قدم العميد المهندس محمد سعد مشيط ، والنقيب عبدالله زاهر الشهري ، والملازم أول محمد سليمان العبودي ، والعريف فهد سعد القحطاني ، من القوات البرية بالمنطقة الجنوبية صباح اليوم الخميس التعازي لذوي الشهيد حمود حميد الرقيعي المالكي في منزل ذويه في قرية المرية بمركز الجائزة بمحافظة أضم.
ونقلوا لهم تعازي القيادة الرشيدة في الشهيد الغالي ، وتعازي قادته العسكريين وزملائه بالمنطقة الجنوبية، داعين للفقيد *وبقية زملائه الشهداء بالرحمة والمغفرة ، والنصر والعزة والتمكين للمرابطين على الحدود.
وقال الشيخ صالح بن علي الرقيعي المالكي شيخ قبيلة الرقعان من بني مالك ، إن الشهيد حمود حميد محمد الرقيعي المالكي هو من أحد أفراد قبيلة الرقعان من بني مالك بمركز الجائزة بمحافظة أضم ، وهو من خيرة شباب القبيلة حيث كان رجل ذو أخلاق عالية وصفات حميدة ويمتاز بشجاعته وتواضعه وطيبته.
وأضاف الرقيعي انه استشهد في الحد الجنوبي مدافعا عن دينه ووطنه ومليكه وهذا بحد ذاته فخر وشرف لنا فقد استشهد مقبلا لامدبر و هو شهيد الوطن .
وأكد الشيخ الرقيعي قائلاً: “نحن جميعا في خدمة الدين ثم الملك والوطن داعيا الله أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيده بقيادة ملك الحزم والعزم الملك سلمان ابن عبد العزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وأن ينصر جنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي ويسدد رميهم ويربط على قلوبهم *وأن يعيدهم إلينا سالمين غانمين منتصرين بإذن الله”.
وعن قدوم المسؤوليين العسكريين الذين قدموا لأداء واجب العزاء في الشهيد الرقيعي بين ذوي الشهيد عن اعتزازهم وفخرهم مؤكدين أن ذلك له الأثر الكبير في نفوسهم ولفتوا إلى أن من أمنيات الشهيد تسديد ديونه وإنشاء منزل سكني له ولأسرته.
وكان الجندي أول حمود حميد محمد الرقيعي المالكي من *وحدة الصاعقة المظلية السادسة بالقوات البرية قد استُشهد ظهر أول أمس الثلاثاء وهو يؤدي عمله دفاعا عن أمن و حدود الوطن والذود عن مقدساته أثناء مواجهة العدوان الحوثي في الحد الجنوبي بمنطقة جازان فيما نُقل جثمانه إلى أضم على متن طائرة مروحية تتبع للقوات البرية أمس الأربعاء.
وعلى صعيد آخر تلقت أسرة الشهيد تعازي شيوخ و أعيان وأهالي محافظة أضم ومراكزها ، والذين أعربوا عن فخرهم بما قام به إبنهم الشهيد من عمل بطولي في سبيل الدفاع عن الوطن ، ومؤكدين أن شهداء الحد الجنوبي ستظل أسماؤهم راسخة في ذاكرة الوطن إلى الأبد ، و ستذكرهم الأجيال تلو الأجيال ، لأنهم قدموا أرواحهم الزكية دفاعا عن الدين و الوطن بكل شجاعة وإقدام و إخلاص وتفان.