المصدر - قدم معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله المعطاني التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، وللأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وقال معاليه - في تصريح صحفي - : وإننا إذ نحتفل بهذه المناسبة السعيدة في ظل هذه الظروف الاستثنائية جراء جائحة فيروس كورونا، فقد أثبتت قيادتنا الرشيدة وبتوفيق من الله نجاحها في مواجهة هذه الجائحة, حيث كانت الأوامر والتوجيهات الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في سياق مواجهة المملكة لجائحة فيروس كورونا، والتي كانت سببًا بعد الله في حماية المواطن والمقيم على هذه الأرض المباركة، التي كانت مثالاً يحتذى في التعامل الإنساني مع مثل هذه الأزمات الوبائية، مشيداً بالإجراءات الوقائية الاستباقية المتخذة فور بدء انتشار هذه الجائحة في العالم من إيقاف الرحلات الجوية والموانئ وفرض الإجراءات الوقائية على منافذ المملكة، ومنع التجول في المدن والمحافظات حفظاً للمواطن والمقيم في هذه البلاد وفقاً لتقديرات ومراجعة الجهات الصحية في المملكة.
وقال معالي الدكتور عبد الله المعطاني : لقد وضعت المملكة العربية السعودية المواطن والمقيم في ظل هذه الأزمة التي أصابت العالم نصب أعينها وجعلتهم في مقدمة اهتماماتها انطلاقا من إيمانها العميق أن ما تقوم به أمانة ومسؤولية تجاه الإنسان على أرض هذه البلاد محققةً بذلك نجاحاً باهراً أسهم في رفع مستوى تعافي الإصابات وانخفاض معدلات الوفيات إقليمياً ودولياً.
وأشاد معاليه بالدور الذي قام به سمو ولي العهد يحفظه الله من إشراف ومتابعة واهتمام كبير لكافة الجهود والمساعي التي تقودها الحكومة في مواجهة هذا الفايروس، مثمناً ما تقوم به أجهزة الدولة المعنية من أعمال وجهود مميزة في مقدمتها وزارة الصحة ووزارة الداخلية وأجهزة الدولة المشاركة لمواجهة هذه الجائحة.
وثمن معالي نائب رئيس مجلس الشورى الإجراءات والقرارات الصائبة التي أصدرتها القيادة لدعم الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص في إطار جهودها لحماية الاقتصاد السعودي، ولضمان عدم تأثره بشكل كبير من تداعيات هذه الأزمة التي عصفت بالاقتصاد العالمي، لافتاً النظر إلى حرص القيادة -حفظها الله- بكل ما يتصل بالمواطن في حياته ومعيشته، وضمان استمرار المواطنين في القطاع الخاص وحماية وظائفهم، في ظل ما تتعرض له دولٌ كثيرة من تبعات وتأثيرات هذه الأزمة.
وأثنى معاليه على ما مثله الشعب السعودي الكريم من وعي كبير ساهم بفعالية في نجاح الإجراءات الوقائية، بامتثاله للتعليمات والإرشادات التي أصدرتها الجهات المعنية، مؤكداً أن الشعب السعودي دائماً ما يكون علامة فارقة في الاستجابة والوعي والوقوف صفاً واحداً مع مساعي وجهود حكومته الرشيدة.
وختم الدكتور المعطاني تصريحه بالتضرع إلى الله جلّ وعلا بأن يحمي هذه البلاد وشعبها من كل مكروه وسوء وأن يجنبها الشرور والبلاء، وأن يحفظ عليها قيادتها ورجال أمنها ورجال صحتها، وأن يحفظ جنودنا المرابطين على الحدود، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة أعواماً عديدة وأزمنة مديدة على بلادنا العزيزة والمجتمع السعودي الوفي وللإنسانية جمعاء وهم بخير وصحة وسلامة.
وقال معاليه - في تصريح صحفي - : وإننا إذ نحتفل بهذه المناسبة السعيدة في ظل هذه الظروف الاستثنائية جراء جائحة فيروس كورونا، فقد أثبتت قيادتنا الرشيدة وبتوفيق من الله نجاحها في مواجهة هذه الجائحة, حيث كانت الأوامر والتوجيهات الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في سياق مواجهة المملكة لجائحة فيروس كورونا، والتي كانت سببًا بعد الله في حماية المواطن والمقيم على هذه الأرض المباركة، التي كانت مثالاً يحتذى في التعامل الإنساني مع مثل هذه الأزمات الوبائية، مشيداً بالإجراءات الوقائية الاستباقية المتخذة فور بدء انتشار هذه الجائحة في العالم من إيقاف الرحلات الجوية والموانئ وفرض الإجراءات الوقائية على منافذ المملكة، ومنع التجول في المدن والمحافظات حفظاً للمواطن والمقيم في هذه البلاد وفقاً لتقديرات ومراجعة الجهات الصحية في المملكة.
وقال معالي الدكتور عبد الله المعطاني : لقد وضعت المملكة العربية السعودية المواطن والمقيم في ظل هذه الأزمة التي أصابت العالم نصب أعينها وجعلتهم في مقدمة اهتماماتها انطلاقا من إيمانها العميق أن ما تقوم به أمانة ومسؤولية تجاه الإنسان على أرض هذه البلاد محققةً بذلك نجاحاً باهراً أسهم في رفع مستوى تعافي الإصابات وانخفاض معدلات الوفيات إقليمياً ودولياً.
وأشاد معاليه بالدور الذي قام به سمو ولي العهد يحفظه الله من إشراف ومتابعة واهتمام كبير لكافة الجهود والمساعي التي تقودها الحكومة في مواجهة هذا الفايروس، مثمناً ما تقوم به أجهزة الدولة المعنية من أعمال وجهود مميزة في مقدمتها وزارة الصحة ووزارة الداخلية وأجهزة الدولة المشاركة لمواجهة هذه الجائحة.
وثمن معالي نائب رئيس مجلس الشورى الإجراءات والقرارات الصائبة التي أصدرتها القيادة لدعم الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص في إطار جهودها لحماية الاقتصاد السعودي، ولضمان عدم تأثره بشكل كبير من تداعيات هذه الأزمة التي عصفت بالاقتصاد العالمي، لافتاً النظر إلى حرص القيادة -حفظها الله- بكل ما يتصل بالمواطن في حياته ومعيشته، وضمان استمرار المواطنين في القطاع الخاص وحماية وظائفهم، في ظل ما تتعرض له دولٌ كثيرة من تبعات وتأثيرات هذه الأزمة.
وأثنى معاليه على ما مثله الشعب السعودي الكريم من وعي كبير ساهم بفعالية في نجاح الإجراءات الوقائية، بامتثاله للتعليمات والإرشادات التي أصدرتها الجهات المعنية، مؤكداً أن الشعب السعودي دائماً ما يكون علامة فارقة في الاستجابة والوعي والوقوف صفاً واحداً مع مساعي وجهود حكومته الرشيدة.
وختم الدكتور المعطاني تصريحه بالتضرع إلى الله جلّ وعلا بأن يحمي هذه البلاد وشعبها من كل مكروه وسوء وأن يجنبها الشرور والبلاء، وأن يحفظ عليها قيادتها ورجال أمنها ورجال صحتها، وأن يحفظ جنودنا المرابطين على الحدود، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة أعواماً عديدة وأزمنة مديدة على بلادنا العزيزة والمجتمع السعودي الوفي وللإنسانية جمعاء وهم بخير وصحة وسلامة.