المصدر -
يحيي العالم غدا (الخميس ) لأول مرة اليوم الدولي للشاي ، حيث يلعب الشاي دور هام في التنمية الريفية والحد من الفقر وتحقيق الأمن الغذائي في البلدان النامية بوصفه أحد أبرز المحاصيل ذات العائد النقدي. ويشكل إنتاج الشاي وتجهيزه وسيلة عيش رئيسة لملايين الأسر في البلدان النامية، ومصدر رزق أساسي للملاين من الأسر الفقيرة التي تعيش في البلدان الأقل نموا. وتشكل صناعة الشاي مصدرا رئيسيا للدخل ولعائدات الصادرات في بعض البلدان الأشد فقرا، كما أنها تتيح فرص عمل باعتبارها قطاعا كثيف العمالة في المناطق النائية والمحرومة اقتصاديا على وجه الخصوص. وربما كان لشرب الشاي منافع صحية بسبب فوائده المضادة للالتهابات والأكسدة وفقدان الوزن ، كما أن له كذلك أهميه ثقافية في العديد من المجتمعات.
وكانت الجمعية العامة قد أعلنت اعتمادها القرار 241/74 في يناير2020 ، علي أن يوم 21 مايو يوما عالميا للشاي ، بناء علي قرار الجمعية العامة للفاو في دورتها 41، ( 12/2019 في يونيو 2019.( ويراد بهذا اليوم تعزيز الإجراءات الجمعية لتنفيذ الأنشطة الداعمة لإنتاج الشاي واستهلاكه على نحو مستدام، وإذكاء الوعي بأهمية الشاي في مكافحة الجوع والفقر. وقد تقدمت الحكومة الهندية بطلب لتمديد الاحتفال باليوم العالمي للشاي في 2015 لترعاه منظمة الأغذية والزراعة. وتؤكد دعوة الفريق الحكومي الدولي المعني بالشاي إلى بذل المزيد من الجهود لزيادة الطلب، ولا سيما في البلدان المنتجة للشاي حيث يسجل نصيب الفرد من الاستهلاك معدلا منخفضا نسبيا، وكذلك دعم الجهود المبذولة لمعالجة نقص معدل الاستهلاك للفرد في البلدان المستورة.
ويرجع أصل الشاي إلى شجيرة نبات كاميليا سينيسيس ذات أصول صينية، وتمت تسميتها شجرة الشاي، وهي تعتبر من النباتات دائمة الخضرة طوال العام، من عائلة الكاميلية. والشاي هو أكثر المشروبات استهلاكا في العالم بعد الماء. ويُعتقد أن استهلاك الشاي بدأ في شمال شرق الهند وشمال بورما وجنوب غرب الصين، لكن المكان المحدد لنمو النبات لأول مرة غير معروف. إلا أن هناك أدلة على أن الشاي بدأ استهلاكه في الصين قبل 5000 عام. وهناك عدة أنواع للشاي، مثل الشاي الأخضر، والشاي الخاص بالأعشاب، والشاي الأحمر، والشاي الأبيض، والشاي الأسود، والشاي الصيني. ويشرب بصفة عامة وهو ساخن، ولكن هناك من يفضل شربه باردا، فبدأ كثير من شركات المشروبات في تصنيع شاي بارد مع مواد غازية.
ويساهم إنتاج الشاي ومعالجته في الحد من الفقر المدقع (الهدف 1) ، ومكافحة الجوع (الهدف 2) ، وتمكين المرأة (الهدف 5) ، والاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية الأرضية (الهدف 15). علاوة على ذلك ، هناك حاجة ملحة لرفع الوعي العام بأهمية الشاي للتنمية الريفية وسبل العيش المستدامة وتحسين سلسلة قيمة الشاي للمساهمة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
ويعتبر إنتاج الشاي حساس للغاية للتغيرات في ظروف النمو، حيث لا يمكن إنتاج الشاي إلا في ظروف بيئية زراعية محددة بدقة ، وبالتالي في عدد محدود جداً من البلدان ، والتي سيتأثر الكثير منها بشدة بتغير المناخ. إن التغيرات في أنماط درجات الحرارة وسقوط الأمطار ، مع المزيد من الفيضانات والجفاف ، تؤثر بالفعل على الغلة ، وجودة منتجات الشاي وأسعارها ، وخفض الدخول وتهديد سبل العيش الريفية. ومن المتوقع أن تتفاقم هذه التغيرات المناخية ، مما يتطلب اتخاذ تدابير تكيف عاجلة. وفي موازاة ذلك ، هناك اعتراف متزايد بالحاجة إلى المساهمة في التخفيف من آثار تغير المناخ ، عن طريق الحد من انبعاثات الكربون من إنتاج الشاي ومعالجته. لذلك ، ينبغي للبلدان المنتجة للشاي أن تدمج تحديات تغير المناخ ، سواء على جبهة التكيف والتخفيف ، في استراتيجياتها الوطنية لتطوير الشاي.
وكشف تقرير صادر عن منظمة الفاو لعام 2019 ، يشير إلى أنه من المتوقع أن يستمر الارتفاع في معدل الاستهلاك والإنتاج العالمي للشاي خلال العقد المقبل نتيجة الطلب القوي عليه في البلدان النامية والناشئة ، وهذا سوف يخلق فرصاً جديدة للدخل الريفي ويحسن الأمن الغذائي في الدول المنتجة للشاي. وقد ازداد استهلاك الشاي بسرعة كبيرة لا سيما في الصين والهند وغيرها من البلدان ذات الاقتصادات الناشئة مدفوعاً بارتفاع مستويات الدخل وزيادة الجهود المبذولة لتنويع الإنتاج ليشمل أنواعاً متخصصة مثل شاي الأعشاب والشاي الممزوج بنكهات الفاكهة والنكهات المميزة الأخرى.
وكانت الجمعية العامة قد أعلنت اعتمادها القرار 241/74 في يناير2020 ، علي أن يوم 21 مايو يوما عالميا للشاي ، بناء علي قرار الجمعية العامة للفاو في دورتها 41، ( 12/2019 في يونيو 2019.( ويراد بهذا اليوم تعزيز الإجراءات الجمعية لتنفيذ الأنشطة الداعمة لإنتاج الشاي واستهلاكه على نحو مستدام، وإذكاء الوعي بأهمية الشاي في مكافحة الجوع والفقر. وقد تقدمت الحكومة الهندية بطلب لتمديد الاحتفال باليوم العالمي للشاي في 2015 لترعاه منظمة الأغذية والزراعة. وتؤكد دعوة الفريق الحكومي الدولي المعني بالشاي إلى بذل المزيد من الجهود لزيادة الطلب، ولا سيما في البلدان المنتجة للشاي حيث يسجل نصيب الفرد من الاستهلاك معدلا منخفضا نسبيا، وكذلك دعم الجهود المبذولة لمعالجة نقص معدل الاستهلاك للفرد في البلدان المستورة.
ويرجع أصل الشاي إلى شجيرة نبات كاميليا سينيسيس ذات أصول صينية، وتمت تسميتها شجرة الشاي، وهي تعتبر من النباتات دائمة الخضرة طوال العام، من عائلة الكاميلية. والشاي هو أكثر المشروبات استهلاكا في العالم بعد الماء. ويُعتقد أن استهلاك الشاي بدأ في شمال شرق الهند وشمال بورما وجنوب غرب الصين، لكن المكان المحدد لنمو النبات لأول مرة غير معروف. إلا أن هناك أدلة على أن الشاي بدأ استهلاكه في الصين قبل 5000 عام. وهناك عدة أنواع للشاي، مثل الشاي الأخضر، والشاي الخاص بالأعشاب، والشاي الأحمر، والشاي الأبيض، والشاي الأسود، والشاي الصيني. ويشرب بصفة عامة وهو ساخن، ولكن هناك من يفضل شربه باردا، فبدأ كثير من شركات المشروبات في تصنيع شاي بارد مع مواد غازية.
ويساهم إنتاج الشاي ومعالجته في الحد من الفقر المدقع (الهدف 1) ، ومكافحة الجوع (الهدف 2) ، وتمكين المرأة (الهدف 5) ، والاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية الأرضية (الهدف 15). علاوة على ذلك ، هناك حاجة ملحة لرفع الوعي العام بأهمية الشاي للتنمية الريفية وسبل العيش المستدامة وتحسين سلسلة قيمة الشاي للمساهمة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
ويعتبر إنتاج الشاي حساس للغاية للتغيرات في ظروف النمو، حيث لا يمكن إنتاج الشاي إلا في ظروف بيئية زراعية محددة بدقة ، وبالتالي في عدد محدود جداً من البلدان ، والتي سيتأثر الكثير منها بشدة بتغير المناخ. إن التغيرات في أنماط درجات الحرارة وسقوط الأمطار ، مع المزيد من الفيضانات والجفاف ، تؤثر بالفعل على الغلة ، وجودة منتجات الشاي وأسعارها ، وخفض الدخول وتهديد سبل العيش الريفية. ومن المتوقع أن تتفاقم هذه التغيرات المناخية ، مما يتطلب اتخاذ تدابير تكيف عاجلة. وفي موازاة ذلك ، هناك اعتراف متزايد بالحاجة إلى المساهمة في التخفيف من آثار تغير المناخ ، عن طريق الحد من انبعاثات الكربون من إنتاج الشاي ومعالجته. لذلك ، ينبغي للبلدان المنتجة للشاي أن تدمج تحديات تغير المناخ ، سواء على جبهة التكيف والتخفيف ، في استراتيجياتها الوطنية لتطوير الشاي.
وكشف تقرير صادر عن منظمة الفاو لعام 2019 ، يشير إلى أنه من المتوقع أن يستمر الارتفاع في معدل الاستهلاك والإنتاج العالمي للشاي خلال العقد المقبل نتيجة الطلب القوي عليه في البلدان النامية والناشئة ، وهذا سوف يخلق فرصاً جديدة للدخل الريفي ويحسن الأمن الغذائي في الدول المنتجة للشاي. وقد ازداد استهلاك الشاي بسرعة كبيرة لا سيما في الصين والهند وغيرها من البلدان ذات الاقتصادات الناشئة مدفوعاً بارتفاع مستويات الدخل وزيادة الجهود المبذولة لتنويع الإنتاج ليشمل أنواعاً متخصصة مثل شاي الأعشاب والشاي الممزوج بنكهات الفاكهة والنكهات المميزة الأخرى.