المصدر -
تقدم الحكومة الفرنسية الخميس المرحلة الجديدة من تخفيف إجراءات العزل الذي بدأ في 11 أيار/مايو، التي قد تشمل إمكانية إعادة فتح الحانات والمطاعم والحدائق العامة مع تحسن الوضع الصحي
وسيعلن رئيس الوزراء الفرنسي وحكومته بعد ظهر الخميس الإجراءات الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الثاني من حزيران/يونيو، الموعد المحدد لبدء المرحلة الثانية من تخفيف تدابير الحجر الصحي في بلد أودى فيه فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 28 ألفا و500 شخص.
وقال مصدر حكومي إن السلطة التنفيذية تنوي أن تعيد في الثاني من حزيران/يونيو فتح الفنادق والمقاهي والمطاعم في المناطق الخضراء أي تلك التي تشهد انتشارا ضعيفا للفيروس وضغطا ضئيلا على المستشفيات.
في المقابل في المنطقة الحمراء، أي في باريس ضمنا، لا يمكن أن تفتح هذه الأماكن أبوابها قبل الأول من تموز/يوليو.
والأماكن الأخرى المطروحة هي الحدائق والمحميات في كل مكان مع فرض ارتداء أقنعة واقية في المنطقة الحمراء. وتشكل هذه المسألة محور مواجهة بين الحكومة ورئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو التي تدعو بشدة إلى إعادة فتحها.
ويثير إغلاق الحدائق في هذه الفترة التي تشهد طقسا جميلا، مرارة في باريس ذات الكثافة السكانية العالية.
ومنذ 11 أيار/مايو تاريخ بدء تخفيف إجراءات العزل، تعتبر "حمراء" أربع مناطق في شمال شرق باريس بينها باريس ومنطقتها، ومايوت.
لكن الظروف الصحية تتحسن مع انحسار متواصل في عدد المرضى في حال خطيرة أو في الإنعاش (1501 الأربعاء أي أقل ب54 من اليوم السابق).
ومنذ مطلع آذار/مارس توفي 28 ألفا و596 شخصا بالفيروس، بينهم 66 في الساعات ال24 الأخيرة.
وتفيد آخر نتائج توصلت إليها السلطات الصحية أن "انتشار الفيروس تباطأ بشكل كبير".
وإعادة فتح المدارس المتوسطة (11 إلى 14 عاما) مطروحة أيضا مثل تخفيف القاعدة التي تمنع الابتعاد أكثر من مئة كيلومتر عن مكان الإقامة.
وحذرت الحكومة من أن وضع الكمامة سيبقى إلزاميا في وسائل النقل المشترك.
وسيعلن رئيس الوزراء الفرنسي وحكومته بعد ظهر الخميس الإجراءات الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الثاني من حزيران/يونيو، الموعد المحدد لبدء المرحلة الثانية من تخفيف تدابير الحجر الصحي في بلد أودى فيه فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 28 ألفا و500 شخص.
وقال مصدر حكومي إن السلطة التنفيذية تنوي أن تعيد في الثاني من حزيران/يونيو فتح الفنادق والمقاهي والمطاعم في المناطق الخضراء أي تلك التي تشهد انتشارا ضعيفا للفيروس وضغطا ضئيلا على المستشفيات.
في المقابل في المنطقة الحمراء، أي في باريس ضمنا، لا يمكن أن تفتح هذه الأماكن أبوابها قبل الأول من تموز/يوليو.
والأماكن الأخرى المطروحة هي الحدائق والمحميات في كل مكان مع فرض ارتداء أقنعة واقية في المنطقة الحمراء. وتشكل هذه المسألة محور مواجهة بين الحكومة ورئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو التي تدعو بشدة إلى إعادة فتحها.
ويثير إغلاق الحدائق في هذه الفترة التي تشهد طقسا جميلا، مرارة في باريس ذات الكثافة السكانية العالية.
ومنذ 11 أيار/مايو تاريخ بدء تخفيف إجراءات العزل، تعتبر "حمراء" أربع مناطق في شمال شرق باريس بينها باريس ومنطقتها، ومايوت.
لكن الظروف الصحية تتحسن مع انحسار متواصل في عدد المرضى في حال خطيرة أو في الإنعاش (1501 الأربعاء أي أقل ب54 من اليوم السابق).
ومنذ مطلع آذار/مارس توفي 28 ألفا و596 شخصا بالفيروس، بينهم 66 في الساعات ال24 الأخيرة.
وتفيد آخر نتائج توصلت إليها السلطات الصحية أن "انتشار الفيروس تباطأ بشكل كبير".
وإعادة فتح المدارس المتوسطة (11 إلى 14 عاما) مطروحة أيضا مثل تخفيف القاعدة التي تمنع الابتعاد أكثر من مئة كيلومتر عن مكان الإقامة.
وحذرت الحكومة من أن وضع الكمامة سيبقى إلزاميا في وسائل النقل المشترك.