المصدر -
توقع بنك التنمية الآسيوي اليوم الجمعة أن الخسائر الاقتصادية العالمية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) ربما تصل إلى 8ر8 تريليون دولار أو ما يقرب من 10 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي.
وأوضح البنك، ومقره مانيلا، أن توقعات التأثير الاقتصادي لمرض "كوفيد-19" في ظل فترة احتواء طويلة مدتها ستة أشهر ستكون أكثر من ضعف تقييمه في شهري مارس وأبريل، وكذلك توقعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأشار البنك في تقريره المحدث إلى أن الناتج الاقتصادي العالمي سيفقد 8ر5 تريليون دولار، أي ما يعادل 4ر6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، في ظل فترة احتواء قصيرة مدتها ثلاثة أشهر.
ونوه التقرير إلى أن الصين، بؤرة انتشار الوباء، قد تواجه خسائر اقتصادية تتراوح ما بين 1ر1 تريليون دولار و 6ر1 تريليون دولار.
وأكد التقرير أن "هذه الخسائر سيكون من الصعب تعويضها. فضلا عن ذلك، لا يمكننا أن نستبعد إمكانية حدوث أزمة مالية، إذا لم يتم احتواء الوباء في الوقت المناسب لمنع حالات الإعسار والإفلاس الكبيرة".
وبحسب التقرير، فإنه من المرجح انخفاض إيرادات التجارة العالمية بما يقدر بنحو 6ر2 تريليون دولار، وذلك بفعل عمليات إغلاق الحدود والقيود المفروضة على حركة السفر وتدابير الإغلاق الوطنية.
وأضاف التقرير أن التراجع في معدلات التوظيف على مستوى العالم سيتراوح ما بين 158 مليون إلى 242 مليون وظيفة، حيث ستشهد منطقة آسيا والمحيط الهادى نحو 70 بالمئة من إجمالي الخسائر.
وأوضح التقرير، الذي يشمل 96 اقتصادا متضررا من تفشي الوباء الذي أصاب أكثر من 4 ملايين شخص حتى الآن، أن دخل العمالة في جميع أنحاء العالم سينخفض إلى 8ر1 تريليون دولار، حيث ستواجه اقتصادات المنطقة تراجعا بنسبة 30 بالمئة
توقع بنك التنمية الآسيوي اليوم الجمعة أن الخسائر الاقتصادية العالمية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) ربما تصل إلى 8ر8 تريليون دولار أو ما يقرب من 10 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي.
وأوضح البنك، ومقره مانيلا، أن توقعات التأثير الاقتصادي لمرض "كوفيد-19" في ظل فترة احتواء طويلة مدتها ستة أشهر ستكون أكثر من ضعف تقييمه في شهري مارس وأبريل، وكذلك توقعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأشار البنك في تقريره المحدث إلى أن الناتج الاقتصادي العالمي سيفقد 8ر5 تريليون دولار، أي ما يعادل 4ر6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، في ظل فترة احتواء قصيرة مدتها ثلاثة أشهر.
ونوه التقرير إلى أن الصين، بؤرة انتشار الوباء، قد تواجه خسائر اقتصادية تتراوح ما بين 1ر1 تريليون دولار و 6ر1 تريليون دولار.
وأكد التقرير أن "هذه الخسائر سيكون من الصعب تعويضها. فضلا عن ذلك، لا يمكننا أن نستبعد إمكانية حدوث أزمة مالية، إذا لم يتم احتواء الوباء في الوقت المناسب لمنع حالات الإعسار والإفلاس الكبيرة".
وبحسب التقرير، فإنه من المرجح انخفاض إيرادات التجارة العالمية بما يقدر بنحو 6ر2 تريليون دولار، وذلك بفعل عمليات إغلاق الحدود والقيود المفروضة على حركة السفر وتدابير الإغلاق الوطنية.
وأضاف التقرير أن التراجع في معدلات التوظيف على مستوى العالم سيتراوح ما بين 158 مليون إلى 242 مليون وظيفة، حيث ستشهد منطقة آسيا والمحيط الهادى نحو 70 بالمئة من إجمالي الخسائر.
وأوضح التقرير، الذي يشمل 96 اقتصادا متضررا من تفشي الوباء الذي أصاب أكثر من 4 ملايين شخص حتى الآن، أن دخل العمالة في جميع أنحاء العالم سينخفض إلى 8ر1 تريليون دولار، حيث ستواجه اقتصادات المنطقة تراجعا بنسبة 30 بالمئة