المصدر -
وإستمراراً لجهود القوات المسلحة المصرية فى دعم القدرات القتالية والفنية لعناصرها، قام الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بزيارة لقيادة القوات البحرية برأس التين بالإسكندرية بحضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، حيث بدأت مراسم الزيارة بتفقد الغواصة S-43 من طراز «209 / 1400» ألمانية الصنع المنضمة حديثاً إلى القوات البحرية.
ونقل القائد العام تحية وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لرجال القوات البحرية لما يبذلوه من جهود لحماية المياه الإقليمية والثروات الإقتصادية المصرية، كما أثنى سيادته على طاقم الغواصة وإنضباطه وإصراره على تنفيذ مهمة إستلامها وإنهاء كافة مراحل التدريب والإختبار فى توقيت مبكر رغم ظروف إنتشار فيروس كورونا عالمياً .
وإستمع الفريق أول محمد زكى إلى شرح مفصل لكافة الخصائص الفنية والقتالية للغواصة S-43، وكيفية تنفيذها للمهام المكلفة من خلال منظومة التسليح المتطورة، وتمثل الغواصة الجديدة قوة ردع كبرى تضاف إلى الأسطول البحرى المصرى الذى شهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة فى منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقاً لأحدث النظم العالمية.
أعقب ذلك قيام الفريق أول محمد زكى بحضور مراسم تدشين الفرقاطة الشبحية "الأقصر" طراز "جوويند" بترسانة الإسكندرية وهى الفرقاطة الثالثة التى يتم بناءها على أرض الوطن بالتعاون مع شركة "naval group" التى تعد أحد قلاع الصناعة الفرنسية فى تكنولوجيا بناء وتصنيع السفن.
حيث بدأت المراسم بكلمة رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة الإسكندرية البحرية أشار خلالها إلى الأهمية الإستراتيجية لشركة ترسانة الإسكندرية خاصة فى مجال الصناعات الثقيلة، كما أكد على الطفرة التى تحققت خلال الفترة الماضية نتيجة لبرامج التصنيع المشترك وتوطين تكنولوجيا بناء السفن مع توفير أعلى مستويات مراقبة الجودة الصناعية بالتعاون مع ترسانات البناء العالمية.
كما أعرب السفير الفرنسى بالقاهرة السيد ستيفان روماتيه عن سعادته بالمستوى الإحترافى الذى لمسه فى رجال شركة ترسانة الإسكندرية وسعيهم للإلمام بأحدث التقنيات والخبرات بما مكنهم من تنفيذ الفرقاطة الجديدة فى توقيت قياسى وفقاً للبرنامج الزمنى المتفق علية للتصنيع، والذى يعد تكليلاً للعلاقات المتميزة بين القيادة السياسية لمصر وفرنسا والتى شهدت تعاون مثمر فى العديد من المجالات خلال الآونة الأخيرة.
وأكد الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية فى كلمته على دعم القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة لتنفيذ إستراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحرى المصرى لتعزيز الأمن والإستقرار فى مناطق عمل القوات البحرية ومياهنا الإقتصادية، ودعم القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر التى تشهدها المنطقة، كذلك تدبير وحدات بحرية حديثة ذات قدرات قتالية عالية فضلاً عن إعداد وتأهيل كوادر شابة يتم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى، كما وجه الشكر لشركة ترسانة الإسكندرية وجميع العاملين بها على ما يبذلونه من جهد وعمل دؤوب لإعلاء شأن الوطن والإسهام فى رفعته وتقدمه.
وقام الفريق أول محمد زكى بتدشين الفرقاطة الشبحية "الأقصر" طراز "جوويند" إيذاناً بتجهيزها إستعداداً لدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية، وفى نهاية المراسم قام الفريق أول محمد زكى بتفقد أولى تجارب الإبحار للفرقاطة الشبحية " بورسعيد " بطاقمها المصرى، وكذا تفقد الوحدات البحرية المصنعة فى القوات البحرية من لنشات مرور ساحلى، ولنشات قتالية للوحدات الخاصة البحرية أثناء أختبار جاهزيتها بالبحر، وأكد القائد العام على أهمية مواصلة العمل بتفانى وإخلاص من أجل زيادة القدرات الصناعية البحرية وتحويل مصر إلى قلعة من قلاع التصنيع بعقول وسواعد أبنائها المخلصين.
حضر المراسم محافظ الإسكندرية ووفد فرنسى رفيع المستوى يترأسه السفير الفرنسى بمصر وقيادات وعمال ومهندسى شركة ترسانة الإسكندرية للصناعات البحرية.
صُنعت القطعة الحربية الجديدة بواسطة سواعد أبناء مصر الفتية في ترسانة الإسكندرية البحرية المملوكة للدولة المصرية.
الجدير بالذكر أن هذه الفرقاطة صُنعت بالتعاون مع شركة naval group التي تعد من قلاع الصناعة الفرنسية والأوروبية فى تكنولوجيا بناء وتصنيع السفن. وقد شمل تعاقدنا معهم على تصنيع نسخة في مقر الشركة بفرنسا ونقل تقنيات الصناعة إلى مصر ليتم تصنيع ثلاثة نسخ أخرى في ترسانة الإسكندرية وبإشراف من الشركة الأم.
وتُعد الفرقاطة الشبحية من المنظومات البحرية العسكرية المصممة لارتياد المحيطات والقادرة على تتبع ٥٠٠ هدف في وقت واحد، وتعمل أيضًا كرادار تحكم نيراني، لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات، وستمثل إضافة هائلة لقوة السلاح البحري المصري.
وإستمراراً لجهود القوات المسلحة المصرية فى دعم القدرات القتالية والفنية لعناصرها، قام الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بزيارة لقيادة القوات البحرية برأس التين بالإسكندرية بحضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، حيث بدأت مراسم الزيارة بتفقد الغواصة S-43 من طراز «209 / 1400» ألمانية الصنع المنضمة حديثاً إلى القوات البحرية.
ونقل القائد العام تحية وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لرجال القوات البحرية لما يبذلوه من جهود لحماية المياه الإقليمية والثروات الإقتصادية المصرية، كما أثنى سيادته على طاقم الغواصة وإنضباطه وإصراره على تنفيذ مهمة إستلامها وإنهاء كافة مراحل التدريب والإختبار فى توقيت مبكر رغم ظروف إنتشار فيروس كورونا عالمياً .
وإستمع الفريق أول محمد زكى إلى شرح مفصل لكافة الخصائص الفنية والقتالية للغواصة S-43، وكيفية تنفيذها للمهام المكلفة من خلال منظومة التسليح المتطورة، وتمثل الغواصة الجديدة قوة ردع كبرى تضاف إلى الأسطول البحرى المصرى الذى شهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة فى منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقاً لأحدث النظم العالمية.
أعقب ذلك قيام الفريق أول محمد زكى بحضور مراسم تدشين الفرقاطة الشبحية "الأقصر" طراز "جوويند" بترسانة الإسكندرية وهى الفرقاطة الثالثة التى يتم بناءها على أرض الوطن بالتعاون مع شركة "naval group" التى تعد أحد قلاع الصناعة الفرنسية فى تكنولوجيا بناء وتصنيع السفن.
حيث بدأت المراسم بكلمة رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة الإسكندرية البحرية أشار خلالها إلى الأهمية الإستراتيجية لشركة ترسانة الإسكندرية خاصة فى مجال الصناعات الثقيلة، كما أكد على الطفرة التى تحققت خلال الفترة الماضية نتيجة لبرامج التصنيع المشترك وتوطين تكنولوجيا بناء السفن مع توفير أعلى مستويات مراقبة الجودة الصناعية بالتعاون مع ترسانات البناء العالمية.
كما أعرب السفير الفرنسى بالقاهرة السيد ستيفان روماتيه عن سعادته بالمستوى الإحترافى الذى لمسه فى رجال شركة ترسانة الإسكندرية وسعيهم للإلمام بأحدث التقنيات والخبرات بما مكنهم من تنفيذ الفرقاطة الجديدة فى توقيت قياسى وفقاً للبرنامج الزمنى المتفق علية للتصنيع، والذى يعد تكليلاً للعلاقات المتميزة بين القيادة السياسية لمصر وفرنسا والتى شهدت تعاون مثمر فى العديد من المجالات خلال الآونة الأخيرة.
وأكد الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية فى كلمته على دعم القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة لتنفيذ إستراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحرى المصرى لتعزيز الأمن والإستقرار فى مناطق عمل القوات البحرية ومياهنا الإقتصادية، ودعم القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر التى تشهدها المنطقة، كذلك تدبير وحدات بحرية حديثة ذات قدرات قتالية عالية فضلاً عن إعداد وتأهيل كوادر شابة يتم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى، كما وجه الشكر لشركة ترسانة الإسكندرية وجميع العاملين بها على ما يبذلونه من جهد وعمل دؤوب لإعلاء شأن الوطن والإسهام فى رفعته وتقدمه.
وقام الفريق أول محمد زكى بتدشين الفرقاطة الشبحية "الأقصر" طراز "جوويند" إيذاناً بتجهيزها إستعداداً لدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية، وفى نهاية المراسم قام الفريق أول محمد زكى بتفقد أولى تجارب الإبحار للفرقاطة الشبحية " بورسعيد " بطاقمها المصرى، وكذا تفقد الوحدات البحرية المصنعة فى القوات البحرية من لنشات مرور ساحلى، ولنشات قتالية للوحدات الخاصة البحرية أثناء أختبار جاهزيتها بالبحر، وأكد القائد العام على أهمية مواصلة العمل بتفانى وإخلاص من أجل زيادة القدرات الصناعية البحرية وتحويل مصر إلى قلعة من قلاع التصنيع بعقول وسواعد أبنائها المخلصين.
حضر المراسم محافظ الإسكندرية ووفد فرنسى رفيع المستوى يترأسه السفير الفرنسى بمصر وقيادات وعمال ومهندسى شركة ترسانة الإسكندرية للصناعات البحرية.
صُنعت القطعة الحربية الجديدة بواسطة سواعد أبناء مصر الفتية في ترسانة الإسكندرية البحرية المملوكة للدولة المصرية.
الجدير بالذكر أن هذه الفرقاطة صُنعت بالتعاون مع شركة naval group التي تعد من قلاع الصناعة الفرنسية والأوروبية فى تكنولوجيا بناء وتصنيع السفن. وقد شمل تعاقدنا معهم على تصنيع نسخة في مقر الشركة بفرنسا ونقل تقنيات الصناعة إلى مصر ليتم تصنيع ثلاثة نسخ أخرى في ترسانة الإسكندرية وبإشراف من الشركة الأم.
وتُعد الفرقاطة الشبحية من المنظومات البحرية العسكرية المصممة لارتياد المحيطات والقادرة على تتبع ٥٠٠ هدف في وقت واحد، وتعمل أيضًا كرادار تحكم نيراني، لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات، وستمثل إضافة هائلة لقوة السلاح البحري المصري.
