المصدر -
مرت أسابيع منذ ظهور التقارير الأولى عن سوء المعاملة والتمييز على نطاق واسع ضد السكان الأفارقة في غوانغتشو الصينية للمرة الأولى, ومنذ ذلك الحين لم يهدأ غضب المجتمع المدني في القارة الأفريقية والشعوب الأفريقية في العالم
ودخل القادة الأفارقة بسرعة على الخط، من خلال استدعاء السفراء الصينيين ببلدانهم لمناقشة سوء معاملة مواطنيهم وهو خلاف غير مسبوق بين الصين وقارة إفريقيا بعدما كانت علاقتهما وثيقة ومبنية على التعاون التجاري والاقتصادي.
ويبدو أن الرد الصيني لم يرق إلى درجة يمكنه تهدئة الرأي العام الأفريقي الغاضب , ما دفع حكومتا نيجيريا وكينيا إلى التفكير في إجلاء مواطنيها من الصين.
وبحسب تقارير اعلامية، فقد أثارت الهجمات العنصرية غضب الأفارقة في بلادهم، إذ دعا وزير الخارجية النيجيري السفير الصيني لدى بلاده لمناقشة الادعاءات ودعا إلى تدخل فوري من الحكومة الصينية.
بعدها بفترة وجيزة، ذكر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد ، أنه التقى بالسفير الصيني لدى الاتحاد ودعا أيضا إلى اتخاذ تدابير علاجية.
ودخل القادة الأفارقة بسرعة على الخط، من خلال استدعاء السفراء الصينيين ببلدانهم لمناقشة سوء معاملة مواطنيهم وهو خلاف غير مسبوق بين الصين وقارة إفريقيا بعدما كانت علاقتهما وثيقة ومبنية على التعاون التجاري والاقتصادي.
ويبدو أن الرد الصيني لم يرق إلى درجة يمكنه تهدئة الرأي العام الأفريقي الغاضب , ما دفع حكومتا نيجيريا وكينيا إلى التفكير في إجلاء مواطنيها من الصين.
وبحسب تقارير اعلامية، فقد أثارت الهجمات العنصرية غضب الأفارقة في بلادهم، إذ دعا وزير الخارجية النيجيري السفير الصيني لدى بلاده لمناقشة الادعاءات ودعا إلى تدخل فوري من الحكومة الصينية.
بعدها بفترة وجيزة، ذكر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد ، أنه التقى بالسفير الصيني لدى الاتحاد ودعا أيضا إلى اتخاذ تدابير علاجية.