المصدر -
ساهمت عيادات الأعمال في تزويد 465 ريادي و ريادية في عالم الشركات الناشئة باستراتيجيات مساعدة الأعمال لتخطي الأزمات، وذلك خلال جلسة استشارية قدمها مستشار المالية و دراسة الجدوى في عيادات الأعمال الأستاذ محمود محمد الشنقيطي ضمن مبادرة "الويبينار الاستشاري”.
حيث تناولت الجلسة الاستشارية مفهوم الأزمة باعتبارها حدث كبير لا يمكن التنبأ به وله نتائج سلبية محتملة، لذا قد يتسبب الحدث وآثاره في إلحاق ضرر كبير بالمنظمة وموظفيها ومنتجاتها وخدماتها ووضعها المالي وسمعتها، مشيرا إلى أهم خصائص الأزمة وتتمثل في سلسلة من الأحداث المقلقة المفاجئة التي تضر بالمنظمة و تنشؤ الأزمة بشكل عام في غضون مهلة قصيرة، وتثير الشعور بالخوف والتهديد بين الأفراد.
أبرز اللقاء الاستراتيجيات المساعدة للأعمال لتخطي الأزمات والتي تشمل تغيير الأهداف التي حددتها المنظمة والتي يجب على الإدارات التنفيذية أن تضع هدف الاستمرارية والبقاء هو الهدف الأساسي والرئيسي وعد الابقاء على هدف الربحية المطلقة بالنسب التي نصت عليها في بداية الفترة المالية ولكن يجب تغيير هذه الأهداف وإعادة تقييمها ودراستها بناء على الفترة الغير محدودة المرتبطة بهذا الوباء وسن إجراءات احترازية وقائية التي من المؤكد أن تحدث بعد انتهاء الأزمة و إعادة الخطط التي تم اعتمادها مسبقا.
كما تناول اللقاء أهمية إعادة المفاوضات مع الممولين، مشيدا بقيام الحكومة الرشيدة حفظها الله ورعاها بجهود كبيرة وتأجيل جميع المستحقات النقدية المتعلقة بالمنشأت في القطاع الخاص مع الجهات الحكومية والجهات البنكية لفترة من الزمن، داعيا بأن تقوم المنشآت ذاتها بإعادة التفاوض مع الممولين.
واستعرض اللقاء جملة من الاستراتيجيات وهي البحث عن ممولين جدد ففي ظل الظروف الحالية والمستقبلية سوف يكون هناك جهات كثيرة ترغب في فتح مجالات مع المنشآت، إلى جانب العمل على خفض تكاليف العمالة من خلال تطبيق نظام العمل عن بعد، أو منح العاملين مميزات، وكذلك تخفيض النفقات العامة حيث يجب على المنشأة تخفيض جميع النفقات العامة، فضلاً عن إيقاف عمليات التطوير الداخلية حيث دائما ما تحتاج المنشآت الى تطوير العمليات الداخلية والتي تعود عليها في المدى الطويل ولذا يجب وقف جميع العمليات التطوير الداخلية و التي لها أثر مالي في الفترة الحالية، وأخيرا التغيير والبحث عن فرص جديدة من خلال البحث عن فرض جديدة سواء اتفاق على شراكة أو بناء فكرة جديدة مكملة للنشاط.
يذكر بأن هذا اللقاء أقيم ضمن سلسلة لقاءات عيادات الأعمال والتي تعد بيت خبرة متخصص في مجال المشاريع و الشركات الناشئة و ريادة الأعمال، وتم تنظيمه بالشراكة مع اتجاهات الإبداع و مكتب المستشارة لميس باكودح، ضمن سلسلة الخدمات الاستشارية و التوعوية و الإرشادية و التوجيهية التي تستهدف رواد الأعمال و أصحاب الشركات الناشئة و الشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف مناطق المملكة وجهودها لحماية الشركات الريادية الناشئة والاسهام في علاج تعثر المشاريع و التيسير على رواد الأعمال و أصحاب المشاريع الحاليين والمحتملين وجميع المستفيدين وتسهيل حصولهم على الخدمات.
يشار إلى أن مبادرات الويبينار الريادي والاستشاري تهدف لتقديم سلسلة من المحاضرات والندوات الإلكترونية التي تتناول مواضيع مختلفة في محطات عالم ريادة الأعمال و المشاريع الناشئة، فضلا عن تقديم جلسات نقاشية استشارية و إرشادية إلكترونية متخصصة بحيث يتناول كل جلسة استشارية أو إرشادية محور محدد مثل ريادة الأعمال التقنية أو التمويل أو المالية أو المحاسبة أو القانون وغيرها كثير.
حيث تناولت الجلسة الاستشارية مفهوم الأزمة باعتبارها حدث كبير لا يمكن التنبأ به وله نتائج سلبية محتملة، لذا قد يتسبب الحدث وآثاره في إلحاق ضرر كبير بالمنظمة وموظفيها ومنتجاتها وخدماتها ووضعها المالي وسمعتها، مشيرا إلى أهم خصائص الأزمة وتتمثل في سلسلة من الأحداث المقلقة المفاجئة التي تضر بالمنظمة و تنشؤ الأزمة بشكل عام في غضون مهلة قصيرة، وتثير الشعور بالخوف والتهديد بين الأفراد.
أبرز اللقاء الاستراتيجيات المساعدة للأعمال لتخطي الأزمات والتي تشمل تغيير الأهداف التي حددتها المنظمة والتي يجب على الإدارات التنفيذية أن تضع هدف الاستمرارية والبقاء هو الهدف الأساسي والرئيسي وعد الابقاء على هدف الربحية المطلقة بالنسب التي نصت عليها في بداية الفترة المالية ولكن يجب تغيير هذه الأهداف وإعادة تقييمها ودراستها بناء على الفترة الغير محدودة المرتبطة بهذا الوباء وسن إجراءات احترازية وقائية التي من المؤكد أن تحدث بعد انتهاء الأزمة و إعادة الخطط التي تم اعتمادها مسبقا.
كما تناول اللقاء أهمية إعادة المفاوضات مع الممولين، مشيدا بقيام الحكومة الرشيدة حفظها الله ورعاها بجهود كبيرة وتأجيل جميع المستحقات النقدية المتعلقة بالمنشأت في القطاع الخاص مع الجهات الحكومية والجهات البنكية لفترة من الزمن، داعيا بأن تقوم المنشآت ذاتها بإعادة التفاوض مع الممولين.
واستعرض اللقاء جملة من الاستراتيجيات وهي البحث عن ممولين جدد ففي ظل الظروف الحالية والمستقبلية سوف يكون هناك جهات كثيرة ترغب في فتح مجالات مع المنشآت، إلى جانب العمل على خفض تكاليف العمالة من خلال تطبيق نظام العمل عن بعد، أو منح العاملين مميزات، وكذلك تخفيض النفقات العامة حيث يجب على المنشأة تخفيض جميع النفقات العامة، فضلاً عن إيقاف عمليات التطوير الداخلية حيث دائما ما تحتاج المنشآت الى تطوير العمليات الداخلية والتي تعود عليها في المدى الطويل ولذا يجب وقف جميع العمليات التطوير الداخلية و التي لها أثر مالي في الفترة الحالية، وأخيرا التغيير والبحث عن فرص جديدة من خلال البحث عن فرض جديدة سواء اتفاق على شراكة أو بناء فكرة جديدة مكملة للنشاط.
يذكر بأن هذا اللقاء أقيم ضمن سلسلة لقاءات عيادات الأعمال والتي تعد بيت خبرة متخصص في مجال المشاريع و الشركات الناشئة و ريادة الأعمال، وتم تنظيمه بالشراكة مع اتجاهات الإبداع و مكتب المستشارة لميس باكودح، ضمن سلسلة الخدمات الاستشارية و التوعوية و الإرشادية و التوجيهية التي تستهدف رواد الأعمال و أصحاب الشركات الناشئة و الشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف مناطق المملكة وجهودها لحماية الشركات الريادية الناشئة والاسهام في علاج تعثر المشاريع و التيسير على رواد الأعمال و أصحاب المشاريع الحاليين والمحتملين وجميع المستفيدين وتسهيل حصولهم على الخدمات.
يشار إلى أن مبادرات الويبينار الريادي والاستشاري تهدف لتقديم سلسلة من المحاضرات والندوات الإلكترونية التي تتناول مواضيع مختلفة في محطات عالم ريادة الأعمال و المشاريع الناشئة، فضلا عن تقديم جلسات نقاشية استشارية و إرشادية إلكترونية متخصصة بحيث يتناول كل جلسة استشارية أو إرشادية محور محدد مثل ريادة الأعمال التقنية أو التمويل أو المالية أو المحاسبة أو القانون وغيرها كثير.