المصدر -
تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخي،ويأتي الاحتفال هذا العام 2020 تحت شعار " انكشف سر دوائر صناعة التبغ" ، حيث ستدحض الحملة العالمية مزاعم دوائر صناعة التبغ وتفضح الأساليب الملتوية التي تستخدمها، وستزود الشباب بالمعارف اللازمة للكشف بسهولة عن محاولاتها التلاعب بهم وتمنحهم الأدوات اللازمة لرفض هذه الأساليب، وتمكنهم بذلك من التصدي لها. وتدعو المنظمة جميع الشباب إلى الانضمام للمعركة حتى يصبحوا جيلاً خالياً من تعاطي التبغ.
ويحتفل باليوم العالمى لمكافحة التبغ في 31 مايو من كل عام حيث أقرت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي لمكافحة التبغ في 1987. وهي المناسبة التي تسعى للفت النظر العالمي نحو الآثار السلبية والضارة للتبغ والتدخين وآثاره السيئة على الصحة العامة وتذكير الشعوب بالمخاطر التي يسببها التدخين سواء على حياة الأفراد أو على النواحي الاقتصادية للأسر والمجتمعات معا أو حتى على الثروات الحرجية والمحاصيل الزراعية التي تتعرض للحرائق بفعل لفافة تبغ يلقيها عابث ولتفعيل إجراءات المكافحة والسيطرة على هذا الوباء الخطير. ومنذ 1988 قدمت منظمة الصحة العالمية أكثر من جائزة في اليوم العالمي لمكافحة التبغ إلى منظمات وأشخاص قدموا اسهامات استثنائية وفعالة لغرض مكافحة التبغ. وفي 31 مايو 2008 دعت المنظمة الدولية لحظر تام ونهائي على اعلانات السجائر، حيث قالت المنظمة أن الدراسات أثبتت أن هناك علاقة قوية بين اعلانات منتجات التبغ والسجائر وبين بدايةالتدخين.
وتركز حملة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين التي تشنها منظمة الصحة العالمية هذا العام على حماية الأطفال والشباب من الوقوع في براثن قطاع التبغ والقطاعات ذات الصلة. وتحتوي مجموعة الأدوات المصمّمة على مجموعة من الأنشطة المقرر إجراؤها داخل الصف بما في ذلك، نشاط يتقمص فيه الطلاب دور صانعي التبغ لتوعيتهم بالطرق التي يستخدمها هؤلاء في محاولة التلاعب بهم لتشجيعهم على استخدام المنتجات المميتة. وتتضمن الأنشطة أيضًا مقطع فيديو تعليميًا واختبارًا يهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة وواجبات منزلية.
وتكشف مجموعة الأدوات عن الأساليب المستخدمة مثل السهرات والحفلات الموسيقية التي يستضيفها قطاع صناعة التبغ والصناعات ذات الصلة، والترويج لنكهات السجائر الإلكترونية التي تجذب الشباب مثل العلكة الفقاعية والحلويات، ووجود ممثلي السجائر الإلكترونية داخل المدارس، وعرض المنتجات خلال العروض التي تشهد إقبالاً من الشباب على الإنترنت.
ولا يخفى أن التدخين يخنق الرئتين والأعضاء الأخرى، ويحرمها من الأكسجين الذي تحتاج إليه للنمو والعمل بشكل سليم. وفي هذا الصدد، يقول وديجر كريتش، مدير تعزيز الصحة لدى منظمة الصحة العالمية: "إن توعية الشباب أمر ضروري لأن 9 من أصل 10 أشخاص تقريبا يبدؤون التدخين قبل سن 18 عاما. ونحن نريد تزويد الشباب بالمعارف اللازمة للتعبير عن استنكارهم لتلاعب قطاع صناعة التبغ بهم".
وهناك بالفعل أكثر من 40 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما بدؤوا في استخدام مواد التبغ. وللتمكن من توعية المزيد من الشباب، أطلقت المنظمة أيضًا تحديا يتمثل في رقصة تعرض على موقع تيك توك ورحبت بشركاء وسائل التواصل الاجتماعي مثل بينترست وتيندر ويوتوب وتيك توك لتوسيع نطاق الرسالة.
وتدعو المنظمة جميع القطاعات إلى تقديم المساعدة من أجل وقف أساليب التسويق التي يتبعها قطاع التبغ والصناعات ذات الصلة لاستدراج الأطفال والشباب، من قبيل
أن ترفض المدارس أي شكل من أشكال الرعاية وتحظر أن يتحدث ممثلو شركات النيكوتين والتبغ إلى التلاميذ
أن يرفض المشاهير والشخصيات المؤثرة كافة عروض الرعاية
أن تتوقف خدمات البث والتلفزيون عن عرض مقاطع استخدام السجائر أو السجائر الإلكترونية على الشاشة
أن تمنع منصات التواصل الاجتماعي تسويق التبغ والمنتجات ذات الصلة وتحظر التسويق المؤثر
أن يتجرد القطاع الحكومي والمالي من عائدات التبغ والصناعات ذات الصلة
أن تحظر الحكومات جميع أشكال إعلانات التبغ والترويج له ورعايته
ويمكن للبلدان أن تحمي الأطفال من استغلال قطاع التبغ لهم من خلال إصدار قوانين صارمة لمكافحة التبغ، بما يشمل تنظيم المنتجات مثل السجائر الإلكترونية التي بدأت بالفعل تجذب جيلا جديدا من الشباب.
ويحتفل باليوم العالمى لمكافحة التبغ في 31 مايو من كل عام حيث أقرت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي لمكافحة التبغ في 1987. وهي المناسبة التي تسعى للفت النظر العالمي نحو الآثار السلبية والضارة للتبغ والتدخين وآثاره السيئة على الصحة العامة وتذكير الشعوب بالمخاطر التي يسببها التدخين سواء على حياة الأفراد أو على النواحي الاقتصادية للأسر والمجتمعات معا أو حتى على الثروات الحرجية والمحاصيل الزراعية التي تتعرض للحرائق بفعل لفافة تبغ يلقيها عابث ولتفعيل إجراءات المكافحة والسيطرة على هذا الوباء الخطير. ومنذ 1988 قدمت منظمة الصحة العالمية أكثر من جائزة في اليوم العالمي لمكافحة التبغ إلى منظمات وأشخاص قدموا اسهامات استثنائية وفعالة لغرض مكافحة التبغ. وفي 31 مايو 2008 دعت المنظمة الدولية لحظر تام ونهائي على اعلانات السجائر، حيث قالت المنظمة أن الدراسات أثبتت أن هناك علاقة قوية بين اعلانات منتجات التبغ والسجائر وبين بدايةالتدخين.
حماية طلاب المدارس
وتطلق منظمة الصحة العالمية اليوم مجموعة أدوات جديدة تستهدف طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا من أجل تنبيههم إلى الأساليب التي يلجأ إليها قطاع صناعة التبغ لتشجيعهم على استهلاك المنتجات التي تؤدي إلى الإدمان. ويستثمر هذا القطاع أكثر من 9 مليارات دولار أمريكي سنويا للدعاية لمنتجاته. وما فتئت صناعة التبغ تستهدف بشكل متزايد الشباب بدفعهم لاستهلاك منتجات النيكوتين والتبغ محاولة بذلك تعويض 8 ملايين شخص من الذين تفتك منتجاتها بأرواحهم سنويا.وتركز حملة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين التي تشنها منظمة الصحة العالمية هذا العام على حماية الأطفال والشباب من الوقوع في براثن قطاع التبغ والقطاعات ذات الصلة. وتحتوي مجموعة الأدوات المصمّمة على مجموعة من الأنشطة المقرر إجراؤها داخل الصف بما في ذلك، نشاط يتقمص فيه الطلاب دور صانعي التبغ لتوعيتهم بالطرق التي يستخدمها هؤلاء في محاولة التلاعب بهم لتشجيعهم على استخدام المنتجات المميتة. وتتضمن الأنشطة أيضًا مقطع فيديو تعليميًا واختبارًا يهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة وواجبات منزلية.
وتكشف مجموعة الأدوات عن الأساليب المستخدمة مثل السهرات والحفلات الموسيقية التي يستضيفها قطاع صناعة التبغ والصناعات ذات الصلة، والترويج لنكهات السجائر الإلكترونية التي تجذب الشباب مثل العلكة الفقاعية والحلويات، ووجود ممثلي السجائر الإلكترونية داخل المدارس، وعرض المنتجات خلال العروض التي تشهد إقبالاً من الشباب على الإنترنت.
استغلال الجائحة
وحتى خلال الجائحة العالمية، يستمر قطاع صناعة التبغ والنيكوتين في التشجيع على استهلاك المنتجات التي من شأنها الحد من قدرة الناس على مقاومة فيروس كورونا والتعافي من المرض. فقد أنتج القطاع كمامات تحمل علامات تجارية وقام بتوزيعها مجانا على البيوت أثناء الحجر الصحي ومارس ضغوطا لإدراج منتجاته على أنها "أساسية".ولا يخفى أن التدخين يخنق الرئتين والأعضاء الأخرى، ويحرمها من الأكسجين الذي تحتاج إليه للنمو والعمل بشكل سليم. وفي هذا الصدد، يقول وديجر كريتش، مدير تعزيز الصحة لدى منظمة الصحة العالمية: "إن توعية الشباب أمر ضروري لأن 9 من أصل 10 أشخاص تقريبا يبدؤون التدخين قبل سن 18 عاما. ونحن نريد تزويد الشباب بالمعارف اللازمة للتعبير عن استنكارهم لتلاعب قطاع صناعة التبغ بهم".
وهناك بالفعل أكثر من 40 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما بدؤوا في استخدام مواد التبغ. وللتمكن من توعية المزيد من الشباب، أطلقت المنظمة أيضًا تحديا يتمثل في رقصة تعرض على موقع تيك توك ورحبت بشركاء وسائل التواصل الاجتماعي مثل بينترست وتيندر ويوتوب وتيك توك لتوسيع نطاق الرسالة.
وقف أساليب التسويق
وتدعو المنظمة جميع القطاعات إلى تقديم المساعدة من أجل وقف أساليب التسويق التي يتبعها قطاع التبغ والصناعات ذات الصلة لاستدراج الأطفال والشباب، من قبيل
أن ترفض المدارس أي شكل من أشكال الرعاية وتحظر أن يتحدث ممثلو شركات النيكوتين والتبغ إلى التلاميذ
أن يرفض المشاهير والشخصيات المؤثرة كافة عروض الرعاية
أن تتوقف خدمات البث والتلفزيون عن عرض مقاطع استخدام السجائر أو السجائر الإلكترونية على الشاشة
أن تمنع منصات التواصل الاجتماعي تسويق التبغ والمنتجات ذات الصلة وتحظر التسويق المؤثر
أن يتجرد القطاع الحكومي والمالي من عائدات التبغ والصناعات ذات الصلة
أن تحظر الحكومات جميع أشكال إعلانات التبغ والترويج له ورعايته
ويمكن للبلدان أن تحمي الأطفال من استغلال قطاع التبغ لهم من خلال إصدار قوانين صارمة لمكافحة التبغ، بما يشمل تنظيم المنتجات مثل السجائر الإلكترونية التي بدأت بالفعل تجذب جيلا جديدا من الشباب.