المصدر -
علّق وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، على تغيير سجاد أحد الجوامع بسجاد جديد رغم أن ما أزيل كان من النوع الفاخر وغالي الثمن وصالحاً للاستخدام.
وأوضح أنه يعرف المسجد ويصلي فيه ويعلم أن السجاد المستبدل من نوع فاخر وسعره مرتفع؛ بـ 120 ريالاً للمتر، وأنه رُكّب في المسجد منذ مدة لم تتجاوز سنتين ونصفا فقط، أي لم يمر عليه وقت، ثم يُنزع ويُرمى، فهذا عبث بالمال، موجهاً اللوم لإمام المسجد، وقال له إنه مشارك في هذا الخطأ، مع فاعل الخير الذي أحضر السجاد.
وأضاف آل الشيخ أنه كان من الأفضل بدلاً من تغيير السجاد بآخر جديد ومن نوع فاخر أيضاً، أن يبحث فاعل الخير – الذي قام بشراء السجاد الجديد وكلف نفسه – عن جامع أو مسجد آخر يكون في حاجة فعلية لتغيير السجاد.
وكان آل الشيخ قد تفقد عدداً من الجوامع والمساجد للتأكد من الاستعدادات لفتحها اعتباراً من يوم الأحد المقبل، مع اتخاذ الإجراءات والاحترازات الوقائية من فيروس كورونا المستجد.
وأوضح أنه يعرف المسجد ويصلي فيه ويعلم أن السجاد المستبدل من نوع فاخر وسعره مرتفع؛ بـ 120 ريالاً للمتر، وأنه رُكّب في المسجد منذ مدة لم تتجاوز سنتين ونصفا فقط، أي لم يمر عليه وقت، ثم يُنزع ويُرمى، فهذا عبث بالمال، موجهاً اللوم لإمام المسجد، وقال له إنه مشارك في هذا الخطأ، مع فاعل الخير الذي أحضر السجاد.
وأضاف آل الشيخ أنه كان من الأفضل بدلاً من تغيير السجاد بآخر جديد ومن نوع فاخر أيضاً، أن يبحث فاعل الخير – الذي قام بشراء السجاد الجديد وكلف نفسه – عن جامع أو مسجد آخر يكون في حاجة فعلية لتغيير السجاد.
وكان آل الشيخ قد تفقد عدداً من الجوامع والمساجد للتأكد من الاستعدادات لفتحها اعتباراً من يوم الأحد المقبل، مع اتخاذ الإجراءات والاحترازات الوقائية من فيروس كورونا المستجد.