المصدر - أشاد والد صاحب المركبة التي اندلعت فيها النيران يوم أمس بإحدى قرى محافظة العارضة شرق منطقة جازان بسرعة تعامل فِرق الدفاع المدني بالمحافظة مع البلاغ، ووصولها في وقت قياسي، بعد أن تقدَّم أحد سكان القرية ببلاغ؛ كون اشتعالها صادف خلود الأسرة إلى النوم.
وبيَّن مثقب عقيلي أن ابنه عاد صباحًا، وأوقف السيارة بالقرب من منزله، وأنها كانت لا تبعد سوى أقل من مترين عن مكيف إحدى الغرف. مشيرًا إلى أن ابنه خلد للنوم قبل أن تندلع النيران في المركبة بسبب -على ما يبدو - تماس كهربائي، على حد قوله.
وأضاف: بمحض المصادفة قبل وقوع الكارثة، وتطايُر اللهب إلى المكيف وتمديدات الكهرباء، الذي قد يتسبب في حريق –لا سمح الله -، لاحظ أحد سكان القرية النيران تتصاعد من السيارة؛ فحاول التواصل معنا، لكن دون جدوى، قبل أن يمرر بلاغًا للدفاع المدني الذي تعامل بشكل سريع رغم بُعد المسافة.
وتابع: فوجئت بعد خروجي من المنزل بمركبات الإطفاء بالموقع، وكدت أفقد صوابي؛ إذ لا أعلم ما سبب حضورهم، وتوقعت أن أمرًا قد أصاب ابني قبل أن يتم إخباري بأن مركبته الملاصقة للمنزل، التي لا تبعد سوى أقل من مترين عن مكيف إحدى الغرف، قد احترقت بالكامل.
ومضى قائلاً: "الفضل يعود لله، ثم لفرق الدفاع المدني، في حسم الأمر، ومنع وقوع كارثة أو خسائر إضافة للمركبة المحترقة؛ وأقدم شكري لهم
وبيَّن مثقب عقيلي أن ابنه عاد صباحًا، وأوقف السيارة بالقرب من منزله، وأنها كانت لا تبعد سوى أقل من مترين عن مكيف إحدى الغرف. مشيرًا إلى أن ابنه خلد للنوم قبل أن تندلع النيران في المركبة بسبب -على ما يبدو - تماس كهربائي، على حد قوله.
وأضاف: بمحض المصادفة قبل وقوع الكارثة، وتطايُر اللهب إلى المكيف وتمديدات الكهرباء، الذي قد يتسبب في حريق –لا سمح الله -، لاحظ أحد سكان القرية النيران تتصاعد من السيارة؛ فحاول التواصل معنا، لكن دون جدوى، قبل أن يمرر بلاغًا للدفاع المدني الذي تعامل بشكل سريع رغم بُعد المسافة.
وتابع: فوجئت بعد خروجي من المنزل بمركبات الإطفاء بالموقع، وكدت أفقد صوابي؛ إذ لا أعلم ما سبب حضورهم، وتوقعت أن أمرًا قد أصاب ابني قبل أن يتم إخباري بأن مركبته الملاصقة للمنزل، التي لا تبعد سوى أقل من مترين عن مكيف إحدى الغرف، قد احترقت بالكامل.
ومضى قائلاً: "الفضل يعود لله، ثم لفرق الدفاع المدني، في حسم الأمر، ومنع وقوع كارثة أو خسائر إضافة للمركبة المحترقة؛ وأقدم شكري لهم