المصدر -
تعتزم إسبانيا، إحدى أكثر الدول تضررا من فيروس كورونا، تخفيف تدابير الإغلاق الصارمة والتي دفعت اقتصادها إلى حالة من الركود.
وسيتم السماح للعاملين في قطاعات الإنشاء والتعمير وبعض القطاعات الخدمية الأخرى بالعودة لأعمالهم، شريطة الالتزام بإرشادات الأمان.
أما بقية السكان، فسيتعين عليهم استمرار البقاء في المنازل.
وقتل فيروس كوفيد-19 أكثر من 16,970 شخصا في إسبانيا التي شهدت تراجع معدل الإصابات مؤخرا.
وكانت وزارة الصحة في إسبانيا أعلنت أمس الأول الأحد ارتفاعا طفيفا في عدد الوفيات، بسقوط 619 شخصا في يوم واحد، بعد تراجع استمر ثلاثة أيام متتالية في عدد الوفيات جراء الفيروس.
أما عدد الإصابات الجديدة في إسبانيا فقد تراجع إلى النصف تقريبا مقارنة بما كان عليه قبل أسبوع، ليصل إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في البلاد إلى 166,019.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: "لا نزال بعيدين عن إعلان النصر.. بعيدين عن تلك اللحظة التي نعود فيها إلى حياتنا الطبيعية".
وأضاف سانشيز: "كلنا نتشوّق للعودة إلى الشوارع ... لكننا نتشوق أكثر إلى إحراز النصر في تلك الحرب والحيلولة دون حدوث انتكاسة".
ورفعت الحكومة الإسبانية، أمس الاثنين، بعض قيود كانت وضعتها في 27 مارس/آذار الماضي، وسمحت بعودة عمل عدد من الشركات التي لا يستطيع موظفوها القيام بمهامهم من المنزل.
وتعتزم السلطات توزيع عشرة ملايين كمامة على وسائل النقل العام.
العاملون في قطاع التصنيع والإنشاءات يمكن أن يعودوا للعمل، لكن بقية الناس يجب أن يظلوا في منازلهم
وقال رئيس إدارة إقليم كتالونيا، يواكيم تورا، إنه لن يوافق على تخفيف إجراءات الحظر على الأعمال غير الضرورية، محذرا من أن "خطر وقوع تفشٍّ جديد ومن ثم إغلاق ثانٍ هو خطر قائم بقوة".
وأوضح سانشيز أن القرار اتُخذ بعد الرجوع إلى لجنة من الخبراء.
وسيتم السماح للعاملين في قطاعات الإنشاء والتعمير وبعض القطاعات الخدمية الأخرى بالعودة لأعمالهم، شريطة الالتزام بإرشادات الأمان.
أما بقية السكان، فسيتعين عليهم استمرار البقاء في المنازل.
وقتل فيروس كوفيد-19 أكثر من 16,970 شخصا في إسبانيا التي شهدت تراجع معدل الإصابات مؤخرا.
وكانت وزارة الصحة في إسبانيا أعلنت أمس الأول الأحد ارتفاعا طفيفا في عدد الوفيات، بسقوط 619 شخصا في يوم واحد، بعد تراجع استمر ثلاثة أيام متتالية في عدد الوفيات جراء الفيروس.
أما عدد الإصابات الجديدة في إسبانيا فقد تراجع إلى النصف تقريبا مقارنة بما كان عليه قبل أسبوع، ليصل إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في البلاد إلى 166,019.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: "لا نزال بعيدين عن إعلان النصر.. بعيدين عن تلك اللحظة التي نعود فيها إلى حياتنا الطبيعية".
وأضاف سانشيز: "كلنا نتشوّق للعودة إلى الشوارع ... لكننا نتشوق أكثر إلى إحراز النصر في تلك الحرب والحيلولة دون حدوث انتكاسة".
ورفعت الحكومة الإسبانية، أمس الاثنين، بعض قيود كانت وضعتها في 27 مارس/آذار الماضي، وسمحت بعودة عمل عدد من الشركات التي لا يستطيع موظفوها القيام بمهامهم من المنزل.
وتعتزم السلطات توزيع عشرة ملايين كمامة على وسائل النقل العام.
العاملون في قطاع التصنيع والإنشاءات يمكن أن يعودوا للعمل، لكن بقية الناس يجب أن يظلوا في منازلهم
وقال رئيس إدارة إقليم كتالونيا، يواكيم تورا، إنه لن يوافق على تخفيف إجراءات الحظر على الأعمال غير الضرورية، محذرا من أن "خطر وقوع تفشٍّ جديد ومن ثم إغلاق ثانٍ هو خطر قائم بقوة".
وأوضح سانشيز أن القرار اتُخذ بعد الرجوع إلى لجنة من الخبراء.
ونبه رئيس الوزراء إلى أن إسبانيا لم تدخل بعد "المرحلة الثانية" من الحرب ضد فيروس كورونا، والتي من المرجح أن تشهد مزيدا من تخفيف إجراءات الإغلاق. وهذا لن يكون قبل أسبوعين على الأقل، وقد يحدث "بشكل تدريجي للغاية".