في حوار قام به يوسف بن ناجي لصحيفة "غرب" عن "مسحراتي المماليك" مع المهندس استشاري في ترميم الآثار والمقتنيات الفنية بالقاهرة م. فاروق شرف قال فيه:

(مسحراتي المماليك)

مسحراتي.. منقراتي.. منجراتي.. دواليب زمان..
ماتشتكوشي دقة شكوشي.. جت فى الأوان..
يا ناس حبايب.. يا ناس جيران.. أنا قلبي دايب على البيبان..
والمشي طاب لى والدق على طبلي
ناس كانوا قبلي قالوا في الأمثال
الرجل تدب مطرح ماتحب
وأنا صنعتي مسحراتي في البلد جوال
حبيت ودبيت كما العاشق ليالي طوال
وكل شبر وحته من بلدي حته من كبدي حته من موال
اصحي نايم وحد الدايم
السعي للصوم خير من النوم
اصحى يا نايم يا نايم اصحى
وحد الرزاق

رغم أن هذه الكلمات كتبها فؤاد حداد في القرن الماضي
إلا انها معبره عن حال هذه الفئه العظيمه على مر العصور

ورغم أن المسحراتي قد انتشر منذ فجر الإسلام
إلا أن مسحراتي المماليك ككل أمور الدين في عصرهم
قد اختلفت عن باقي العصور وهي من بقيت حتي الآن

_فكما كان الظاهر بيبرس المؤسس الفعلي لدولة المماليك البحريه فهو أيضا صاحب الفضل في إعادة المسحراتي الي الحياه بعد ما كان على وشك الانقراض حين عين لها صغار وشباب رجال الدين للقيام بها

_ أول ظهور لطائفة المسحراتيه في عهد الناصر محمد بن قلاوون والتي قام بتأسيسها أبو بكر بن عبدالغني بن نقطة
وكان بن نقطة المسحراتي الخاص بالسلطان الناصر محمد
_ ويعتبر ابن نقطه أيضا أول من استخدم الطبلة بدلاً من العصا عن طريق الطرق عليها بدقات منتظمة متتالية.