المصدر -
يأتي عيد الفطر هذا العام في أجواء لا تتشابه مع أي عيد مضى، ويُعد كبار السن من أكثر الفئات المتضررة نفسياً، إذ يمثل العيد بالنسبة لكثير منهم فرصة اللقاء بالأبناء والأحفاد، كما ينتظره المقيمون بدور الرعاية للقاء ذويهم، والمشاركة في النشاطات الترفيهية التي تقيمها لهم تلك الدور، فكيف يمكن إسعاد كبار السن هذا العام وإدخال الفرحة عليهم مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية؟
الجمعية السعودية لمساندة كبار السن (وقار) طرحت استفتاءً عبر صفحتها على "تويتر" حول الطرق والوسائل التي يمكنها إسعاد كبار السن في العيد، والتي يمكن للأبناء والأحفاد أن يقوموا بها لإسعاد كبار السن رغم البعد والحظر.
وحملت الإجابات من قِبل المتابعين عدة طرق منها:
تنظيم حفلات سمر بالمنزل لإضفاء البهجة على الكبار، وإنشاء مقاطع فيديو يقوم من خلالها الكبار بتوجيه الرسائل المختلفة إلى ذويهم أو أفراد المجتمع بصفة عامة، والتي قد تحمل شيئاً من تجاربهم أو ذكرياتهم أو نصائح ربما يستفيد منها المجتمع.
ومن الطرق الأخرى لإضفاء البهجة على الكبار الاستفادة من الاجتماعات الافتراضية، من خلال تطبيقات التواصل، وذلك بمعايدة الأبناء صباح العيد لأقاربهم الكبار من خلالها، وتسجيل مقاطع فيديو يباركون فيها لكبار السن أول يوم العيد.
أما من يعيشون مع كبار السن فيمكنهم تجهيز البيت أول يوم العيد بما يضفي عليه البهجة، وتغيير مكان الجلوس المعتاد، وأن تكون المعايدة مثلاً في فناء المنزل أو المجلس الرسمي.
ويمكن لكل بيت أن يصور مقطع فيديو يعايد فيه الأقارب من كبار السن، ويشمل ذلك بالطبع معايدة الكبار بدور الرعاية لإدخال البسمة والسعادة عليهم بأول أيام العيد.
منافسة على إسعاد كبارنا
من جانبه علق المدير التنفيذي لجمعية "وقار" عبد العزيز الهدلق على نتائج الاستطلاع الذي أجرته الجمعية، بقوله إن كبار السن لهم منزلة خاصة في قلوب المجتمع السعودي بجميع طوائفه، ولا يقتصر ذلك على من كان له أب وأم من كبار السن، وإنما يشمل الأعمام والأخوال وجميع أوجه القرابة، فضلاً عن شعور الشباب بالامتنان والحب والتقدير تجاه الكبار بصفة عامة، واعتبارهم بركة الحياة.
وأضاف: نشط الكثير من المتطوعين ببداية أزمة كورونا في انتهاج عدة طرق لمساعدة كبار السن ممن انقطعت بهم السبل، أو بعدت المسافة بينهم وبين أقاربهم وأبنائهم، فكان المتطوعون نِعمَ السند لهم، بعد الله سبحانه، سواءً في إيصال الطلبات والأغراض لهم، أو مساعدتهم فيما يحتاجونه.
وأردف قائلاً: نظراً لما يمر به العالم الآن من ظروف صعبة أثرت على التواصل بين الكبار وذويهم، رأت الجمعية أن تحث أفراد المجتمع بطريقة غير مباشرة على ابتكار وسائل وطرق جديدة لإشعار كبار السن بالعيد، خاصة وأنهم حُرموا كما حُرم غيرهم من الصلاة بالمساجد، وصلاة العيد بالخارج، تنفيذاً للإجراءات الاحترازية التي وجهت بها الدولة -حفظها الله-لمنع تزايد وارتفاع حدة الإصابات.
واستطرد: لذا لم يعد أمامهم سوى أن يبتكر ذووهم أساليب جديدة تضفي عليهم البهجة والسعادة، وتصلهم بأبنائهم وأحفادهم، وأصدقائهم القدامى، ليستشعروا روح العيد، حتى تمر تلك الأزمة بسلام إن شاء الله.
وأوضح الهدلق أن شبكات التواصل والتطبيقات المتزايدة بالانتشار يمكن استخدامها في إسعاد الكبار بالعيد، وللشباب طرق كثيرة في ذلك، وهم قادرون بإذن الله على ابتكار أفكار تفرح والديهم وكبارنا بصفة عامة، وقال: "كلنا أمل أن نشهد بالعيد منافسة بين الشباب على ذلك، مثلما نشهده من منافسات على أشياء أخرى، تمتلئ بها وسائل التواصل الاجتماعي يوماً بعد آخر".
الجمعية السعودية لمساندة كبار السن (وقار) طرحت استفتاءً عبر صفحتها على "تويتر" حول الطرق والوسائل التي يمكنها إسعاد كبار السن في العيد، والتي يمكن للأبناء والأحفاد أن يقوموا بها لإسعاد كبار السن رغم البعد والحظر.
وحملت الإجابات من قِبل المتابعين عدة طرق منها:
تنظيم حفلات سمر بالمنزل لإضفاء البهجة على الكبار، وإنشاء مقاطع فيديو يقوم من خلالها الكبار بتوجيه الرسائل المختلفة إلى ذويهم أو أفراد المجتمع بصفة عامة، والتي قد تحمل شيئاً من تجاربهم أو ذكرياتهم أو نصائح ربما يستفيد منها المجتمع.
ومن الطرق الأخرى لإضفاء البهجة على الكبار الاستفادة من الاجتماعات الافتراضية، من خلال تطبيقات التواصل، وذلك بمعايدة الأبناء صباح العيد لأقاربهم الكبار من خلالها، وتسجيل مقاطع فيديو يباركون فيها لكبار السن أول يوم العيد.
أما من يعيشون مع كبار السن فيمكنهم تجهيز البيت أول يوم العيد بما يضفي عليه البهجة، وتغيير مكان الجلوس المعتاد، وأن تكون المعايدة مثلاً في فناء المنزل أو المجلس الرسمي.
ويمكن لكل بيت أن يصور مقطع فيديو يعايد فيه الأقارب من كبار السن، ويشمل ذلك بالطبع معايدة الكبار بدور الرعاية لإدخال البسمة والسعادة عليهم بأول أيام العيد.
منافسة على إسعاد كبارنا
من جانبه علق المدير التنفيذي لجمعية "وقار" عبد العزيز الهدلق على نتائج الاستطلاع الذي أجرته الجمعية، بقوله إن كبار السن لهم منزلة خاصة في قلوب المجتمع السعودي بجميع طوائفه، ولا يقتصر ذلك على من كان له أب وأم من كبار السن، وإنما يشمل الأعمام والأخوال وجميع أوجه القرابة، فضلاً عن شعور الشباب بالامتنان والحب والتقدير تجاه الكبار بصفة عامة، واعتبارهم بركة الحياة.
وأضاف: نشط الكثير من المتطوعين ببداية أزمة كورونا في انتهاج عدة طرق لمساعدة كبار السن ممن انقطعت بهم السبل، أو بعدت المسافة بينهم وبين أقاربهم وأبنائهم، فكان المتطوعون نِعمَ السند لهم، بعد الله سبحانه، سواءً في إيصال الطلبات والأغراض لهم، أو مساعدتهم فيما يحتاجونه.
وأردف قائلاً: نظراً لما يمر به العالم الآن من ظروف صعبة أثرت على التواصل بين الكبار وذويهم، رأت الجمعية أن تحث أفراد المجتمع بطريقة غير مباشرة على ابتكار وسائل وطرق جديدة لإشعار كبار السن بالعيد، خاصة وأنهم حُرموا كما حُرم غيرهم من الصلاة بالمساجد، وصلاة العيد بالخارج، تنفيذاً للإجراءات الاحترازية التي وجهت بها الدولة -حفظها الله-لمنع تزايد وارتفاع حدة الإصابات.
واستطرد: لذا لم يعد أمامهم سوى أن يبتكر ذووهم أساليب جديدة تضفي عليهم البهجة والسعادة، وتصلهم بأبنائهم وأحفادهم، وأصدقائهم القدامى، ليستشعروا روح العيد، حتى تمر تلك الأزمة بسلام إن شاء الله.
وأوضح الهدلق أن شبكات التواصل والتطبيقات المتزايدة بالانتشار يمكن استخدامها في إسعاد الكبار بالعيد، وللشباب طرق كثيرة في ذلك، وهم قادرون بإذن الله على ابتكار أفكار تفرح والديهم وكبارنا بصفة عامة، وقال: "كلنا أمل أن نشهد بالعيد منافسة بين الشباب على ذلك، مثلما نشهده من منافسات على أشياء أخرى، تمتلئ بها وسائل التواصل الاجتماعي يوماً بعد آخر".