي الرئيسي: "لقد مات جورج لأنه كان بحاجة إلى التنفس"، ودعا إلى استمرار الاحتجاجات مع الإصرار على أن العنف "غير مقبول".
إلى ذلك، قال محامو عائلة جورج فلويد، إن جنازته ستقام يوم 9 يونيو الجاري في مدينة هيوستن بولاية تكساس.
وكان فلويد قد عاش معظم حياته في هيوستن، ثم انتقل بعد ذلك إلى مدينة مينيابوليس، حيث قتل.
وستقيم المدينة مراسم تأبينه يوم الخميس المقبل.
وستقام مراسم التأبين في ولاية نورث كارولينا، حيث ولد فلويد، يوم السبت. وسيتم إلقاء نظره الوداع على جثمانه في تكساس في الليلة السابقة للجنازة المقررة الساعة 11 صباحا.
ربما لا يعرف الكثيرون أن جورج فلويد لقي حتفه بسبب 20 دولارًا فقط، إذ أبلغ عامل متجر ابتاع منه "فلويد" علبة سجائر الشرطة، بأنه تسلم 20 دولارًا مزورة من الرجل الأسمر، وأنه رفض أن يعيد السجائر وبدا "مخمورًا" و"لا يسيطر على نفسه"، بحسب وصف العامل لـ"فلويد"، وهو ما دفع الشرطة للقدوم لإلقاء القبض عليه.
2- ثلاثة قتلوه وليس واحدًا!
يظهر مقطع فيديو حديث التقط من زاوية أخرى من الجهة الأخرى لالتقاط المقطع الأصلي المنتشر، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، جثوم اثنين من رجال الشرطة بركبتهم على صدر وجسد "فلويد" إلى جانب المتهم الرئيس الشرطي "تشوفين"، الذي تكفل برقبة الضحية، وهو ما يعني مشاركة رجال الشرطة الثلاثة في قتل الضحية، وليس الشرطي "تشوفين" فقط كما كان يعتقد الجميع.
3- عمل مع قاتله في مكان واحد
عمل الضحية "فلويد"، والقاتل "تشوفين" كحارسي أمن في ملهي ليلي معًا في الوقت نفسه، بحسب مالكة الملهي، ولا أحد يدري على وجه الدقة إن كانت محض مصادفة، أم للجريمة خلفيات أخرى.
4- "العملاق اللطيف"
عُرف الرجل الذي توفي عن عمر ناهز 46 عامًا بين أصدقائه بـ"العملاق اللطيف"، إذ يقول أحد أصدقائه لوسائل إعلام إنه كان لديه "شخصية هادئة وروح لطيفة"، فيما قال شقيقه: "كل الناس يحبون أخي. إنه عملاق لطيف، ولا يؤذي أحدًا".
كما عرف الرجل بلقب "بيج فلويد"؛ نظرًا لطوله الفارع، فقد كان يبلغ من الطول وهو في عمر الثانية عشرة فقط 6 أقدام، وهو ما أهله للبراعة في رياضتي كرة القدم الأمريكية وكرة السلة.
5- مسجون سابق
تعرض" فلويد" للتوقيف أكثر من مرة بسبب السرقة وحيازة المخدرات، وسبق أن أدين بارتكاب سرقة تحت تهديد السلاح، وسجن على إثرها 5 سنوات.
ولكنه، بحسب أصدقائه، كان ينوي تغيير حياته بعد إطلاق سراحه، وهو ما دفعه إلى مغادرة هيوستن، تكساس، والتوجه إلى مينابوليس، مينيسوتا، ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ينبذ من خلاله "فلويد" العنف المسلّح عام 2017 ويدعو الشباب العودة إلى منازلهم
وقال مايكل بادن، وهو الطبيب الذي أجرى تشريح الجثة: "يُظهر تشريح الجثة أن السيد فلويد لم يكن يعاني من أية مشكلة طبية كامنة تسببت في وفاته أو ساهمت في وفاته، وأنه كان يتمتع بصحة جيدة"، مناقضا بذلك الدعوى الجنائية الرسمية، وملقيا المزيد من اللوم على الشرطة.
وأضاف بادن "سبب الوفاة في رأيي هو الاختناق بسبب الضغط على الرقبة". وشدد على أنه يمكن للناس التحدث حتى لو لم يتمكنوا من التنفس، مشيراً إلى حقيقة أن الضحية كان يصرخ طلباً للمساعدة أثناء المحنة.
وقال المحامون إن الضابط الذي ركع على رقبة فلويد ليس هو المسؤول وحده فقط، ولكن أيضًا ضابطان آخران قاما بتثبيته وضغطا على ظهره، في حين وقف الضابط الرابع ولم يفعل شيئاً، وهو ما قال المحامون إنه يجعله مذنباً جنائياً.
وقال بن كرومب، المحامي الرئيسي: "لقد مات جورج لأنه كان بحاجة إلى التنفس"، ودعا إلى استمرار الاحتجاجات مع الإصرار على أن العنف "غير مقبول".
إلى ذلك، قال محامو عائلة جورج فلويد، إن جنازته ستقام يوم 9 يونيو الجاري في مدينة هيوستن بولاية تكساس.
وكان فلويد قد عاش معظم حياته في هيوستن، ثم انتقل بعد ذلك إلى مدينة مينيابوليس، حيث قتل.
وستقيم المدينة مراسم تأبينه يوم الخميس المقبل.
وستقام مراسم التأبين في ولاية نورث كارولينا، حيث ولد فلويد، يوم السبت. وسيتم إلقاء نظره الوداع على جثمانه في تكساس في الليلة السابقة للجنازة المقررة الساعة 11 صباحا.
ربما لا يعرف الكثيرون أن جورج فلويد لقي حتفه بسبب 20 دولارًا فقط، إذ أبلغ عامل متجر ابتاع منه "فلويد" علبة سجائر الشرطة، بأنه تسلم 20 دولارًا مزورة من الرجل الأسمر، وأنه رفض أن يعيد السجائر وبدا "مخمورًا" و"لا يسيطر على نفسه"، بحسب وصف العامل لـ"فلويد"، وهو ما دفع الشرطة للقدوم لإلقاء القبض عليه.
2- ثلاثة قتلوه وليس واحدًا!
يظهر مقطع فيديو حديث التقط من زاوية أخرى من الجهة الأخرى لالتقاط المقطع الأصلي المنتشر، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، جثوم اثنين من رجال الشرطة بركبتهم على صدر وجسد "فلويد" إلى جانب المتهم الرئيس الشرطي "تشوفين"، الذي تكفل برقبة الضحية، وهو ما يعني مشاركة رجال الشرطة الثلاثة في قتل الضحية، وليس الشرطي "تشوفين" فقط كما كان يعتقد الجميع.
3- عمل مع قاتله في مكان واحد
عمل الضحية "فلويد"، والقاتل "تشوفين" كحارسي أمن في ملهي ليلي معًا في الوقت نفسه، بحسب مالكة الملهي، ولا أحد يدري على وجه الدقة إن كانت محض مصادفة، أم للجريمة خلفيات أخرى.
4- "العملاق اللطيف"
عُرف الرجل الذي توفي عن عمر ناهز 46 عامًا بين أصدقائه بـ"العملاق اللطيف"، إذ يقول أحد أصدقائه لوسائل إعلام إنه كان لديه "شخصية هادئة وروح لطيفة"، فيما قال شقيقه: "كل الناس يحبون أخي. إنه عملاق لطيف، ولا يؤذي أحدًا".
كما عرف الرجل بلقب "بيج فلويد"؛ نظرًا لطوله الفارع، فقد كان يبلغ من الطول وهو في عمر الثانية عشرة فقط 6 أقدام، وهو ما أهله للبراعة في رياضتي كرة القدم الأمريكية وكرة السلة.
5- مسجون سابق
تعرض" فلويد" للتوقيف أكثر من مرة بسبب السرقة وحيازة المخدرات، وسبق أن أدين بارتكاب سرقة تحت تهديد السلاح، وسجن على إثرها 5 سنوات.
ولكنه، بحسب أصدقائه، كان ينوي تغيير حياته بعد إطلاق سراحه، وهو ما دفعه إلى مغادرة هيوستن، تكساس، والتوجه إلى مينابوليس، مينيسوتا، ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ينبذ من خلاله "فلويد" العنف المسلّح عام 2017 ويدعو الشباب العودة إلى منازلهم