المصدر -
حرب أتهامات بين أمريكا والصين في استمرارٍ للتصعيد الأميركي تجاه الصين بعد اتهام الرئيس دونالد ترمب للدولة الآسيوية بالتسبب في ظهور وتفشي فيروس كورونا حول العالم.
ألمح الرئيس الأميركي إلى مزيد من التدهور في العلاقة، قائلاً إنه لا يريد التحدث إلى الرئيس شي جينبينغ في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنه قد يقطع العلاقات مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ودافعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ، عن موقف بلادها أمام هذه التهم قائلة بعض المسؤولين الأميركيين يريدون فقط أن يعكسوا اتجاه أصابع الاتهام أشعر بالاضطرار لأخذ موقف وتوضيح الحقيقة مجدداً مضيفةً أن الإصابة رقم صفر التي تم تسجيلها في ووهان كانت قادمة من الولايات المتحدة ما يبدو اتهاماً مبطناً بتورط أميركي تحاول الصين تسويقه كرد فعل.
وهو ما يخلق أجواءً مشابهة للحرب الباردة الأميركية الروسية التي اندلعت بعد الحرب العالمية الثانية، مع تلويح الطرفين بتهديدات وإجراءات قد يتخذاها تجاه بعضهما البعض.
وسَجلت آخر الإحصاءات بخصوص أرقام الوفيات على مستوى العالم، 300 ألف وفاة بـ"كوفيد، 19، في الوقت الذي تتصدر فيه أميركا قائمة الوفيات بأكثر من 80 ألف حالة.
حرب أتهامات بين أمريكا والصين في استمرارٍ للتصعيد الأميركي تجاه الصين بعد اتهام الرئيس دونالد ترمب للدولة الآسيوية بالتسبب في ظهور وتفشي فيروس كورونا حول العالم.
ألمح الرئيس الأميركي إلى مزيد من التدهور في العلاقة، قائلاً إنه لا يريد التحدث إلى الرئيس شي جينبينغ في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنه قد يقطع العلاقات مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ودافعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ، عن موقف بلادها أمام هذه التهم قائلة بعض المسؤولين الأميركيين يريدون فقط أن يعكسوا اتجاه أصابع الاتهام أشعر بالاضطرار لأخذ موقف وتوضيح الحقيقة مجدداً مضيفةً أن الإصابة رقم صفر التي تم تسجيلها في ووهان كانت قادمة من الولايات المتحدة ما يبدو اتهاماً مبطناً بتورط أميركي تحاول الصين تسويقه كرد فعل.
وهو ما يخلق أجواءً مشابهة للحرب الباردة الأميركية الروسية التي اندلعت بعد الحرب العالمية الثانية، مع تلويح الطرفين بتهديدات وإجراءات قد يتخذاها تجاه بعضهما البعض.
وسَجلت آخر الإحصاءات بخصوص أرقام الوفيات على مستوى العالم، 300 ألف وفاة بـ"كوفيد، 19، في الوقت الذي تتصدر فيه أميركا قائمة الوفيات بأكثر من 80 ألف حالة.