المصدر -
حذّر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إسرائيل بشدة من عواقب ضم محتمل لمناطق فلسطينية.
وقال الملك عبد الله في تصريحات لمجلة «دير شبيجل» الألمانية: «إذا ضمت إسرائيل فعلاً غور الأردن في يوليو المقبل، سيؤدي هذا إلى نزاع كبير مع المملكة الأردنية الهاشمية، ماذا سيحدث عندما تنهار السلطة الوطنية الفلسطينية؟ سيكون هناك المزيد من الفوضى في المنطقة».
وذكر العاهل الأردني، أنه لا يريد إثارة أجواء الخلاف، مضيفاً: «لكننا نضع كافة الخيارات في الاعتبار، نحن متفقون مع الكثير من الدول في أوروبا والمجتمع الدولي على أنه لا ينبغي تطبيق قانون الأقوى في الشرق الأوسط».
وعن توقعاته بشأن الموقف الألماني، قال: «ألمانيا تعي القرار السليم في القضية الإسرائيلية-الفلسطينية. نحن حلفاء وأصدقاء ونمضي قدماً سوياً في هذه القضية». إلى ذلك، ثمّن زير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، موقف فرنسا المبدئي لجهة التحذير من انعكاسات تنفيذ الخطة الإسرائيلية لضمّ أجزاء من الضفة الغربية، على ما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية.
وقال البيان، إن الصفدي بحث مع لودريان في الخطر الذي سيمثله الضم. وأشار الصفدي إلى أنّ التصدي للضم هو حماية للقانون الدولي وحماية للسلام الذي يشكّل ضرورة إقليمية وأوروبية ودولية. ووفق البيان، ثمّن الصفدي موقف فرنسا المبدئي ودورها الفاعل في التحذير من انعكاسات أي قرار إسرائيلي بضم أراضٍ فلسطينية محتلة، والعمل على الحؤول دون تنفيذه، وإيجاد آفاق حقيقية لإنهاء الصراع.
وتناول الوزيران، وفق البيان، آفاق العمل المشترك لمواجهة القرار المحتمل والعمل على إطلاق مفاوضات جادة مباشرة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي.
وقال الملك عبد الله في تصريحات لمجلة «دير شبيجل» الألمانية: «إذا ضمت إسرائيل فعلاً غور الأردن في يوليو المقبل، سيؤدي هذا إلى نزاع كبير مع المملكة الأردنية الهاشمية، ماذا سيحدث عندما تنهار السلطة الوطنية الفلسطينية؟ سيكون هناك المزيد من الفوضى في المنطقة».
وذكر العاهل الأردني، أنه لا يريد إثارة أجواء الخلاف، مضيفاً: «لكننا نضع كافة الخيارات في الاعتبار، نحن متفقون مع الكثير من الدول في أوروبا والمجتمع الدولي على أنه لا ينبغي تطبيق قانون الأقوى في الشرق الأوسط».
وعن توقعاته بشأن الموقف الألماني، قال: «ألمانيا تعي القرار السليم في القضية الإسرائيلية-الفلسطينية. نحن حلفاء وأصدقاء ونمضي قدماً سوياً في هذه القضية». إلى ذلك، ثمّن زير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، موقف فرنسا المبدئي لجهة التحذير من انعكاسات تنفيذ الخطة الإسرائيلية لضمّ أجزاء من الضفة الغربية، على ما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية.
وقال البيان، إن الصفدي بحث مع لودريان في الخطر الذي سيمثله الضم. وأشار الصفدي إلى أنّ التصدي للضم هو حماية للقانون الدولي وحماية للسلام الذي يشكّل ضرورة إقليمية وأوروبية ودولية. ووفق البيان، ثمّن الصفدي موقف فرنسا المبدئي ودورها الفاعل في التحذير من انعكاسات أي قرار إسرائيلي بضم أراضٍ فلسطينية محتلة، والعمل على الحؤول دون تنفيذه، وإيجاد آفاق حقيقية لإنهاء الصراع.
وتناول الوزيران، وفق البيان، آفاق العمل المشترك لمواجهة القرار المحتمل والعمل على إطلاق مفاوضات جادة مباشرة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي.