بعد شهر من الإغلاق التام الطقس السيئ يعاند إجراءات الفتح التدريجى للبلاد
المصدر -
غرقت مناطق كثيرة فى إيطاليا بسبب هطول الأمطار الغزيرة التى شكلت سيول وفيضانات مما أسفر عن شلل الحياة مجددا فى كثير من شوارع مدينة ميلانو، التى تعانى من وضع حرج بعد حالة من سوء الأحوال الجوية ، والامطار الغزيرة التى تحولت إلى فيضانات من الأمطار خاصة فى منطقتى بيرجامو وكومو، وغرق منطقة نيجودرا بمياه الفيضانات التى جاءت من نهر سيفيسو، التى وصلت إلى محطات مترو الانفاق وأدى إلى توقفها بعد انقطاع التيار الكهربائى.
*
وكانت موجة طقس سئ تضرب المناطق الايطالية خلال الأيام الحالية نتج عنها أمطار شديدة ترافقها هبوب رياح قوية تقارب سرعة هباتها 100كم/ساعة.
وقالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية إن الفيضانات التى اجتاحت مدينة ميلانو أدت إلى العديد من الأضرار، منها انهيار العديد من الأشجار على السيارات، وتعتبر المنطقة الأكثر تضررا هى المنطقة الجنوبية الغربية من ميلانو، حيث بلغت مقاييس المطر حوالى 180 و 200 مم من المطر فى غضون ساعات قليلة، لكن منطقة كبيرة من العاصمة وضواحى المدينة تلقت كميات مماثلة من الأمطار
*
وتم نشر العديد من عمال الانقاذ ورجال الإطفاء من أحل انقاذ عشرات السيارات والتأكد أنها خالية من الإيطاليين، وقال ستيفانو أندوفينو، عضو مجلس المدينة فى المنطقة، إنه "على الأقل لم نشهد مثل هذه الفيضانات منذ عام 2014، التى كانت وصلت إلى 130 مم للأمطار وتم إطلاق انذار الطوارئ من اللون البرتقالى،والذى يعتبر الدرجة الثالثة من خمس درجات، ومن المتوقع حدوث أمطار جديدة فى الأيام القادمة ، مع عواصف شديدة.
وقالت صحيفة "تيمبوايطاليا" الإيطالية إن مستشفى نيجواردا، الموجودة بالمنطقة تعرضت أيضا لغرق بسبب الفيضانات ، وهو ما أثار القلق بسبب مصابين فيروس كورونا.
*
وأوضحت أن عشرات العائلات تعانى من انقطاع التيار الكهربائى ، فى الوقت الذى بدأت فيه البلاد الفتح التدريجى بسبب ازمة كورونا بعد أكثر من شهر من الإغلاق التام للبلاد.
وأشارت إلى أن العديد من المصانع يعملون الآن على إعادة التيار الكهربائى فى الأيام الأولى من إعادة عملها مجددا بعد طوارئ كورونا، حتى لا يتم التعطل عن العمل مجددا.
ونشرت صحيفة "ماتيو" الإيطالية العديد من الصور لما تعانية مدينة ميلانو توضح غرق الشوارع والميادين بمياه الأمطار مما أدى إلى شلل الحياة والحركة بالمدينة فى أول أيام إنهاء العزل المنزلى المفروضة بسبب كورونا.
*
وبدأت إيطاليا الأسبوع الماضى إجراءات تخفيف طوارئ فيروس كورونا، وأعادت فتح المحلات والمصانع، كما أنها تبدأ فى فتح المتاحف مجددا ، وأيضا الشواطئ، بعد حوالى 60 يوما من العزل التام بسبب تفشى وباء كورونا فى البلاد ، التى تحتل المركز الثانى، بعد الولايات المتحدة الامريكية.
*
*
وكانت موجة طقس سئ تضرب المناطق الايطالية خلال الأيام الحالية نتج عنها أمطار شديدة ترافقها هبوب رياح قوية تقارب سرعة هباتها 100كم/ساعة.
وقالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية إن الفيضانات التى اجتاحت مدينة ميلانو أدت إلى العديد من الأضرار، منها انهيار العديد من الأشجار على السيارات، وتعتبر المنطقة الأكثر تضررا هى المنطقة الجنوبية الغربية من ميلانو، حيث بلغت مقاييس المطر حوالى 180 و 200 مم من المطر فى غضون ساعات قليلة، لكن منطقة كبيرة من العاصمة وضواحى المدينة تلقت كميات مماثلة من الأمطار
*
وتم نشر العديد من عمال الانقاذ ورجال الإطفاء من أحل انقاذ عشرات السيارات والتأكد أنها خالية من الإيطاليين، وقال ستيفانو أندوفينو، عضو مجلس المدينة فى المنطقة، إنه "على الأقل لم نشهد مثل هذه الفيضانات منذ عام 2014، التى كانت وصلت إلى 130 مم للأمطار وتم إطلاق انذار الطوارئ من اللون البرتقالى،والذى يعتبر الدرجة الثالثة من خمس درجات، ومن المتوقع حدوث أمطار جديدة فى الأيام القادمة ، مع عواصف شديدة.
وقالت صحيفة "تيمبوايطاليا" الإيطالية إن مستشفى نيجواردا، الموجودة بالمنطقة تعرضت أيضا لغرق بسبب الفيضانات ، وهو ما أثار القلق بسبب مصابين فيروس كورونا.
*
وأوضحت أن عشرات العائلات تعانى من انقطاع التيار الكهربائى ، فى الوقت الذى بدأت فيه البلاد الفتح التدريجى بسبب ازمة كورونا بعد أكثر من شهر من الإغلاق التام للبلاد.
وأشارت إلى أن العديد من المصانع يعملون الآن على إعادة التيار الكهربائى فى الأيام الأولى من إعادة عملها مجددا بعد طوارئ كورونا، حتى لا يتم التعطل عن العمل مجددا.
ونشرت صحيفة "ماتيو" الإيطالية العديد من الصور لما تعانية مدينة ميلانو توضح غرق الشوارع والميادين بمياه الأمطار مما أدى إلى شلل الحياة والحركة بالمدينة فى أول أيام إنهاء العزل المنزلى المفروضة بسبب كورونا.
*
وبدأت إيطاليا الأسبوع الماضى إجراءات تخفيف طوارئ فيروس كورونا، وأعادت فتح المحلات والمصانع، كما أنها تبدأ فى فتح المتاحف مجددا ، وأيضا الشواطئ، بعد حوالى 60 يوما من العزل التام بسبب تفشى وباء كورونا فى البلاد ، التى تحتل المركز الثانى، بعد الولايات المتحدة الامريكية.
*