المصدر -
حذّر الخبير البيئي بقسم الكيمياء بجامعة أم القرى بمكة المكرمة الدكتور فهد عبد الكريم تركستاني، من استخدام قوارير المياه البلاستيكية لعدة مرات؛ وذلك لتأثير الكلور ومخاطره بعد إعادة تعبئتها مرة أخرى.
وأكّد الدكتور تركستاني أهمية عدم تعبئة هذه القوارير بعد استخدامها بماء الصنبور أو الحنفية، أو حتى المياه المحلاة؛ حيث إن هذه المياه تحتوي على الكلور الذي يُستخدم كمعقم؛ وهي مادة سريعة التفاعل كمؤثر قوي، وما يحدث هو أن الكلور يتفاعل مع مادة البلاستيك التي يطلق عليها اسم كيميائي بالموبلمرات، وهي التي يصنع منها النايلون والبلاستيك واللدائن، مشيرًا إلى أننا لو نظرنا إلى أسفل قاع القارورة لوجدنا بداخلها رقمًا واحدًا؛ أي لا تستخدم إلا مرة واحدة.
وأشار تركستاني إلى أن القوارير المنزلية ذات الألوان المختلفة، والتي تستخدم على سبيل المثال عند ممارسة الرياضة أو في صالات اللياقة أو حتى في السيارات تتميّز بجودة التصنيع، ولا يمنع من تكرار استخدامها؛ لأنها أوجدت خصيصًا للتعبئة.
وبيّن أن الفرق بين هذه القوارير هو جودة التصنيع؛ حيث إن القارورة المعبّأة التي تستخدم لمرة واحدة، وكذلك بعض الأطباق والأواني البلاستيكية، وبعض أكياس النايلون التي تستخدم للمأكولات والمشروبات الساخنة، وما يحدث أنه في مرحلة من مراحل التفاعل أو التصنيع لا بد من التخلص من حوالي 10٪ من أساس الخام؛ حيث إن بعضًا من المواد المصنعة للبلاستيك لم تكتمل تفاعلاتها، فينتج عنها أن أي حرارة بين حوالي 60 إلى 70 درجة مئوية قادرة على نقلها في المأكولات والمشروبات الساخنة.
وبيّن تركستاني أن قوارير المياه المعبأة الزرقاء التي تستخدم في المنازل أو المكاتب أو المطاعم أو المدارس؛ يجب ألا يتجاوز استهلاكها 6 مرات، وبعد ذلك تتلف؛ حيث يبدو على القارورة أنها ناصعة الزراق وتلمع، وبذلك يستحسن استبدالها.
وأكّد الدكتور تركستاني أهمية عدم تعبئة هذه القوارير بعد استخدامها بماء الصنبور أو الحنفية، أو حتى المياه المحلاة؛ حيث إن هذه المياه تحتوي على الكلور الذي يُستخدم كمعقم؛ وهي مادة سريعة التفاعل كمؤثر قوي، وما يحدث هو أن الكلور يتفاعل مع مادة البلاستيك التي يطلق عليها اسم كيميائي بالموبلمرات، وهي التي يصنع منها النايلون والبلاستيك واللدائن، مشيرًا إلى أننا لو نظرنا إلى أسفل قاع القارورة لوجدنا بداخلها رقمًا واحدًا؛ أي لا تستخدم إلا مرة واحدة.
وأشار تركستاني إلى أن القوارير المنزلية ذات الألوان المختلفة، والتي تستخدم على سبيل المثال عند ممارسة الرياضة أو في صالات اللياقة أو حتى في السيارات تتميّز بجودة التصنيع، ولا يمنع من تكرار استخدامها؛ لأنها أوجدت خصيصًا للتعبئة.
وبيّن أن الفرق بين هذه القوارير هو جودة التصنيع؛ حيث إن القارورة المعبّأة التي تستخدم لمرة واحدة، وكذلك بعض الأطباق والأواني البلاستيكية، وبعض أكياس النايلون التي تستخدم للمأكولات والمشروبات الساخنة، وما يحدث أنه في مرحلة من مراحل التفاعل أو التصنيع لا بد من التخلص من حوالي 10٪ من أساس الخام؛ حيث إن بعضًا من المواد المصنعة للبلاستيك لم تكتمل تفاعلاتها، فينتج عنها أن أي حرارة بين حوالي 60 إلى 70 درجة مئوية قادرة على نقلها في المأكولات والمشروبات الساخنة.
وبيّن تركستاني أن قوارير المياه المعبأة الزرقاء التي تستخدم في المنازل أو المكاتب أو المطاعم أو المدارس؛ يجب ألا يتجاوز استهلاكها 6 مرات، وبعد ذلك تتلف؛ حيث يبدو على القارورة أنها ناصعة الزراق وتلمع، وبذلك يستحسن استبدالها.