المصدر -
و عن أهم تأثيرات الماء الأزرق يقول د. أحمد الهبش إنه مرض يؤثر على العصب البصري مما يؤدي إلى تقلص مجال الرؤية وارتفاع ضغط العين هو أحد أسباب ذلك.
وينصح استشاري الجلوكوما من أعمارهم ٤٠ سنة وما فوق ومن لديهم تاريخ مرضي بزيارة طبيب العيون للكشف المبكر ثم كذلك بالالتزام بالقطرات الموصوفة لإخفاض ضغط العين للمريض من قبل طبيب العيون مما يعتبر من اهم الأسباب في الحفاظ على سلامة العصب ومجال الرؤية. وفي حال عدم انتظام ضغط العين بالقطرات أو لم تكن مناسبة للمريض تكون هناك طرق أخرى للعلاج ثقررها الطبيب المختص منها الليزر أو الجراحة.
ويضيف أنه في السنوات الأخيرة الماضية، تطورت جراحات الماء الأزرق بشكل كبير ومنها قسطرة قناة شليمز المسؤولة عن تصريف السوائل إلى خارج العين بشكل فعال وبمضاعفات أقل من الجراحات التقليدية.
أما عن مرض الساد أو ما يسمى بالماء الأبيض فيوضح أنه من أكثر أسباب العمى المسترجعة في العالم، وهم مرض يسبب إعتام العدسة الطبيعية، ويمكن علاجه بالتقنيات الحديثة بإزالة الماء الأبيض عن طريق جهاز الموجات الصوتية (( تقنية الفيكو)) وزراعة عدسة على حسب مقاس نظر المريض ويوجد تقنيات مختلفه للعدسات على حسب احتياج المريض برؤية القريب أو البعيد أو الإثنين معا.
و يرى الدكتور أحمد الهبش أن مبادرة الجمعية السعودية لطب العيون " اسال طبيب العيون وأنت في بيتك" مبادرة مهمة في ظل جائحه كورونا تسهل على المرضى في مساعدتهم وتوجيههم ونصحهم للازم، مؤملا السلامة للجميع.
خلال مشاركته في "مبادرة إسأل طبيب العيون وأنت في بيتك" التي تنظمها الجمعية السعودية لطب العيون، أوضح الدكتور أحمد بلال الهبش - أستاذ طب العيون المساعد واستشاري جراحات الماء الأبيض والماء الأزرق - بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، "لصحيفة غرب" أن الجلوكوما أو ما يسمى بالماء الأزرق هو أحد أسباب العمى غير المسترجعة في العالم، وهو يصيب حوال ٧٠ مليون شخص في العالم في ٢٠٢٠م حسب الإحصاءات الأخيرة.
و عن أهم تأثيرات الماء الأزرق يقول د. أحمد الهبش إنه مرض يؤثر على العصب البصري مما يؤدي إلى تقلص مجال الرؤية وارتفاع ضغط العين هو أحد أسباب ذلك.
وينصح استشاري الجلوكوما من أعمارهم ٤٠ سنة وما فوق ومن لديهم تاريخ مرضي بزيارة طبيب العيون للكشف المبكر ثم كذلك بالالتزام بالقطرات الموصوفة لإخفاض ضغط العين للمريض من قبل طبيب العيون مما يعتبر من اهم الأسباب في الحفاظ على سلامة العصب ومجال الرؤية. وفي حال عدم انتظام ضغط العين بالقطرات أو لم تكن مناسبة للمريض تكون هناك طرق أخرى للعلاج ثقررها الطبيب المختص منها الليزر أو الجراحة.
ويضيف أنه في السنوات الأخيرة الماضية، تطورت جراحات الماء الأزرق بشكل كبير ومنها قسطرة قناة شليمز المسؤولة عن تصريف السوائل إلى خارج العين بشكل فعال وبمضاعفات أقل من الجراحات التقليدية.
أما عن مرض الساد أو ما يسمى بالماء الأبيض فيوضح أنه من أكثر أسباب العمى المسترجعة في العالم، وهم مرض يسبب إعتام العدسة الطبيعية، ويمكن علاجه بالتقنيات الحديثة بإزالة الماء الأبيض عن طريق جهاز الموجات الصوتية (( تقنية الفيكو)) وزراعة عدسة على حسب مقاس نظر المريض ويوجد تقنيات مختلفه للعدسات على حسب احتياج المريض برؤية القريب أو البعيد أو الإثنين معا.
و يرى الدكتور أحمد الهبش أن مبادرة الجمعية السعودية لطب العيون " اسال طبيب العيون وأنت في بيتك" مبادرة مهمة في ظل جائحه كورونا تسهل على المرضى في مساعدتهم وتوجيههم ونصحهم للازم، مؤملا السلامة للجميع.
