نشر 18 بحثا و8 تجارب سريرية وبروتوكول علاجى لكورونا
المصدر - تلقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريراً من الدكتورة أمنية محمود خليل عميد كلية الصيدلة ورئيس الفريق البحثي الرئيسي بجامعة القاهرة حول ما تم إنجازه من الفرق البحثية العلمية لمكافحة مرض ڤيروس الكورونا (كوڤيد ١٩) المكلفة بالعمل علي متابعة مستجدات البحث العلميّ وتطوير علاج ومصل أو لقاح مضاد للڤيروس، وذلك في إطار استراتيجية جامعة القاهرة في تحويل البحث العلمي لخدمة المجتمع.
وأكد التقرير أن جامعة القاهرة الأولى على مستوى مصر في الأبحاث المنشورة دولياً عن مرض ڤيروس الكورونا، فعلى الرغم من أنّ الأبحاث العلميّة خاصة ذات الطبيعة المعمليّة والسريريّة تستغرق شهوراً لإجرائها وشهوراً أخرى لنشرها، لم يتوانَ علماء جامعة القاهرة عن العمل في عدة اتجاهات من البحث العلميّ، مما أسفر عن نشر ١٨بحثاً من ٥٥ بحثاً مصريّا أى بنسبة ٣٢ بالإضافة إلى ٨ تجارب سريرية مسجلة من عدد ٣٣ دراسة.
وأوضح التقرير، أن الجامعة بادرت بتقديم بروتوكول علاجي لتجريبه يعتمد على دواءَيْن متوافرَيْن بالسوق بتكلفة قليلة، ويتفرد هذا البروتوكول دولياً بالجمع بين العمل كمضاد للڤيروسات وكضابِط أو منظِّم لجهاز المناعة ، كما أنّهما بلا آثار جانبيّة تُذكر، ووفقا للدكتور محمد الداروتي، أن البرتوكول يهدف لعلاج المرض عن طريق استراتيچيتين متكاملتين، الأولى لمقاومة الڤيروس نفسه، حيث إنّ لأحد العقارين خواص مضادة للڤيروسات بشكل عام، والاستراتيچية الثانية تهدف إلى ضبط رد جهاز المناعة بحيث يكون رداً متوازناً حيث إن الكثير من أعراض المرض تسببها زيادة في ردة فعل الجهاز المناعي، و أنّ كلا العقارين المقترحين لهما تأثيرات على خلايا ومسارات المناعة بالجسم.
وأوضح التقرير أنّ هذا البروتوكول متفرِّد، بخلاف عدد من البروتوكولات الأخرى التي اقترحت لتكرار بعض التجارب الدولية، والتي لم تظهر حتى الآن فعاليتها بشكل واضح، بل ظهرت أعراض جانبية للكثير منها بعد شهور من الآمال الكاذبة، مشيراً إلى أنه جاري اعتماد هذا البروتوكول لتجربته جنباً إلى جنب مع البروتوكولات المتبعة حالياً، وذلك بعد أن فحصته لجنة بوزارة الصحة فحصاً دقيقاً منذ الأسبوع الأول لشهر أبريل.
واضاف التقرير إلى أن جامعة القاهرة بادرت ايضا بدراسات مستفيضة في مجال النمذجة الحاسوبيّة الكيميائيّة لدراسة تأثير العقاقير المختلفة على الڤيروس واحتمالية أعراضها الجانبية قبل تجريبها معملياً أو المخاطرة بتجريب أيّة أدوية على المرضى بدون ضمان فعاليتها وأمانها، كما تقوم اللجنة العلمية للجامعة بالعمل الدءوب في مسح مرجعي على مدار الساعة وتلخيص الأبحاث المنشورة أولاً بأول مع قراءتها قراءة نقدية لتفادي الدراسات المتسرِّعة.
وأوضح التقرير، أن الدكتور عبده الفقي أستاذ مساعد الفيزياء الحيوية وأحد أعضاء اللجنة، قام بعدد كبير من الأبحاث والدراسات على أدوية موجودة بالفعل لإعادة توجيهها لعلاج مرض الكورونا، وأكدّت دراساته فعالية عدد من الأدوية التي يتم تجريبها دولياً وعلى رأسها عقار "الرمدسيڤير" الذي بدأت وزارة الصحة مؤخراً في استخدامه بعد أن أجازته منظمة الغذاء والأدوية الأمريكية كعلاج للحالات الطارئة نظراً لبوادر مبشرة أظهرها استخدامه.
وشدد التقرير علي تشجيع رئيس جامعة القاهرة، جميع العلماء بكليات الجامعة المختلفة سواء في التخصصات الطبية أو الصيدلية أو العلمية أو الحاسوبية أو الهندسية التقدم بمشروعات، وتم تحكيم أكثر من ٢٨ مشروعاً في وقت قياسي وجاري اختيار العدد النهائي من المشروعات الفائزة وتمويلها بأكثر من ٥ ملايين جنيهاً.
وأكد أعضاء اللجنة، علي مهمة الاطلاع على كل جديد ينشر دولياً، بشكل يومي، وأحياناً عدة مرات على مدار اليوم، حيث يتسابق علماء العالم كله في النشر العلميّ، إلا أنّ الكثير مما يُنشر في العالم كله يحتاج إلى مراجعة مستمرة لأنّ الكثير من المسودات البحثيّة تُنشر قبل تحكيمها، ولذلك يقوم فريق من اللجنة بمعاونة عدد كبير من أعضاء الهيئة المعاونة وبعض النابغين من طلبة الدراسات العليا بعمل مسح ومراجعة وتلخيص متكامل لهذه الأبحاث، تحت تنسيق الدكتور عبد المجيد قاسم.
وأشار التقرير إلي إعداد مرجعٍ أكثر من ألف صفحة بملخصات بحثية لمعظم التطورات منذ ظهور الڤيروس في مطلع العام وحتى نهاية شهر إبريل، وكذلك يقوم بجهود موازية فريق من كليّة الصيدلة يختص بالدراسات السريرية المنشورة دولياً، وقام هذا الفريق بمراجعة أكثر من ١٥٠ دراسة سريرية (في مراحل مختلفة) وتلخيص نتائجها في جدول من ١٠ صفحات وفي وثيقة أكثر تفصيلاً قرابة ٥٠ صفحة، وأن جميع هذه الوثائق متاحة ليستفيد بها الجميع.
وأوضح التقرير، إنه في سياق المسح المرجعي والاطلاع على كل ما هو جديد، بدأ فريق من كليّة الحاسبات والمعلومات إلى جانب الفرق الأخرى المشكلة من كليات الطب والصيدلة والعلوم ومعهد الأورام، في إنشاء منصة إلكترونية تستخدم البرمجة الحاسوبية وتقنيات الذكاء الاصطناعي للإسراع بعملية تلخيص كل ما ينشر يومياً (حيث إن الدراسات المنشورة يومياً حول العالم تخطت الـ٢٠٠ بحث كل يوم)، ومن المتوقع أن يُطلِق هذا الفريق منصة إلكترونية تقدم خدمات لجميع الباحثين في مصر والعالم تسهل عليهم الاطلاع على الدراسات المنشورة وإيجاد العلاقات بين الأدوية المختلفة.
وذكر التقرير، أن أعضاء اللجنة تقوم بمتابعة شراء وتوريد كافة المعدات والكواشف والكيماويات اللازمة لقراءة الشفرة الوراثية لعينات الڤيروس المعزولة من المرضى المصريين وتحليل هذه التتابعات الوراثية بالحاسب الآلي لتعيين أيّة تغييرات قد طرأت أو ستطرأ على الشفرة الوراثية حيث إن طبيعة أي ڤيروس التغيّر المستمر أثناء تكاثره وانتقاله من مريض إلى مريض، موضحا أن والمعلومات المتاحة حتى الآن عن الڤيروس الذي دخل مصر عن طريق بعض السائحين في نهايات شهر فبراير هو أنّه لم تحدث فيه طفرات تختلف عن العينات الموجودة في أوروپا أو الولايات المتحدة، إلا أنّ قراءة الشفرة الوراثية لعدد كبير من العينات هام جداً لضمان أن تكون العلاجات واللقاحات المتوقع ظهورها في الشهور المقبلة مؤثرة على الڤيروسات المنتشرة بمصر بنفس الكفاءة التي تؤثر بها على الڤيروسات في بلاد أخرى.
وأكد التقرير علي تقدم علماء اللجنة بعدة مشروعات سواء للمسح المناعي لمرضى الكوڤيد ١٩ أو للمسح المناعي لأعضاء الفريق الطبي أو لتعيين الشفرة الوراثية للڤيروسات المعزولة من مصر وما قد يطرأ عليها من تغييرات، وقد تم اعتماد تمويل هذه المشروعات من خلال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة برصد ١٠ مليون جنيه (بعد تحكيمها ومراجعتها وإجراء التعديلات عليها) جنباً إلى جنب مع جهود رفع كفاءة المعامل بكليات الجامعة المختصة.
وأكد التقرير أن جامعة القاهرة الأولى على مستوى مصر في الأبحاث المنشورة دولياً عن مرض ڤيروس الكورونا، فعلى الرغم من أنّ الأبحاث العلميّة خاصة ذات الطبيعة المعمليّة والسريريّة تستغرق شهوراً لإجرائها وشهوراً أخرى لنشرها، لم يتوانَ علماء جامعة القاهرة عن العمل في عدة اتجاهات من البحث العلميّ، مما أسفر عن نشر ١٨بحثاً من ٥٥ بحثاً مصريّا أى بنسبة ٣٢ بالإضافة إلى ٨ تجارب سريرية مسجلة من عدد ٣٣ دراسة.
وأوضح التقرير، أن الجامعة بادرت بتقديم بروتوكول علاجي لتجريبه يعتمد على دواءَيْن متوافرَيْن بالسوق بتكلفة قليلة، ويتفرد هذا البروتوكول دولياً بالجمع بين العمل كمضاد للڤيروسات وكضابِط أو منظِّم لجهاز المناعة ، كما أنّهما بلا آثار جانبيّة تُذكر، ووفقا للدكتور محمد الداروتي، أن البرتوكول يهدف لعلاج المرض عن طريق استراتيچيتين متكاملتين، الأولى لمقاومة الڤيروس نفسه، حيث إنّ لأحد العقارين خواص مضادة للڤيروسات بشكل عام، والاستراتيچية الثانية تهدف إلى ضبط رد جهاز المناعة بحيث يكون رداً متوازناً حيث إن الكثير من أعراض المرض تسببها زيادة في ردة فعل الجهاز المناعي، و أنّ كلا العقارين المقترحين لهما تأثيرات على خلايا ومسارات المناعة بالجسم.
وأوضح التقرير أنّ هذا البروتوكول متفرِّد، بخلاف عدد من البروتوكولات الأخرى التي اقترحت لتكرار بعض التجارب الدولية، والتي لم تظهر حتى الآن فعاليتها بشكل واضح، بل ظهرت أعراض جانبية للكثير منها بعد شهور من الآمال الكاذبة، مشيراً إلى أنه جاري اعتماد هذا البروتوكول لتجربته جنباً إلى جنب مع البروتوكولات المتبعة حالياً، وذلك بعد أن فحصته لجنة بوزارة الصحة فحصاً دقيقاً منذ الأسبوع الأول لشهر أبريل.
واضاف التقرير إلى أن جامعة القاهرة بادرت ايضا بدراسات مستفيضة في مجال النمذجة الحاسوبيّة الكيميائيّة لدراسة تأثير العقاقير المختلفة على الڤيروس واحتمالية أعراضها الجانبية قبل تجريبها معملياً أو المخاطرة بتجريب أيّة أدوية على المرضى بدون ضمان فعاليتها وأمانها، كما تقوم اللجنة العلمية للجامعة بالعمل الدءوب في مسح مرجعي على مدار الساعة وتلخيص الأبحاث المنشورة أولاً بأول مع قراءتها قراءة نقدية لتفادي الدراسات المتسرِّعة.
وأوضح التقرير، أن الدكتور عبده الفقي أستاذ مساعد الفيزياء الحيوية وأحد أعضاء اللجنة، قام بعدد كبير من الأبحاث والدراسات على أدوية موجودة بالفعل لإعادة توجيهها لعلاج مرض الكورونا، وأكدّت دراساته فعالية عدد من الأدوية التي يتم تجريبها دولياً وعلى رأسها عقار "الرمدسيڤير" الذي بدأت وزارة الصحة مؤخراً في استخدامه بعد أن أجازته منظمة الغذاء والأدوية الأمريكية كعلاج للحالات الطارئة نظراً لبوادر مبشرة أظهرها استخدامه.
وشدد التقرير علي تشجيع رئيس جامعة القاهرة، جميع العلماء بكليات الجامعة المختلفة سواء في التخصصات الطبية أو الصيدلية أو العلمية أو الحاسوبية أو الهندسية التقدم بمشروعات، وتم تحكيم أكثر من ٢٨ مشروعاً في وقت قياسي وجاري اختيار العدد النهائي من المشروعات الفائزة وتمويلها بأكثر من ٥ ملايين جنيهاً.
وأكد أعضاء اللجنة، علي مهمة الاطلاع على كل جديد ينشر دولياً، بشكل يومي، وأحياناً عدة مرات على مدار اليوم، حيث يتسابق علماء العالم كله في النشر العلميّ، إلا أنّ الكثير مما يُنشر في العالم كله يحتاج إلى مراجعة مستمرة لأنّ الكثير من المسودات البحثيّة تُنشر قبل تحكيمها، ولذلك يقوم فريق من اللجنة بمعاونة عدد كبير من أعضاء الهيئة المعاونة وبعض النابغين من طلبة الدراسات العليا بعمل مسح ومراجعة وتلخيص متكامل لهذه الأبحاث، تحت تنسيق الدكتور عبد المجيد قاسم.
وأشار التقرير إلي إعداد مرجعٍ أكثر من ألف صفحة بملخصات بحثية لمعظم التطورات منذ ظهور الڤيروس في مطلع العام وحتى نهاية شهر إبريل، وكذلك يقوم بجهود موازية فريق من كليّة الصيدلة يختص بالدراسات السريرية المنشورة دولياً، وقام هذا الفريق بمراجعة أكثر من ١٥٠ دراسة سريرية (في مراحل مختلفة) وتلخيص نتائجها في جدول من ١٠ صفحات وفي وثيقة أكثر تفصيلاً قرابة ٥٠ صفحة، وأن جميع هذه الوثائق متاحة ليستفيد بها الجميع.
وأوضح التقرير، إنه في سياق المسح المرجعي والاطلاع على كل ما هو جديد، بدأ فريق من كليّة الحاسبات والمعلومات إلى جانب الفرق الأخرى المشكلة من كليات الطب والصيدلة والعلوم ومعهد الأورام، في إنشاء منصة إلكترونية تستخدم البرمجة الحاسوبية وتقنيات الذكاء الاصطناعي للإسراع بعملية تلخيص كل ما ينشر يومياً (حيث إن الدراسات المنشورة يومياً حول العالم تخطت الـ٢٠٠ بحث كل يوم)، ومن المتوقع أن يُطلِق هذا الفريق منصة إلكترونية تقدم خدمات لجميع الباحثين في مصر والعالم تسهل عليهم الاطلاع على الدراسات المنشورة وإيجاد العلاقات بين الأدوية المختلفة.
وذكر التقرير، أن أعضاء اللجنة تقوم بمتابعة شراء وتوريد كافة المعدات والكواشف والكيماويات اللازمة لقراءة الشفرة الوراثية لعينات الڤيروس المعزولة من المرضى المصريين وتحليل هذه التتابعات الوراثية بالحاسب الآلي لتعيين أيّة تغييرات قد طرأت أو ستطرأ على الشفرة الوراثية حيث إن طبيعة أي ڤيروس التغيّر المستمر أثناء تكاثره وانتقاله من مريض إلى مريض، موضحا أن والمعلومات المتاحة حتى الآن عن الڤيروس الذي دخل مصر عن طريق بعض السائحين في نهايات شهر فبراير هو أنّه لم تحدث فيه طفرات تختلف عن العينات الموجودة في أوروپا أو الولايات المتحدة، إلا أنّ قراءة الشفرة الوراثية لعدد كبير من العينات هام جداً لضمان أن تكون العلاجات واللقاحات المتوقع ظهورها في الشهور المقبلة مؤثرة على الڤيروسات المنتشرة بمصر بنفس الكفاءة التي تؤثر بها على الڤيروسات في بلاد أخرى.
وأكد التقرير علي تقدم علماء اللجنة بعدة مشروعات سواء للمسح المناعي لمرضى الكوڤيد ١٩ أو للمسح المناعي لأعضاء الفريق الطبي أو لتعيين الشفرة الوراثية للڤيروسات المعزولة من مصر وما قد يطرأ عليها من تغييرات، وقد تم اعتماد تمويل هذه المشروعات من خلال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة برصد ١٠ مليون جنيه (بعد تحكيمها ومراجعتها وإجراء التعديلات عليها) جنباً إلى جنب مع جهود رفع كفاءة المعامل بكليات الجامعة المختصة.