المصدر -
يدعي*تقرير*جديد أن العديد من*شركات التكنولوجيا*الأمريكية، من بينها أمازون ومايكروسوفت وجوجل، تقدم خدمات الويب المختلفة لشركات المراقبة الصينية المتهمة بانتهاك حقوق الإنسان والمدرجة في القائمة السوداء لوزارة التجارة الأمريكية.
وقال (Top10VPN)، وهو موقع يراجع خدمات الشبكة الخاصة الافتراضية (VPN) ويبحث في مواضيع الخصوصية، في تقرير إنه حدد عمالقة التكنولوجيا الأمريكية الذين يوفرون خدمات الويب الأساسية التي تدعم مواقع هذه الشركات.
وأدرجت الولايات المتحدة في شهر أكتوبر*بعض شركات الذكاء الاصطناعي للمراقبة المهمة بالنسبة للصين في قائمة الكيانات الأمريكية، وهي القائمة السوداء نفسها التي وضعت عليها هواوي، وذلك في خطوة تهدف إلى تقييد وصول شركات المراقبة الصينية إلى التكنولوجيا الأمريكية.
وزعمت واشنطن أن هذه الشركات متورطة في انتهاكات وتجاوزات لحقوق الإنسان فيما يتعلق بتنفيذ حملة قمع واحتجاز تعسفي جماعي ومراقبة بالتقنيات العالية التي تمارسها الصين ضد الأويغور والكازاخستانيين وغيرهم من أفراد الأقليات المسلمة في منطقة شينجيانغ الصينية.
وتصدرت منطقة شينجيانغ الصينية عناوين الأخبار بسبب معسكرات الاعتقال وإعادة التأهيل التي يقال إنها تحتضن ما يقدر بنحو 1.5 مليون مسلم، ويوجد الكثير منهم هناك لانتهاكهم ما تصفه منظمة العفو الدولية بأنه قانون شديد التقييد والتمييز، فيما تقول الصين إنه يهدف إلى مكافحة التطرف.
ووفقًا لموقع (Top10VPN)، تتضمن بعض الخدمات التي تقدمها شركات التكنولوجيا الأمريكية استضافة أساليب المصادقة لمواقع شركات المراقبة ورسائل البريد الإلكتروني.
وقال (سيمون ميغليانو) Simon Migliano، رئيس قسم الأبحاث في (Top10VPN)، في التقرير: “تلعب الشركات الأمريكية دورًا في انتشار منتجات المراقبة التي يمكن أن تقوض حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم من خلال توفير خدمات الويب الأساسية لهذه الشركات المثيرة للجدل”.
وحدد التقرير الشركات الأمريكية المتورطة عبر استخدام مجموعة من الأدوات العامة وفحص التعليمات البرمجية المصدرية لمواقع الويب وتحليل حركة المرور لتلك المواقع.
وزعم (Top10VPN) أن جوجل وأمازون تقدمان خدمات ويب لشركة (Dahua Technology) و (Hikvision)، وهما شركتان صينيتان مدرجتان في القائمة السوداء، ويفيد التقرير في الوقت نفسه أن خدمات مايكروسوفت تستخدمها (SenseTime) و (Megvii)، اثنتين من أغلى الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين.
وذكر التقرير عددًا من شركات التكنولوجيا الأمريكية الأخرى، من ضمنها شركات مصادقة مواقع الويب والتشفير (Digicert) و (Lets Encrypt) و (Entrust) و (GeoTrust)، إلى جانب تقديم تويتر وفيسبوك لخدمات توصيل المحتوى إلى (Hikvision).
وكانت شركة استضافة أسماء النطاقات (GoDaddy) ضمن القائمة بالإضافة إلى شركة الأمن السيبراني (Symantec)، التي تعرف الآن باسم (NortonLifeLock)، كما ذكرت (Stackpath)، العاملة في مجال توصيل المحتوى والخدمات السحابية وجدارن الحماية لتطبيقات الويب.
ويزعم التقرير أنه لا تزال هناك علاقات بين الشركات الأمريكية والصينية، وقال ميجليانو: “بالرغم من جهود إدارة ترامب لفصل قطاعات التكنولوجيا الأمريكية والصينية، إلا أن استمرار وجود الشركات الأمريكية في ظروف أكثر سرية يظهر أن التعاون بين الاثنين لا يزال قائمًا”.
وقال (Top10VPN)، وهو موقع يراجع خدمات الشبكة الخاصة الافتراضية (VPN) ويبحث في مواضيع الخصوصية، في تقرير إنه حدد عمالقة التكنولوجيا الأمريكية الذين يوفرون خدمات الويب الأساسية التي تدعم مواقع هذه الشركات.
وأدرجت الولايات المتحدة في شهر أكتوبر*بعض شركات الذكاء الاصطناعي للمراقبة المهمة بالنسبة للصين في قائمة الكيانات الأمريكية، وهي القائمة السوداء نفسها التي وضعت عليها هواوي، وذلك في خطوة تهدف إلى تقييد وصول شركات المراقبة الصينية إلى التكنولوجيا الأمريكية.
وزعمت واشنطن أن هذه الشركات متورطة في انتهاكات وتجاوزات لحقوق الإنسان فيما يتعلق بتنفيذ حملة قمع واحتجاز تعسفي جماعي ومراقبة بالتقنيات العالية التي تمارسها الصين ضد الأويغور والكازاخستانيين وغيرهم من أفراد الأقليات المسلمة في منطقة شينجيانغ الصينية.
وتصدرت منطقة شينجيانغ الصينية عناوين الأخبار بسبب معسكرات الاعتقال وإعادة التأهيل التي يقال إنها تحتضن ما يقدر بنحو 1.5 مليون مسلم، ويوجد الكثير منهم هناك لانتهاكهم ما تصفه منظمة العفو الدولية بأنه قانون شديد التقييد والتمييز، فيما تقول الصين إنه يهدف إلى مكافحة التطرف.
ووفقًا لموقع (Top10VPN)، تتضمن بعض الخدمات التي تقدمها شركات التكنولوجيا الأمريكية استضافة أساليب المصادقة لمواقع شركات المراقبة ورسائل البريد الإلكتروني.
وقال (سيمون ميغليانو) Simon Migliano، رئيس قسم الأبحاث في (Top10VPN)، في التقرير: “تلعب الشركات الأمريكية دورًا في انتشار منتجات المراقبة التي يمكن أن تقوض حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم من خلال توفير خدمات الويب الأساسية لهذه الشركات المثيرة للجدل”.
وحدد التقرير الشركات الأمريكية المتورطة عبر استخدام مجموعة من الأدوات العامة وفحص التعليمات البرمجية المصدرية لمواقع الويب وتحليل حركة المرور لتلك المواقع.
وزعم (Top10VPN) أن جوجل وأمازون تقدمان خدمات ويب لشركة (Dahua Technology) و (Hikvision)، وهما شركتان صينيتان مدرجتان في القائمة السوداء، ويفيد التقرير في الوقت نفسه أن خدمات مايكروسوفت تستخدمها (SenseTime) و (Megvii)، اثنتين من أغلى الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين.
وذكر التقرير عددًا من شركات التكنولوجيا الأمريكية الأخرى، من ضمنها شركات مصادقة مواقع الويب والتشفير (Digicert) و (Lets Encrypt) و (Entrust) و (GeoTrust)، إلى جانب تقديم تويتر وفيسبوك لخدمات توصيل المحتوى إلى (Hikvision).
وكانت شركة استضافة أسماء النطاقات (GoDaddy) ضمن القائمة بالإضافة إلى شركة الأمن السيبراني (Symantec)، التي تعرف الآن باسم (NortonLifeLock)، كما ذكرت (Stackpath)، العاملة في مجال توصيل المحتوى والخدمات السحابية وجدارن الحماية لتطبيقات الويب.
ويزعم التقرير أنه لا تزال هناك علاقات بين الشركات الأمريكية والصينية، وقال ميجليانو: “بالرغم من جهود إدارة ترامب لفصل قطاعات التكنولوجيا الأمريكية والصينية، إلا أن استمرار وجود الشركات الأمريكية في ظروف أكثر سرية يظهر أن التعاون بين الاثنين لا يزال قائمًا”.