المصدر - عبرت مجموعة من المهاجرين بمقاطعة ”اندرليخت“ في بروكسل عن غضبهم إثر مقتل شاب في ال 19، بعدما طاردته الشرطة البلجيكية بسبب خرقه للحظر الصحي.
حيث خرج المدعو ”عادل“ ليلة الجمعة إلى الشارع برفقة صديق له كل واحد منهما على متن دراجة، رغم الحظر الصحي الذي فرضته السلطات البلجيكية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وعندما رأيا سيارة الشرطة زادا من سرعتهما، فقامت السيارة بمطاردتهما كما طلبت مساعدة من سيارة شرطة ثانية حضرت من الاتجاه المعاكس، وعندما اجتاز عادل شاحنة كانت أمامه اصطدم مباشرة بالسيارة الثانية ولقي حتفه الساعة التاسعة ليلا حسب، تصريح لـ ”ويليميان بايرت“ الناطق باسم النيابة العامة في بروكسل كما نقله موقع ”7/7“ البلجيكي.
وأضاف المسؤول القضائي أنه ”جار التحقيق لتحديد الأسباب الحقيقية للحادث ،وأرسلت النيابة إلى عين المكان مساء الجمعة ،مختبر الشرطة الفدرالية وطبيبا شرعيا وخبيرا في السيارات“.
الحادثة أشعلت غضب سكان حي الشاب المتوفى الذي يضم عددا كبيرا من المهاجرين المغاربة، فدعوا عبر مواقع التواصل للخروج و الاحتجاج على السلطات يوم السبت.
وأقدم البعض منهم على إحراق وتكسير سيارات الشرطة التي حضرت بكثافة إلى الحي؛ ما أسفر عن اعتقال 43 شخصا.
حيث خرج المدعو ”عادل“ ليلة الجمعة إلى الشارع برفقة صديق له كل واحد منهما على متن دراجة، رغم الحظر الصحي الذي فرضته السلطات البلجيكية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وعندما رأيا سيارة الشرطة زادا من سرعتهما، فقامت السيارة بمطاردتهما كما طلبت مساعدة من سيارة شرطة ثانية حضرت من الاتجاه المعاكس، وعندما اجتاز عادل شاحنة كانت أمامه اصطدم مباشرة بالسيارة الثانية ولقي حتفه الساعة التاسعة ليلا حسب، تصريح لـ ”ويليميان بايرت“ الناطق باسم النيابة العامة في بروكسل كما نقله موقع ”7/7“ البلجيكي.
وأضاف المسؤول القضائي أنه ”جار التحقيق لتحديد الأسباب الحقيقية للحادث ،وأرسلت النيابة إلى عين المكان مساء الجمعة ،مختبر الشرطة الفدرالية وطبيبا شرعيا وخبيرا في السيارات“.
الحادثة أشعلت غضب سكان حي الشاب المتوفى الذي يضم عددا كبيرا من المهاجرين المغاربة، فدعوا عبر مواقع التواصل للخروج و الاحتجاج على السلطات يوم السبت.
وأقدم البعض منهم على إحراق وتكسير سيارات الشرطة التي حضرت بكثافة إلى الحي؛ ما أسفر عن اعتقال 43 شخصا.