المصدر -
أعلنت العديد من الدول الأوروبية، خصوصا غربي القارة، تخفيف إجراءات العزل وتدابير الإغلاق، بشكل تدريجي، مع الاستمرار في تراجع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.
ففي إسبانيا، أعلنت السلطات، أمس الخميس، أنها بصدد تخفيف آخر على إجراءات العزل بما يتيح لنحو 70 في المئة من السكان زيارة المطاعم وأحواض السباحة ومراكز التسوق يوم الاثنين المقبل.
وقال رئيس مركز تنسيق البلاغات الصحية والطوارئ، فرناندو سيمون، في مؤتمر صحفي الخميس: "الطريقة التي تتطور بها الأرقام جيدة للغاية"، وفقا لفرانس برس.
وسجلت إسبانيا، التي فرضت إغلاقا صارما منذ مارس الماضي وبدأت بتخفيفه في 11 مايو، 38 وفاة و182 إصابة بـفيروس كورونا الجديد في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات في البلاد إلى أكثر من 27 ألف حالة، في حين بلغ عدد الإصابات المؤكدة نحو 238 ألف إصابة.
وستواصل السلطات الإسبانية تخفيف القيود على مراحل تستمر حتى نهاية يونيو المقبل، ولكن اعتبارا من الاثنين، سوف تسمح لمناطق جديدة في البلاد، مثل الأندلس وفالنسيا وجزر البليار وكناري، بفتح أحواض السباحة، ولكن أمام عدد محدود من الناس، في حين سيكون على مرتادي الشواطئ الحفاظ على التباعد الاجتماعي لمسافة مترين.
أما مراكز التسوق فسوف يسمح لها بالعمل بنسبة 40 في المئة فقط من طاقتها الاستيعابية، وسيكون بإمكان المطاعم خدمة الزبائن في الأماكن المغلقة، ولا تشمل هذه القرارات سكان المنطقتين الأكثر تضررا، في مدريد وبرشلونة، الذين عليهم أن يعيشوا حتى الآن في ظل المرحلة الأولى.
وفي فرنسا، أعلن رئيس الوزراء إدوار فيليب، الخميس، عن المرحلة التالية من تخفيف إجراءات العزل العام، وقال إن البلاد ستسمح للمطاعم والحانات والمقاهي بإعادة فتح أبوابها اعتبارا من الثلاثاء المقبل رغم وجود مزيد من القيود في باريس مقارنة بأي مكان آخر.
كذلك، سترفع الحكومة القيود التي فرضتها على السفر وستعيد فتح الشواطئ والمتنزهات اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وأكد فيليب*تأييده رفع القيود المفروضة على حدود الدول في منطقة "الشينغن" دون فرض قواعد للحجر الصحي بدءا من 15 يونيو، مضيفا، في خطاب متلفز "ستصبح الحرية هي القاعدة والحظر هو الاستثناء"، بحسب رويترز.
ففي إسبانيا، أعلنت السلطات، أمس الخميس، أنها بصدد تخفيف آخر على إجراءات العزل بما يتيح لنحو 70 في المئة من السكان زيارة المطاعم وأحواض السباحة ومراكز التسوق يوم الاثنين المقبل.
وقال رئيس مركز تنسيق البلاغات الصحية والطوارئ، فرناندو سيمون، في مؤتمر صحفي الخميس: "الطريقة التي تتطور بها الأرقام جيدة للغاية"، وفقا لفرانس برس.
وسجلت إسبانيا، التي فرضت إغلاقا صارما منذ مارس الماضي وبدأت بتخفيفه في 11 مايو، 38 وفاة و182 إصابة بـفيروس كورونا الجديد في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات في البلاد إلى أكثر من 27 ألف حالة، في حين بلغ عدد الإصابات المؤكدة نحو 238 ألف إصابة.
وستواصل السلطات الإسبانية تخفيف القيود على مراحل تستمر حتى نهاية يونيو المقبل، ولكن اعتبارا من الاثنين، سوف تسمح لمناطق جديدة في البلاد، مثل الأندلس وفالنسيا وجزر البليار وكناري، بفتح أحواض السباحة، ولكن أمام عدد محدود من الناس، في حين سيكون على مرتادي الشواطئ الحفاظ على التباعد الاجتماعي لمسافة مترين.
أما مراكز التسوق فسوف يسمح لها بالعمل بنسبة 40 في المئة فقط من طاقتها الاستيعابية، وسيكون بإمكان المطاعم خدمة الزبائن في الأماكن المغلقة، ولا تشمل هذه القرارات سكان المنطقتين الأكثر تضررا، في مدريد وبرشلونة، الذين عليهم أن يعيشوا حتى الآن في ظل المرحلة الأولى.
وفي فرنسا، أعلن رئيس الوزراء إدوار فيليب، الخميس، عن المرحلة التالية من تخفيف إجراءات العزل العام، وقال إن البلاد ستسمح للمطاعم والحانات والمقاهي بإعادة فتح أبوابها اعتبارا من الثلاثاء المقبل رغم وجود مزيد من القيود في باريس مقارنة بأي مكان آخر.
كذلك، سترفع الحكومة القيود التي فرضتها على السفر وستعيد فتح الشواطئ والمتنزهات اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وأكد فيليب*تأييده رفع القيود المفروضة على حدود الدول في منطقة "الشينغن" دون فرض قواعد للحجر الصحي بدءا من 15 يونيو، مضيفا، في خطاب متلفز "ستصبح الحرية هي القاعدة والحظر هو الاستثناء"، بحسب رويترز.