المصدر - كشف الباحث والمدرب في سلامة المرضى سلطان المطيري، أن مهنة التمريض تعتبر حجر الزاوية الأساسية في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة بالمنشآت الصحية كافة.
وأوضح المطيري أن أفراد التمريض يشكلون النسبة الأكبر من الممارسين الصحيين، وبناء على إحصائية لوزارة الصحة نُشرت في وسائل الإعلام بأن 50% من إجمالي القوى العاملة بالقطاع الصحي في السعودية هم من التمريض؛ حيث يبلغ عدد التمريض في جميع القطاعات الصحية بالمملكة 185000 ممرض وممرضة. 89% من إجمالي التمريض الوطني يعمل في وزارة الصحة (60240).
وأكد المطيري بمناسبة الاحتفال بالأسبوع العالمي للتمريض في جميع أنحاء العالم الذي يوافق الثاني عشر من مايو من كل عام، للإشارة إلى إسهامات الممرضين في المجتمع بأن حكومة المملكة العربية السعودية اهتمت بمهنة التمريض، والتي مرت بمراحل عديدة، أثناء تأسيس مدارس التمريض منذ أكثر من نصف قرن، وتطورت إلى المعاهد الصحية بعد مرحلة الكفاءة المتوسطة، ثم تم افتتاح كليات التمريض التي تمنح شهادة البكالوريوس والماجستير في بعض الجامعات السعودية.
وأشار إلى أن دعم حكومة المملكة العربية السعودية لهذه المهنة واضحًا؛ حيث تم فتح باب الابتعاث للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه في التمريض.
وبيّن المطيري بقوله: بينما يواجه العالم هذه الأيام جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي يعتبر من الأمراض سريعة الانتشار والخطيرة، نجد أفراد التمريض يقفون بكل شجاعة للتصدي في الحرب لعدو لا يُرى بالعين المجردة.
وختم: في ظل خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا، يعمل بعض أفراد التمريض لساعات طويلة قد تصل إلى 12 ساعة في اليوم يقدمون فيها الرعاية التمريضية للمرضى المنومين ومرضى الحالات الطارئة وفي غرف العمليات، كما أن من أفراد التمريض الآباء والأمهات الذين ابتعد بعضهم عن القرب من أبنائهم بسبب الخوف عليهم من انتقال العدوى لهم.
وأوضح المطيري أن أفراد التمريض يشكلون النسبة الأكبر من الممارسين الصحيين، وبناء على إحصائية لوزارة الصحة نُشرت في وسائل الإعلام بأن 50% من إجمالي القوى العاملة بالقطاع الصحي في السعودية هم من التمريض؛ حيث يبلغ عدد التمريض في جميع القطاعات الصحية بالمملكة 185000 ممرض وممرضة. 89% من إجمالي التمريض الوطني يعمل في وزارة الصحة (60240).
وأكد المطيري بمناسبة الاحتفال بالأسبوع العالمي للتمريض في جميع أنحاء العالم الذي يوافق الثاني عشر من مايو من كل عام، للإشارة إلى إسهامات الممرضين في المجتمع بأن حكومة المملكة العربية السعودية اهتمت بمهنة التمريض، والتي مرت بمراحل عديدة، أثناء تأسيس مدارس التمريض منذ أكثر من نصف قرن، وتطورت إلى المعاهد الصحية بعد مرحلة الكفاءة المتوسطة، ثم تم افتتاح كليات التمريض التي تمنح شهادة البكالوريوس والماجستير في بعض الجامعات السعودية.
وأشار إلى أن دعم حكومة المملكة العربية السعودية لهذه المهنة واضحًا؛ حيث تم فتح باب الابتعاث للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه في التمريض.
وبيّن المطيري بقوله: بينما يواجه العالم هذه الأيام جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي يعتبر من الأمراض سريعة الانتشار والخطيرة، نجد أفراد التمريض يقفون بكل شجاعة للتصدي في الحرب لعدو لا يُرى بالعين المجردة.
وختم: في ظل خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا، يعمل بعض أفراد التمريض لساعات طويلة قد تصل إلى 12 ساعة في اليوم يقدمون فيها الرعاية التمريضية للمرضى المنومين ومرضى الحالات الطارئة وفي غرف العمليات، كما أن من أفراد التمريض الآباء والأمهات الذين ابتعد بعضهم عن القرب من أبنائهم بسبب الخوف عليهم من انتقال العدوى لهم.