المصدر -
قدم برنامج "الراحل" الذي يعرض يوميًا في رمضان على قناة روتانا خليجية حلقة خاصة عن قصة حياة عميد الصحافة السعودية تركي السديري، وكشفت عن كثير من المحطات والتفاصيل في حياة الراحل ومسيرته الحافلة بالانجازات في مجال الصحافة.
وتحدث رئيس التحرير السابق لصحيفة الشرق الأوسط عبد الرحمن الراشد، حول قصة منح الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، لقب ملك الصحافة للسديري، وقال: "كنا في أحد اللقاءات، وقال فيه الملك عبدالله أنا ملك البلاد وتركي السديري ملك الصحافة والمسؤول عنكم، وإنه كان يعني أنه يدافع عنا ويساعدنا ويقف معنا، وبالفعل السديري كان عميدا للصحفيين بلا شك".
وقال الراشد: "منح الملك عبدالله لقب ملك الصحافة لتركي السديري، إعجاباً بشخصيته وقدراته المهنية، بالإضافة إلى عبارات ثناء طوال مسيرته من شخصيات هامة في العالم العربي".
من جهته، وصف خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، خلال لقاءه في برنامج "الراحل 4" على روتانا خليجية، الراحل تركي السديري بالصحفي الشرس في المنافسة، مؤكداً أنه كان لا يتسامح في شيء يمس صحيفة الرياض التي كان رئيس تحريرها، وأنه كان رجلًا شجاعًا لا يحقد ولا يكره، ودائمًا يتراجع عن أي خطأ يشعر أنه وقع فيه".
أما مازن ابن الراحل تركي السديري فقال في برنامج "الراحل": "والدي تأثر بنادي الهلال في الخمسينات الميلادية، ورغب أن يشارك فيه، وبدأ كسكرتير للنادي ثم نائب لمؤسس النادي عبدالرحمن بن سعيد، حيث كانت فترة تأسيس النادي صعبة، فلم يكن يقوم على شخصيات ثرية أو قوية اجتماعيًّا، بل كان يحاول أن يشكّل قاعدة شعبية". وأضاف مازن: "تلقى والدي رحمه الله، تهديدات كثيرة بالقتل، منها تهديد صريح من النظام الإيراني".
وتحدث رئيس التحرير السابق لصحيفة الشرق الأوسط عبد الرحمن الراشد، حول قصة منح الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، لقب ملك الصحافة للسديري، وقال: "كنا في أحد اللقاءات، وقال فيه الملك عبدالله أنا ملك البلاد وتركي السديري ملك الصحافة والمسؤول عنكم، وإنه كان يعني أنه يدافع عنا ويساعدنا ويقف معنا، وبالفعل السديري كان عميدا للصحفيين بلا شك".
وقال الراشد: "منح الملك عبدالله لقب ملك الصحافة لتركي السديري، إعجاباً بشخصيته وقدراته المهنية، بالإضافة إلى عبارات ثناء طوال مسيرته من شخصيات هامة في العالم العربي".
من جهته، وصف خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، خلال لقاءه في برنامج "الراحل 4" على روتانا خليجية، الراحل تركي السديري بالصحفي الشرس في المنافسة، مؤكداً أنه كان لا يتسامح في شيء يمس صحيفة الرياض التي كان رئيس تحريرها، وأنه كان رجلًا شجاعًا لا يحقد ولا يكره، ودائمًا يتراجع عن أي خطأ يشعر أنه وقع فيه".
أما مازن ابن الراحل تركي السديري فقال في برنامج "الراحل": "والدي تأثر بنادي الهلال في الخمسينات الميلادية، ورغب أن يشارك فيه، وبدأ كسكرتير للنادي ثم نائب لمؤسس النادي عبدالرحمن بن سعيد، حيث كانت فترة تأسيس النادي صعبة، فلم يكن يقوم على شخصيات ثرية أو قوية اجتماعيًّا، بل كان يحاول أن يشكّل قاعدة شعبية". وأضاف مازن: "تلقى والدي رحمه الله، تهديدات كثيرة بالقتل، منها تهديد صريح من النظام الإيراني".