المصدر - استعرض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، أعمال لجنة تقييم سكن العمالة الوافدة للحد من انتشار فيروس كورونا خلال اجتماع سموه عن بُعد اليوم بأعضاء اللجنة.
واستمع سموه من وكيل الإمارة حسين بن محمد بن عبدالله آل سلطان، ومحافظي المحافظات لشرح عن جهود اللجنة والتوصيات التي تمت خلال الاجتماعات السابقة, كما اطلع سموه على تقارير أعمال اللجان, حيث بلغ عدد المساكن التي تم الوقوف عليها من قبل اللجنة 729 مسكناً، فيما بلغ عدد العمالة التي تم نقلهم من المباني العشوائية إلى المدارس والمقرات المؤقتة في المنطقة 4830 عاملاً، وبلغ عدد العمالة التي تم الكشف عليهم في المنطقة حتى الأن 24358 عاملاً.
وجرى خلال الاجتماع بحث إخلاء المدارس التي تم استخدامها لمساكن مؤقته للعمالة وتسليمها لإدارة التعليم قبل منتصف شهر ذي القعدة القادم بحالتها التي كانت سابقاً، وأن تقوم الشركات والمؤسسات والأفراد باستلام عمالتها بعد تهيئة سكن مناسب لهم.
بعد ذلك شاهد الأمير فيصل بن نواف عرضاً من أمين منطقة الجوف المهندس عاطف بن محمد الشرعان عن المواقع التي سيتم طرحها للاستثمار لتكون مقرات للعمالة الوافدة، حيث روعي فيها الموقع الجغرافي في كل مدينة ومحافظة وتصميمها بما يتوافق مع المواصفات العالمية لمساكن العمالة كالمساحة والتهوية والخدمات وأماكن ترفيه ، مؤكداً سموه مراعاة الجوانب الأمنية والصحية عند التصميم وتنفيذ هذه المشاريع.
وفي نهاية الاجتماع أشاد سموه بالجهود المبذولة من قبل اللجنة وأعضائها ممثلي الإدارات الحكومية والقطاع الربحي، وما أظهرته هذه الأزمة من تضافر للجهود في جميع المجالات ، وفق ما أولته الحكومة الرشيدة من دعم واهتمام للمواطنين والمقيمين، مشيرا إلى ان ذلك ما تمليه الشريعة السمحة التي قامت وستبقى عليها بإذن الله هذه البلاد المباركة.
ودعا سموه الله أن يحمي البلاد من كل مكروه ويديم عليها أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأن يدفع هذا الوباء عن الجميع .
واستمع سموه من وكيل الإمارة حسين بن محمد بن عبدالله آل سلطان، ومحافظي المحافظات لشرح عن جهود اللجنة والتوصيات التي تمت خلال الاجتماعات السابقة, كما اطلع سموه على تقارير أعمال اللجان, حيث بلغ عدد المساكن التي تم الوقوف عليها من قبل اللجنة 729 مسكناً، فيما بلغ عدد العمالة التي تم نقلهم من المباني العشوائية إلى المدارس والمقرات المؤقتة في المنطقة 4830 عاملاً، وبلغ عدد العمالة التي تم الكشف عليهم في المنطقة حتى الأن 24358 عاملاً.
وجرى خلال الاجتماع بحث إخلاء المدارس التي تم استخدامها لمساكن مؤقته للعمالة وتسليمها لإدارة التعليم قبل منتصف شهر ذي القعدة القادم بحالتها التي كانت سابقاً، وأن تقوم الشركات والمؤسسات والأفراد باستلام عمالتها بعد تهيئة سكن مناسب لهم.
بعد ذلك شاهد الأمير فيصل بن نواف عرضاً من أمين منطقة الجوف المهندس عاطف بن محمد الشرعان عن المواقع التي سيتم طرحها للاستثمار لتكون مقرات للعمالة الوافدة، حيث روعي فيها الموقع الجغرافي في كل مدينة ومحافظة وتصميمها بما يتوافق مع المواصفات العالمية لمساكن العمالة كالمساحة والتهوية والخدمات وأماكن ترفيه ، مؤكداً سموه مراعاة الجوانب الأمنية والصحية عند التصميم وتنفيذ هذه المشاريع.
وفي نهاية الاجتماع أشاد سموه بالجهود المبذولة من قبل اللجنة وأعضائها ممثلي الإدارات الحكومية والقطاع الربحي، وما أظهرته هذه الأزمة من تضافر للجهود في جميع المجالات ، وفق ما أولته الحكومة الرشيدة من دعم واهتمام للمواطنين والمقيمين، مشيرا إلى ان ذلك ما تمليه الشريعة السمحة التي قامت وستبقى عليها بإذن الله هذه البلاد المباركة.
ودعا سموه الله أن يحمي البلاد من كل مكروه ويديم عليها أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأن يدفع هذا الوباء عن الجميع .
