المصدر -
عندما وصل وباء "كوفيد-19" إلى أوروبا، كانت إيطاليا محطته الأولى، وضربها بقوة.
لم تأت سوى مساعدات قليلة من جيرانها الأوروبيين، خلال الأسابيع الأولى من الأزمة في فبراير/شباط ومارس/آذار، حيث كانت المستشفيات في شمالي البلد قد اكتظت بالمصابين.
وبينما بلغت حصيلة الوفيات في إيطاليا جراء الوباء نحو 31 ألف قتيل، يتزايد القلق بشأن التداعيات الاقتصادية أيضا، وهناك مؤشرات على ارتفاع عدد الإيطاليين الذين يفقدون الثقة في الاتحاد الأوروبي.
أطلقت معاهدة روما المجموعة الاقتصادية الأوروبية آنذاك في عام 1957، حيث كانت إيطاليا عضوا مؤسسا.
ويقول وكيل العقارات في روما ماركو توندو: "لقد غيرت رأيي قليلا بشأن أوروبا. نحن نواجه حالة طوارئ مطلقة، ورؤية البلدان تدير ظهرها لبعضها البعض أمر صعب حقا".
لم تأت سوى مساعدات قليلة من جيرانها الأوروبيين، خلال الأسابيع الأولى من الأزمة في فبراير/شباط ومارس/آذار، حيث كانت المستشفيات في شمالي البلد قد اكتظت بالمصابين.
وبينما بلغت حصيلة الوفيات في إيطاليا جراء الوباء نحو 31 ألف قتيل، يتزايد القلق بشأن التداعيات الاقتصادية أيضا، وهناك مؤشرات على ارتفاع عدد الإيطاليين الذين يفقدون الثقة في الاتحاد الأوروبي.
أطلقت معاهدة روما المجموعة الاقتصادية الأوروبية آنذاك في عام 1957، حيث كانت إيطاليا عضوا مؤسسا.
ويقول وكيل العقارات في روما ماركو توندو: "لقد غيرت رأيي قليلا بشأن أوروبا. نحن نواجه حالة طوارئ مطلقة، ورؤية البلدان تدير ظهرها لبعضها البعض أمر صعب حقا".