المصدر - أكد مغسِّل الأموات بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني والمغسِّل الشهير بجامع الراجحي بالرياض (سابقًا)، الشيخ عمر العبدالله أبو وليد، أن من حسنات فيروس كورونا -إن صح اللفظ- قلة الوفيات من حوادث السيارات التي تحصد آلاف الناس سنويًّا بالسعودية. مشيرًا إلى أن الحظر وقلة الحركة أسهما في الحفاظ على أرواح الناس؛ فعموم البلاء يحمل في طياته منحة من الله.
وفي التفاصيل، أوضح "العبدالله" في تصريح إلى "سبق" آلية التعامل مع الموتى بسبب فيروس كورونا، والتدابير الاحترازية التي تتخذها المغسلة أثناء عملية التغسيل فيما يخص طريقة التعامل مع وفيات وحالات اشتباه جائحة مرض (كورونا) المستجد التي ترد إلى مغسلة الأموات، مشيرًا إلى أنها متماشية مع إجراءات وزارة الصحة في كل ما يرد إلينا من تعاميم في هذا الخصوص حول كيفية التعامل مع حالات الأمراض المعدية على وجه العموم، وكيفية الوقاية من انتقال المرض المعدي حال مباشرة وتغسيل الجنازة.
وأضاف: يتم ارتداء الملابس الواقية والكمامات، وتعقيم المكان قبل وبعد تغسيل الحالة. ومن التدابير التي نشيد بها تلك التدابير التي تتخذها وزارة الصحة ممثلة في المستشفيات التي تصدر تصاريح الدفن؛ إذ إن تصريح الدفن ونموذج تبليغ الوفاة مضمن فيهما سبب الوفاة إن كان بسبب مرض (كورونا) أو بسبب آخر؛ وهذا يجعل المغسلة وطاقمها يأخذان الاحتياطات اللازمة حيال هذا الأمر.
وأردف: في حالة كان سبب الوفاة (كورونا) فإن الجثمان يأتي في حال تغليف كامل ومُحكم ومعقم من قِبل المستشفيات، وبعد الانتهاء من تجهيز الجثمان ينقل للصلاة عليه ودفنه في المقبرة.
وعن موقف مؤثر خاص به قال: لما توفي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - وردني طلب بالمشاركة في تغسيله، وكنت يومها بالمدينة المنورة أنا وأسرتي، وكانت الساعة متأخرة من الليل؛ فتحركت بسيارتي، وحدث لي حادث أليم أنا وأسرتي، ولم أصل الرياض، بل أُدخلت المستشفى أنا وعائلتي، ولم أحظَ بشرف تغسيل خادم الحرمين الشريفين الذي أحبه كثيرًا، وأسأل الله أن يجعله من أهل الجنة.
مضيفًا: ومن جراء الحادث جلست في المستشفى أشهرًا إثر كسور وتمزق بالأعصاب، ما زلت أعانيها حتى الساعة.
وكشف الشيخ عمر العبدالله أن المواقف التي تؤثر بالمغسِّل كثيرة، كموت الفجأة الذي يتسبب في فقد الأبناء والبنات والإخوان والأخوات. مبينًا أن الواجب على المسلم أن يكون مستعدًّا للقاء الله دائمًا، وأن يجدد التوبة كل يوم.
ودعا مغسِّل الأموات بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، الشيخ عمر العبدالله، في ختام تصريحه، إلى الأخذ بالأسباب؛ لأن الوقاية من فيروس كورونا من الإيمان الذي لا ينافي التوكل، ومن الأعمال التي يؤجر المؤمن عليها حفاظًا على الأمن الصحي للوطن.
وفي التفاصيل، أوضح "العبدالله" في تصريح إلى "سبق" آلية التعامل مع الموتى بسبب فيروس كورونا، والتدابير الاحترازية التي تتخذها المغسلة أثناء عملية التغسيل فيما يخص طريقة التعامل مع وفيات وحالات اشتباه جائحة مرض (كورونا) المستجد التي ترد إلى مغسلة الأموات، مشيرًا إلى أنها متماشية مع إجراءات وزارة الصحة في كل ما يرد إلينا من تعاميم في هذا الخصوص حول كيفية التعامل مع حالات الأمراض المعدية على وجه العموم، وكيفية الوقاية من انتقال المرض المعدي حال مباشرة وتغسيل الجنازة.
وأضاف: يتم ارتداء الملابس الواقية والكمامات، وتعقيم المكان قبل وبعد تغسيل الحالة. ومن التدابير التي نشيد بها تلك التدابير التي تتخذها وزارة الصحة ممثلة في المستشفيات التي تصدر تصاريح الدفن؛ إذ إن تصريح الدفن ونموذج تبليغ الوفاة مضمن فيهما سبب الوفاة إن كان بسبب مرض (كورونا) أو بسبب آخر؛ وهذا يجعل المغسلة وطاقمها يأخذان الاحتياطات اللازمة حيال هذا الأمر.
وأردف: في حالة كان سبب الوفاة (كورونا) فإن الجثمان يأتي في حال تغليف كامل ومُحكم ومعقم من قِبل المستشفيات، وبعد الانتهاء من تجهيز الجثمان ينقل للصلاة عليه ودفنه في المقبرة.
وعن موقف مؤثر خاص به قال: لما توفي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - وردني طلب بالمشاركة في تغسيله، وكنت يومها بالمدينة المنورة أنا وأسرتي، وكانت الساعة متأخرة من الليل؛ فتحركت بسيارتي، وحدث لي حادث أليم أنا وأسرتي، ولم أصل الرياض، بل أُدخلت المستشفى أنا وعائلتي، ولم أحظَ بشرف تغسيل خادم الحرمين الشريفين الذي أحبه كثيرًا، وأسأل الله أن يجعله من أهل الجنة.
مضيفًا: ومن جراء الحادث جلست في المستشفى أشهرًا إثر كسور وتمزق بالأعصاب، ما زلت أعانيها حتى الساعة.
وكشف الشيخ عمر العبدالله أن المواقف التي تؤثر بالمغسِّل كثيرة، كموت الفجأة الذي يتسبب في فقد الأبناء والبنات والإخوان والأخوات. مبينًا أن الواجب على المسلم أن يكون مستعدًّا للقاء الله دائمًا، وأن يجدد التوبة كل يوم.
ودعا مغسِّل الأموات بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، الشيخ عمر العبدالله، في ختام تصريحه، إلى الأخذ بالأسباب؛ لأن الوقاية من فيروس كورونا من الإيمان الذي لا ينافي التوكل، ومن الأعمال التي يؤجر المؤمن عليها حفاظًا على الأمن الصحي للوطن.