المصدر - بثت "دارة الملك عبدالعزيز" فيلمًا توثيقيًّا عن الجهود المبكرة للمملكة العربية السعودية لمكافحة الأمراض المعدية، ويعود تاريخه إلى عقد السبعينيات من القرن الميلادي الماضي، ويتضح من خلاله كيف كانت الدولة تبذل جهودًا عظيمة في سبيل وقف انتشارها ومكافحتها والعناية بمرضاها
ويرصد تصوير الفيلم الذي بثته "الدارة" على قناتها في اليوتيوب، وحسابها على منصة تويتر، وأنتجته وزارة الإعلام، جهودَ وزارة الصحة (أنشئت عام ١٩٥٠م)، في تدريب الأطباء والممرضين والمشرفين الصحيين السعوديين وتأهيلهم لمقابلة التزايد في إنشاء العيادات الطبية والمستشفيات ومراكز الأبحاث.
كما يرصد تجهيز العيادات المتنقلة بين المناطق النائية، وإلى هجر توطين البادية بالكوادر الوطنية، ويسجل اهتمام الوزارة بالتثقيف الصحيح ورفع درجة الوعي لدى المواطن.
ويركز الفيلم على أهداف حملة وطنية لوزارة الصحة بميزانية تبلغ (١٤٠) مليون ريال وجهودها للقضاء على الأمراض المعدية آنذاك، مثل: مرض التدرن الرئوي الذي كان يقتل ما يقارب ٥٧٪ من كل مئة ألف شخص في العالم، ويُعد وقتها أحد الأمراض العالمية الفتاكة، ومرض الملاريا؛ حيث أنشأت وزارة الصحة في هذا الإطار مشروع استئصال الملاريا في المملكة العربية السعودية.
ويُظهر أحد مشاهد الفيلم مختصين سعوديين من الشباب وهم محصنون بملابس طبية ويرشون مستنقعات المياه الراكدة في المدن والقرى بالمبيدات الحشرية المخصصة لقتل بيوض البعوض المسبب للملاريا، ومرض التراخوما المعدي الذي يصيب العيون، ومرض الجدري الذي كان يقتل ٨٥٪ من كل مئة ألف شخص في العالم، وجهود الدولة في تتبع مسببات هذا المرض وتقديم الفحوصات والتحصينات الصحية والأدوية المجانية للمرضى.
ويشير الفيلم الذي صور ما بين جدة والرياض والمنطقة الشرقية، إلى أن هذا المشروع الوطني قسّم المملكة إلى عشر مناطق، أنشئت في كل منطقة مستشفيات وعيادات طبية ثابتة ومتنقلة للمسح العشوائي عن تلك الأمراض في مشهد يشبه الجهد الذي تبذله وزارة الصحة في الوقت الحالي لمكافحة فيروس كوفيد 19.
كما كشف عن وجود مستشفيات عسكرية في شمال المملكة العربية السعودية؛ مما يؤرخ لبداياتها كجزء من تاريخ الصحة السعودية، كما عرض للمشاهد الهيكل الإداري لوزارة الصحة الذي بُنِيَ حسب هذه الأمراض الملحّة.
ومن أهم النقاط التي تناولها الفيلم، العناية بصحة الحجاج وما بذلته الدولة في سبيل ذلك، وأبرزها تجاوز تعليمات منظمة الصحة العالمية التي فرضت قيودًا وفحوصات طبية على الوفود والتجمعات البشرية؛ حيث أنشأت الدولة المحجر الصحي للحجاج في مدينة جدة عام (١٩٥٧م) على مساحة كبيرة وبقيمة (١٥) مليون ريال ليكون من أكبر المحاجر الصحية في العالم في ذلك الوقت، لتُيَسِّر المملكة بذلك على الحجاج أداء فريضة الركن الخامس وتقدم حلًّا جذريًّا لاشتراطات المنظمة العالمية.
ويدلل "الفيلم" على حرص الدولة على بناء الرفاهية الدائمة للمواطن من خلال تقديم أعلى مستوى ممكن من الصحة والسلامة للمواطنين بالمجان بإعلان الحرب الممنهجة على المرض أحد ثالوث الخطر على حياة الإنسان مع الجهل والحرب؛ مما أثرى خبرات وزارة الصحة وإمكانياتها والتأسيس القوي للبنية التحتية للصحة السعودية الذي انعكس على نجاحها في مكافحة الأوبئة والجوائح الصحية عبر التاريخ الوطني وآخرها نجاحها ضد مرض كورونا الحالي.
ويعد أرشيف الصور والأفلام التاريخية بدارة الملك عبدالعزيز الذي يحتفظ بهذا الفيلم أحد أثرى المراكز المتخصصة في تقديم المعلومة المصورة والمواد الإعلامية التوثيقية والصور الثابتة والمتحركة
ويرصد تصوير الفيلم الذي بثته "الدارة" على قناتها في اليوتيوب، وحسابها على منصة تويتر، وأنتجته وزارة الإعلام، جهودَ وزارة الصحة (أنشئت عام ١٩٥٠م)، في تدريب الأطباء والممرضين والمشرفين الصحيين السعوديين وتأهيلهم لمقابلة التزايد في إنشاء العيادات الطبية والمستشفيات ومراكز الأبحاث.
كما يرصد تجهيز العيادات المتنقلة بين المناطق النائية، وإلى هجر توطين البادية بالكوادر الوطنية، ويسجل اهتمام الوزارة بالتثقيف الصحيح ورفع درجة الوعي لدى المواطن.
ويركز الفيلم على أهداف حملة وطنية لوزارة الصحة بميزانية تبلغ (١٤٠) مليون ريال وجهودها للقضاء على الأمراض المعدية آنذاك، مثل: مرض التدرن الرئوي الذي كان يقتل ما يقارب ٥٧٪ من كل مئة ألف شخص في العالم، ويُعد وقتها أحد الأمراض العالمية الفتاكة، ومرض الملاريا؛ حيث أنشأت وزارة الصحة في هذا الإطار مشروع استئصال الملاريا في المملكة العربية السعودية.
ويُظهر أحد مشاهد الفيلم مختصين سعوديين من الشباب وهم محصنون بملابس طبية ويرشون مستنقعات المياه الراكدة في المدن والقرى بالمبيدات الحشرية المخصصة لقتل بيوض البعوض المسبب للملاريا، ومرض التراخوما المعدي الذي يصيب العيون، ومرض الجدري الذي كان يقتل ٨٥٪ من كل مئة ألف شخص في العالم، وجهود الدولة في تتبع مسببات هذا المرض وتقديم الفحوصات والتحصينات الصحية والأدوية المجانية للمرضى.
ويشير الفيلم الذي صور ما بين جدة والرياض والمنطقة الشرقية، إلى أن هذا المشروع الوطني قسّم المملكة إلى عشر مناطق، أنشئت في كل منطقة مستشفيات وعيادات طبية ثابتة ومتنقلة للمسح العشوائي عن تلك الأمراض في مشهد يشبه الجهد الذي تبذله وزارة الصحة في الوقت الحالي لمكافحة فيروس كوفيد 19.
كما كشف عن وجود مستشفيات عسكرية في شمال المملكة العربية السعودية؛ مما يؤرخ لبداياتها كجزء من تاريخ الصحة السعودية، كما عرض للمشاهد الهيكل الإداري لوزارة الصحة الذي بُنِيَ حسب هذه الأمراض الملحّة.
ومن أهم النقاط التي تناولها الفيلم، العناية بصحة الحجاج وما بذلته الدولة في سبيل ذلك، وأبرزها تجاوز تعليمات منظمة الصحة العالمية التي فرضت قيودًا وفحوصات طبية على الوفود والتجمعات البشرية؛ حيث أنشأت الدولة المحجر الصحي للحجاج في مدينة جدة عام (١٩٥٧م) على مساحة كبيرة وبقيمة (١٥) مليون ريال ليكون من أكبر المحاجر الصحية في العالم في ذلك الوقت، لتُيَسِّر المملكة بذلك على الحجاج أداء فريضة الركن الخامس وتقدم حلًّا جذريًّا لاشتراطات المنظمة العالمية.
ويدلل "الفيلم" على حرص الدولة على بناء الرفاهية الدائمة للمواطن من خلال تقديم أعلى مستوى ممكن من الصحة والسلامة للمواطنين بالمجان بإعلان الحرب الممنهجة على المرض أحد ثالوث الخطر على حياة الإنسان مع الجهل والحرب؛ مما أثرى خبرات وزارة الصحة وإمكانياتها والتأسيس القوي للبنية التحتية للصحة السعودية الذي انعكس على نجاحها في مكافحة الأوبئة والجوائح الصحية عبر التاريخ الوطني وآخرها نجاحها ضد مرض كورونا الحالي.
ويعد أرشيف الصور والأفلام التاريخية بدارة الملك عبدالعزيز الذي يحتفظ بهذا الفيلم أحد أثرى المراكز المتخصصة في تقديم المعلومة المصورة والمواد الإعلامية التوثيقية والصور الثابتة والمتحركة